الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[باب الرّجل يؤمّ القوم وهم له كارهون]
(من تقدّم قومًا وهم له كارهون) قال الخطّابي: يشبه أن يكون هذا في من ليس من أهل الإمامة فيتقحم فيها ويغلب عليها حتّى يكره الناس إمامته، فأمّا من كان مستحقًا للإمامة فالقوم على من كرهه دونه.
(ورجل أتى الصّلاة دبارًا) بكسر الدّال، أي بعدما يفوت وقتها، قاله في النهاية، وقال الخطّابي: هو أن يكون قد اتخذه عادة حتى يكون حضوره للصلاة بعد فراغ الناس وانصرافهم عنها.
(ورجل اعتبد محرّره) أي: اتخذه عبدًا، قال الخطّابي: هو على وجهين، أن يعتقه ثمّ يكتم عتقه، أو ينكره أو يعتقله (1) فيستخدمه كرهًا بعد العتق.
* * *
[باب الإمام يصلّي من قعود]
(1) في ج: "يعتقه"، والكلمة غير موجودة في معالم السنن.
(ركب فرسًا فصُرع) أي: سقط عن ظهرها.
(فجحش) بضمّ الجيم وكسرها والحاء المهملة وشين معجمة، أي: انخدش جلده.
(وإذا صلَّى جالسًا فصلّوا جلوسًا أجمعون) قال الخطّابي: ذكر أبو داود هذا الحديث من رواية أنس وجابر وأبي هريرة وعائشة، ولم يذكر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر ما صلاها بالناس وهو قاعد والناس خلفه قيام، وهذا آخر الأمرين من فعله، ومن عادة أبي داود فيما أنشأه من أبواب هذا الكتاب أنّه يذكر الحديث في بابه ويذكر الذي يعارضه في باب آخر على أثره، ولم أجده في شيء من النسخ، فلست أدري كيف أغفل ذكر هذه القصة وهي من أمّهات السنن وإليه ذهب أكثر الفقهاء.
(على جِذم نخلة) بكسر الجيم وسكون الذال المعجمة، أي أصلها أو قطعة منها.
(فانفكّت قدمه) قال الحافظ أبو الفضل العراقي في شرح الترمذي: