الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(أتعرّق العظم) يقال: تعرّقت العظم وعَرَقتُه واعترقته، إذا أخذت عنه اللّحم بأسنانك.
***
[باب في الحائض تناول من المسجد]
(الخمرة) بضمّ الخاء المعجمة، قال الخطّابي: هي السّجادة التي يسجد عليها المصلّي، سمِّيت خمرة لأنّها تخمر وجهه من الأرض أي: تستره.
وقال في النهاية: هي مقدار ما يضع الرّجل عليه وجهه في سجوده من حصير، أو نَسيجة خوص ونحوه من الثياب، ولا تكون خمرة إلّا في هذا المقدار، وسمّيت خمرة لأن خيوطها مستورة بسعفها (1).
***
[باب في الرجل يصيب منها ما دون الجماع]
(1) في ج: "بسعفة".
(عن حبيب مولى عروة) هو تابعي ليس له عند المصنف والنسائي سوى هذا الحديث، وله عند مسلم حديث آخر.
(عن ندبة مولاة ميمونة) ضبط في رواية المصنّف بفتح النون وضمّها وإسكان الدّال، بعدها جاء موحّدة.
(تحتجز به) بالزاي أي تشدّه على حجزتها، وهو وسطها.
(عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر إحدانا إذا كانت حائضًا أن تتّزر ثمّ يضاجعها زوجها) قال الشيخ وليّ الدّين: انفرد المصنف بهذه الجملة الأخيرة، وليس في رواية بقية الأئمّة الستّة ذكر الزّوج، فيحتمل وجهين، أحدهما أن تكون أرادت بزوجها النبيّ صلى الله عليه وسلم، فوضعت الظاهر موضع المُضمر وعبّرت عنه بالزّوج، ويدل عليه رواية البخاري وغيره "وكان يأمرني فأتّزر فيباشرني وأنا حائض". والآخر أن يكون قولها أوّلًا "يأمر إحدانا" لا من حيث إنّها إحدى أمهات المؤمنين، بل من حيث إنّها إحدى المسلمات، والمراد أنّه يأمر كل مسلمة إذا كانت حائضًا أن تتزر ثمّ يباشرها زوجها، لكن جعل الرِّوايات متّفقة أولى، ولا سيما مع اتّحاد المخرج، مع أنّه إذا ثبت هذا الحكم في حقّ أمهات المؤمنين ثبت في حقّ سائر النّساء. انتهى
(عن جابر بن صبح) بضمّ الصاد وإسكان الباء الموحّدة.
(خلاس)(1)(2) بكسر المعجمة وتخفيف اللام وآخره سين مهملة.
(في الشعار) بكسر المعجمة وبالعين المهملة، الثوب الذي يلي الجسد لأنّه يلي الشعر.
(وأنا حائض طامث) بالطاء المهملة والثاء المثلّثة، بمعنى حائض، فذكره معه (3) تأكيد.
(لم يعده) بإسكان العين وضمّ الدال، أي لم يجاوزه إلى غيره.
(وحنيت عليه) أي: عطفت ظهري عليه.
(1) في سنن أبي داود المطبوع: "خلاسا".
(2)
في أزيادة: "الهجري".
(3)
في ج: "بعده".
(عن أبي اليمان) اسمه كثير بن اليمان ويقال ابن جريج الرّحال (1) بالحاء المهملة المشدّدة.
(عن أمّ ذرّة) بفتح الذال المعجمة، تابعيّة مولاة عائشة، روت عنها وعن أمِّ سلمة.
(عن المثال) بكسر الميم وبالثاء المثلّثة، الفراش.
(في فوح حيضتنا) بفتح الفاء وسكون الواو وحاء مهملة، أي معظمها وأوّلها.
(يملك إربه) قال الخطّابي: يُروى بكسر الهمزة وبفتح الهمزة والرّاء، وكلاهما معناه وَطر النفس وحاجتها.
وقال في النهاية: يعني أنّه كان غالبًا ورواه، أكثر المحدِّثين يروونه بفتح الهمزة والرّاء ويعنون الحاجة، وبعضهم يرويه بكسر الهمزة وسكون الرّاء، وله تأويلان؛ أحدهما: أنّه الحاجة، والثاني: أرادت به العضو، وعَنت به من الأعضاء الذّكر خاصّة.
***
(1) في أ: "الرحل".