الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(لا تصلّوا في يوم مرّتين)(1) قال الخطّابي: هذا في صلاة الإيثار والاختيار دون ما كان لها سبب، كالرّجل يدرك الجماعة وهم يصلّون فيصلّي معهم ليدرك فضيله الجماعة، توفيقًا بين الأخبار، ورفعًا للاختلاف بينهما.
* * *
[باب من أحقّ بالإمامة]
(ولا يجلس على تكرمته) هي الموضع الخاصّ بجلوس الرجل من فراش أو سرير، ممّا يعدّ لإكرامه، وهي تفعلة من الكرامة.
(ولا يومّ الرّجل في بيته ولا في سلطانه) قال الشيخ عزّ الدّين بن عبد السلام: هذا وتقديم العلماء ربّ المنزل على من حضر ممّن هو أفضل
(1) كذا في النسخ الثلاث، ولم أجد ما يوافقه في سنن أبي داود المطبوع، فلا أدري هل سقطت لفظة:"صلاة" ويكون صواب العبارة: "لا تصلّوا صلاة في يوم مرّتين" فيكون راجع إلى الحديث السّابق، أي: الحديث رقم 579، أو العبارة على الصواب لكنها من حديث آخر موجود في نسخة السيوطي وغير موجود في المطبوعة، ولعل الرّاجح هو الأوّل، فالكلام الذي سينقله المؤلّف عن الخطّابي موجود في معالم السنن عند شرحه للحديث السّابق، أي: الحديث رقم 579.
منه، على خلاف القواعد، لأنّ القاعدة في الولايات تقديم الأفضل فالأفضل بالإجماع، وهنا ليس كذلك.
(كنا بحاضر) قال الخطّابي الحاضر القوم النزول على ما يقيمون به ولا يرحلون عنه، وربّما جعلوه اسمًا لمكان الحضور، يقال نزلنا حاضر بني فلان فهو فاعل بمعنى مفعول.
(عمانيًّا) نسبة إلى عُمان بالضمّ والتخفيف، صِقع عند البحرين.
(نزلوا العصبة) قال في النهاية: هو موضع بالمدينة عند قباء، وضبطه بعضهم بفتح العين والصّاد.