الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[باب في وقت المغرب]
(إذا غاب حاجبها) في الصحّاح: حواجب الشمس نواحيها، وفي المشارق: حاجب الشّمس هو حرفها الأعلى من قرصها.
(مرثد) بفتح الميم والمثلّثة بينهما راء ساكنة آخره دال مهملة.
(على الفطرة) أي: على السنّة.
(ما لم يؤخّروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم) أي: تظهر جميعها وتختلط بعضها ببعض لكثرة ما ظهر منها، وهو كناية عن الظّلام.
***
[باب في وقت العشاء الآخرة]
(لولا أن تثقل) قال الشيخ وليّ الدّين: ضبطناه بالفوقية أوّله، أي هذه الصلاة، ويجوز أن يكون بالتحتيّة أي: هذا الفعل.
(ثنا حريز) بحاء مهملة آخره زاي.
(بقينا (1) النبي صلى الله عليه وسلم) بفتح الموحدة والقاف الخفيفة أي انتظرناه، يقال بقيت الرجل أبقيته إذا انتظرته، قال الشيخ وليّ الدّين: ووقع في أصل سماعنا "أبقينا" بالهمزة وهو صحيح أيضًا، قال في الصّحاح: بقيته وأبقيته بمعنى. وفي بعض النسخ "بغينا" بالغين المعجمة أي طلبنا خروجه، قال: والأشهر في الرّواية بقينا بالقاف الخقيفة بلا همز، وقال بعضهم صوابه "ارتقبنا"، ولا تساعده الرّواية.
(أعتموا بهذه الصلاة) أي: أخّروها.
(فإنّكم قد فضّلتم بها على سائر الأمم ولم تصلّها أمّة قبلكم) قال الشيخ وليّ الدّين: فإن قلت ما المناسبة بين تأخيرها واختصاصنا بها دون
(1) في سنن أبي داود المطبوع: "أبقينا".