الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البول فإنّه يصنع به نحوًا من هذا. وهذا إذا كان في الوقت متّسع، فإن لم يكن بدأ بالصّلاة.
(وهو حقن) بفتح الحاء المهملة وكسر القاف، قال في النهاية: الحقن والحاقن سواء، وهو الذي حبس بوله كالحاقب للغائط.
(ولا يحلّ لرجل يومن بالله واليوم الآخر أن يؤمّ قومًا إلّا بإذنهم) قال الخطابي: يريد أنّه إذا لم يكن بأقرئهم ولا بأفقههم لم يكن له الاستبداد عليهم بالإمامة، فإذا كان جامعًا لأوصاف الإمامة فهو أولى، أذنوا أو لم يأذنوا. وقيل: إنّ الحديث خاصّ بمن هو في بيت غيره.
***
[باب ما يجزئ من الماء في الوضوء]
(عن صفيّة بنت شيبة) قال النّووي: الأكثرون على أنّها صحابيّة. وقال الدّارقطني: ليست لها رواية، وذكرها ابن حبّان في ثقات التابعين. وأبوها حاجب الكعبة الشريفة واسمه عثمان بن أبي طلحة.
(كان يغتسل بالصاع) أي: بمِلئه من الماء، وهو مكيال معروف وهو أربعة أمداد بلا خلاف، والباء للاستعانة.
(ويتوضّأ بالمدّ) هو مكيال معروف، وهو عند أهل الحجاز رطل وثلث بالبغدادي، وعند أهل العراق رطلان، قال في المشارق: قيل سمّي مدًّا لأنّه يملأ كفّي الإنسان إذا مدّهما طعامًا.
(وهي أمّ عمارة) اسمها نَسيبة بفتح النون وكسر السين المهملة، قال المنذري: كذا سمّاها الأكثرون، وقال بعضهم: باللّام المضمومة والنّون، وهي بنت كعب بن عمرو بن عوف الأنصاريّة المازنيّة، وهي أمّ عبد الله وحبيب ابني (1) زيد بن عاصم. شهدت العقبة وأُحُدًا، وجرحت يومئذ أحد عشر جرحًا.
(يتوضّأ بإناء يسع رطلين) بكسر الراء وفتحها.
(1) في أ: "ابن".