الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حدّثني معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني قال: دخلنا عليه فقال لامرأة (1): متى يصلّي الصبي؟ فقالت: كان رجل منّا يذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الطبراني في الأوسط من طريق عبد الله بن نافع الصائغ عن هشام بن سعد عن معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني عن أبيه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال، فذكره، قال الطبراني: لا يروى عن عبد الله بن خبيب، وله صحبة، إلا بهذا الإسناد، (ولا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلَّا بهذا الإسناد)(2).
* * *
[باب بدء الأذان]
(1) في سنن أبي داود المطبوع: "لامرأته".
(2)
ما بين القوسين غير موجود في ج، ولفظ الطبراني كما في المعجم الأوسط رقم 3019: لا يروى هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، ولم يروه عن هشام بن سعد إلَّا عبد الله بن نافع.
(فذكر له القبع)(1) قال في النهاية: هذه اللّفظة قد اختلف في ضبطها، فرويت بالباء، والتاء، (والثاء)(2)، والنون، وأشهرها وأكثرها النون.
قال الخطابي: سألت عنه غير واحد من أهل اللّغة فلم يثبتوه لي على شيء واحد، فإن كانت الرواية بالنون صحيحة فلا أراه سّمي إلا لإقناع الصوت به، وهو رفعه، يقال أقنع صوته ورأسه إذا رفعه، ومن يريد أن ينفخ في البوق يرفع رأسه وصوته. قال الزمخشري: أو لأنّ أطرافه أقنعت إلى داخله أي عطفت. قال الخطّابي: وأما القبع بالباء المفتوحة فلا أحسبه سمّي به إلَّا لأنّه (يقبع صاحبه)(3) أي: يستره. أو من قبعت الجوالق والجراب إذا ثنيت أطرافه إلى داخل. قال الهروي: وحكاه بعض أهل العلم عن أبي عمر (4) الزاهد القبع بالباء، قال: وهو البوق، فعرضته على الأزهري
(1) في ج: "القنع"، وكذا هو في سنن أبي داود المطبوع.
(2)
غير موجود في ب، وفي ج:"الياء".
(3)
في ب: "يقبع فم صاحبه".
(4)
في ب: "أبي عمران".