الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الخامس
مسائلُ وفروعٌ
ويتضمن المسائل الآتية:
المسألة الأولى: حدُّ الرُّكُوع المجزئ
.
المسألة الثانية: الاطمئنان في الرُّكُوع.
المسألة الثالثة: إذا شك في إدراك الرُّكُوع مع الإمام.
المسألة الرابعة: محلُّ تكبيرة الإحرام.
المسألة الخامسة: هل تجزئه تكبيرة واحدة عند إدراك الرُّكُوع.
المسألة السادسة: إدراك الإمام في غير الرُّكُوع.
المسألة السابعة: انتظار الإمام من أحسَّ داخلاً ليدرك الرُّكُوع أو الجماعة.
المسألة الثامنة: ما يُدرك به فضل الجماعة.
المبحث الخامس
مسائل وفروع
وهنا جملة من المسائل والفروع الفقهيَّة، ينبغي الإشارة إليها بشيء من الإيجاز، وذلك لصلتها ببحث إدراك الرَّكْعَة بإدراك الرُّكُوع مع الإمام:
المسألةُ الأُولى: حدُّ الرُّكُوعِ المجزئ:
سبق أن رأينا أن المسبوق إذا أَدْرَكَ الإمام راكعًا وكبَّر وهو قائم، ثم ركع، فإنْ وصل المأموم إلى حد الرُّكُوع المجزئ، فقد أَدْرَكَ الرَّكْعَة، واحتسبت له ركعة معتدًّا بها، فينبغي معرفة حد الرُّكُوع المجزئ. فنقول:
أقلُّ الرُّكُوع هو: أن ينحني المصلي بحيث تنال راحتاه ركبتيه، فلو انخنس وأخرج ركبتيه وهو ماثل منتصب، وصار بحيث لو مدَّ يديه لنالت راحتاه ركبتيه: لم يكن ذلك ركوعًا؛ لأنَّ نيلهما لم يحصل بالانحناء.
وأمَّا أكمل الرُّكُوع فأمران: أحدهما في الهيئة، والثاني في الذكر:
أما الهيئة: فأن ينحني بحيث يستوي ظهره وعنقُه، ويمدُّهما كالصفيحة، وينصب ساقيه إلى الحَقْو، ولا يثني ركبتيه، ويضع يديه