الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال: هذا باطل. وقال الخطّابي: سمعت أبا عمر الزاهد يقول: بالثاء المثلثة ولم أسمعه من غيره. ويجوز أن يكون من قثع (1) في الأرض قثوعا (2) إذا ذهب، فسمّي به لذهاب الصوت منه. قال الخطّابي: وقد روي القتع بالتاء بنقطتين من فوق، وهو دود يكون في الخشب، الواحدة قتعة، قال: ومدار هذا الحرف على هشيم، وكان كثير اللّحن والتحريف على جلالة محلّه في الحديث. انتهى.
وفي المعالم: حدّثناه ابن الأعرابي عن أبي داود مرّتين، فقال مرّة القنع بالنون ساكنة، وقال مرّة القبَع مفتوحة الباء، وجاء تفسيره في هذا الحديث (أنّه الشبّور) وهو البوق. وفي النهاية: الشبّور لفظة عبرانية.
(النّاقوس) قال في النهاية: هو خشبة طويلة تضرب بخشبة أصغر منها، والنصارى يعلمون بها أوقات صلاتهم.
* * *
[باب كيف الأذان]
(1) في أ: "قبع".
(2)
في أ: "قبوعا".
(طاف بي وأنا نائم) قال الخطّابي: يريد الطيف وهو الخيال الذي يلّم بالنائم، يقال منه طاف يطيف، ومن الطواف يطوف، ومن الإحاطة بالشيء أطاف يطيف.
(فإنّه أندى صوتًا منك) أي: أرفع وأعلى، وقيل: أحسن وأعذب، وقيل: أبعد.
(أنّ أبا محذورة) بذال معجمة.