الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[باب البول قائمًا]
(سُباطة قوم) هي بضمّ المهملة وموحّدة، مُلقى التّراب والقمام ونحوه يكون بفناء الدّار مرفقًا للقوم، وقيل: هي الكناسة نفسها. قال في النهاية: وإضافتها إلى القوم إضافة تخصيص لا ملك، لأنّها كانت مَوَاتًا مُباحة.
(فبال قائمًا) روى الحاكم والبَيهقي عن أبي هريرة أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم بال قائمًا من جرح كان بمأبضه، وهو بهمزة ساكنة وموحّدة ومعجمة، عرق في باطن الرّكبة. وأخرج ابن أبي شيبة في المصنّف عن مجاهد قال:"ما بال رسول الله صلى الله عليه وسلم قائمًا إلَّا مرّة في كثيب أعجبه"، وعن الشّافعي قال: كانت العرب تستشفي لوجع الصلب بالبول قائمًا، فلعلّه كان به إذ ذاك وجع الصلب. وقيل: لأنّه لم يجد مكانًا يصلح للقعود لأنّ ذلك هو الظّاهر من السباطة.
(فدعاني حتّى كنت عند عَقِبه) بفتح العين وكسر القاف مؤخر القَدم، قال الخطّابي: أراد أن يكون سترًا بينه وبين النّاس.
***
[باب في الرجل يبول بالليل في الإناء ثم يضعه عنده]