الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أصله حديث الزهري عن أنس في اتّخاذ الخاتم، ولا مانع أن يكون هذا متن آخر غير ذلك المتن، وقد مال إلى ذلك ابن حبّان فصحّحهما جميعًا، ولا علّة له عندي إلَّا تدليس ابن جريج، فإن وجد عنه التصريح بالسّماع فلا مانع من الحكم بصحّته في نقدي. انتهى كلام الحافظ ابن حجر في نكته على ابن الصّلاح.
***
[باب الاستبراء من البول]
(على قبرين) اختلف هل هما كافران أو مسلمان.
(وما يعذّبان في كبير) أي: في مشقة الاحتراز، (أو)(1) في ما عند الناس، ولابن حبّان "يعذبّان عذابًا شديدًا في ذنب هيّن".
(1) في ج: "و".
(بعَسيب) هو جريدة من النّخل.
(غرس) في رواية البخاري "غرز" بالزاي وهما بمعنًى.
(لا يستنزه) بالزاي والهاء من التّنزّه عن ملاقاة البول.
(قال هناد: يستتر) من الاستتار، والمراد لا يجعل بينه وبين بوله سترة، يعني أنّه لا يَتحفّظ منه ليوافق سائر الرّوايات، وفي بعض روايات البخاري "لا يستبرء" من الاستبراء، وفي رواية للبيهقي "لا يتوقّى".
(ومعه دَرَقة) زاد البيهقي: "أو (1) شبه الدَّرَقة (2) ".
(ثمّ بال) زاد البيهقي "وهو جالس".
(فنهاهم) زاد البيهقي "فتركوه".
(جسد أحدهم) يردّ قول من قال: إن المراد بالجلد الفروة ونحوه.
***
(1) في ج: "أي".
(2)
الدّرقة: ترس من جلود ليس فيها خشب ولا عقب.