الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وشدّ المئزر) قال الخطّابي: يتأوّل على وجهين، أحدهما هجران النساء وترك غشيانهنّ، والآخر الجدّ والتّشمير في العمل.
***
[باب فيمن قال: ليلة إحدى وعشرين (أي: ليلة القدر) (1)]
(فوكف المسجد) بفتح الكاف، أي: تقاطر.
***
[باب تحزيب القرآن]
(1) ما بين القوسين من زياداتي للتوضيح.
(يراوح بين رجليه) قال الخطّابي: هو أن يطول قيام الإنسان حتى يعيا فيعتمد على إحدى رجليه ثمّ يتّكئ على رجله الأخرى مرّة. وقال في النهاية: أي يعتمد على إحديهما مرّة وعلى الأخرى مرّة ليوصل (1) الرّاحة (إلى كلّ)(2) منهما.
(سجال الحرب) أي: نوبها.
(1) في ج: "ليواصل".
(2)
في ب: "لكل".
(نُدال عليهم ويُدالون علينا) أي: تكون الدولة لنا عليهم مرّة ولهم علينا أخرى، وهو تفسير قوله "سجال الحرب بيننا وبينهم".
(طرأ عليّ (حزبي)(1) من القرآن) قال الخطّابي: يريد أنّه كان قد أغفله عن وقته ثمّ ذكره فقرأه. وقال في النهاية: أي: وَرَد وأقبَل: يقال: طرأ بالهمز إذا جاء مفاجأة، كأنّه فاجئه الوقت الذي كان يؤدّي فيه ورده من القراءة، أو جعل ابتداءه فيه طروًّا منه عليه، وقد يترك الهمز فيه. قال: والحزب ما يجعله الرّجل على نفسه من قراءة وصلاة كالورد.
(قالوا ثلاث) هي البقرة وتالياها (وخمس) من المائدة إلى براءة (وسبع) من يونس إلى النحل (وتسع) من الإسراء إلى الفرقان (وإحدى (2) عشرة) من الشعراء إلى يس (وثلاث عشرة) من الصافات إلى الحجرات (وحزب المفصل) من ق إلى آخر القرآن.
(لا يفقه) بفتح القاف.
(1) في أ: "جزئي" كما هو في سنن أبي داود المطبوع.
(2)
في أ: "أحد".
(أهذًّا كهذّ الشعر) قال في النّهاية: أَراد أتهذّ القرآن هذًّا فتسرع فيه كما تسرع في قراءة الشعر، والهذّ سرعة القطع، ونصبه على المصدر.
قال: وقوله: (ونثرًا كنثر الدَّقل) أي: كما يتساقط الرّطب اليابس من العذق إذا هزّ.
وقال في حرف الدّال: الدقل رديء التّمر ويابسه وما ليس له اسم خاصّ، فتراه ليبسه ورداءته لا يجتمع ويكون منثورًا.
(من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه) قال في النهاية: أي: أغنتاه عن قيام الليل، (وقيل أراد أنّهما أقل ما يجزئ من القرآن في قيام اللّيل)(1)، وقيل: تكفيان السوء وتقيان من المكروه.
(1) ما بين القوسين غير موجود في أ.