الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحده - وليُّ التوفيق والسداد، ومنه نستمدُّ العَوْنَ والقَبُولَ.
وغنيٌّ عن البيان: أنَّ ما جاء في هذه الصفحات إنما هو خلاصة ما أَدْرَكْتُه من فهمهم رحمهم الله للنصوص الشرعيَّة ومدلولاتها، وما أظن أحدًا ينازع في أنهم رحمهم الله أكثر فهمًا وعلمًا بمعاني النصوص الشرعيَّة، وأشدُّ ورعًا من أن يقولوا بأهوائهم، فكان حقًّا علينا بلوغ غاية الأدب معهم، والإفادة من علمهم، ليكون ذلك حاملاً على العمل، وإلا كان العلم حجة على صاحبه يوم القيامة.
شكرٌ ودعاءٌ:
وإذا كان من واجبي أنْ أعودَ بالحقِّ إلى نِصَابِهِ، وبالفضلِ إلى أهلهِ وذَوِيهِ، فإنَّ الأمانةَ تقتضي أن أُزْجِيَ خالص شكري ودعواتي للعلماء الأفاضل والإخوة الكرام الذين تفضَّلوا مشكورين بقِرَاءَة هذا البحث في أصوله، وأَبْدَوا ملاحظاتٍ قيّمةً، استفدتُ منها وأخذتُ بمجملها، وعلى ضوئها أعدتُ صياغةَ ما كتبتُه أولاً، واتَّسع البحثُ قليلاً. وأخصُّ بالشكر والدعاء: صاحبَ الفضيلة الشيخَ العلاّمة محمَّد بن صالح العُثَيْمِين، عضو هيئة كبار العلماء، الأستاذ بكليَّة الشريعة وأصول الدِّين بالقصيم - رحمه الله تعالى-، ومعاليَ الشيخ ناصر بن حَمَد الرَّاشد، عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس