الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(فضول أموال) في رواية "فضل أموال".
(قال تكبّر الله دبر كلّ صلاة ثلاثًا وثلاثين وتحمده ثلاثًا وثلاثين وتسبّحه ثلاثًا وثلاثين وتختمها بلا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر) كذا في نسخ أبي داود وفيه سقط، والحديث من أفراده لم يروه من أصحاب الكتب الستة غيره، وقد روى مسلم والنسائي والبيهقي في الدّعوات من طريق عطاء بن يزيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن سبّح الله في دبر كلّ صلاة ثلاثًا وثلاثين وكبّر الله ثلاثًا وثلاثين وحمد الله ثلاثًا وثلاثين فذلك تسعة وتسعون ثمّ قال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر".
***
[باب ما يقول الرجل إذا سلّم]
(ولا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ) قال في النهاية: أي لا ينفع ذا الغِنى منك غناه، وإنّما ينفعه الإيمان والطّاعة.
(وامكر لي ولا تمكر عليّ) قال في النهاية: مكر الله إيقاع بلائه بأعدائه دون أوليائه، وقيل هو استدراج العبد بالطاعات فيتوهّم أنّها مقبولة وهي مردودة، والمعنى أَلْحِق مكرك بأعدائي لا بي.
(مخبتًا) أي: خاشعًا مطيعًا، والإخبات الخشوع والتّواضع.
(أو منيبًا) في النهاية: الإنابة الرّجوع إلى الله بالتّوبة، يقال: أناب ينيب إنابة فهو منيب إذا أقبل ورجع.
(واغسل حوبتي) قال في النهاية: أي إثمي. وقال الخطّابي: الحوبة الزلّة والخطيئة، والحوب الإثم.
(واسلل) أي: انزع.
(سخيمة قلبي) بفتح السّين المهملة وكسر الخاء المعجمة، هي الحقد والجمع سخائم.