الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لانتهاك الستر، أو تهب الريح عليه فيصيبه البول فيلوّث بدنه أو ثيابه، فكلّ ذلك من لعب الشيطان به وقصده إيّاه بالأذى والفَساد.
***
[باب ما ينهى عنه أن يستنجى به]
(حدّثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن مَوْهَب) بفتح الميم وسكون الواو وفتح الهاء، قال النّووي: وحُكي كسرها، وهو غريب.
(الهمداني) بسكون الميم.
(حدّثنا المُفَضّل) بضمّ الميم وفتح الفاء والضاد المعجمة المشدّدة.
(ابن فَضالة) بفتح الفاء. (عن عياش) بالمثنّاة التحتيّة والشّين المعجمة (بن عباس) بالموحّدة والسّين المهملة (القِتْباني) بكسر القاف وسكون المثنّاة من فوق ثمّ باء موحّدة، نسبة إلى قتبان بطن من رَعين. (أنّ شيَيْم) بكسر
المعجمة وضمّها بعدها مثنّاة تحتيّة مفتوحة ثمّ أخرى ساكنة (بن بيتان) بلفظ تثنية بيت.
(عن شيبان القتباني) هو ابن أميّة ويقال: ابن قيس، روى عنه شييم وبكر بن سوادة، وليس له في الكتب (1) سوى هذا الحديث عند المصنّف. قال الشّيخ وليّ الدّين: ولم أقف فيه على توثيق ولا تجريح.
(إنّ مسلمة) بفتح الميم (بن مُخَلّد) بضمّ الميم وفتح الخاء المعجمة واللّام المشدّدة، صحابي ذكره البخاري وابن أبي حاتم وغيرهما في الأسماء المفردة، قاله النّووي.
(استعمل رُويفِع بن ثابت) بضمّ أوله وكسر الفاء (على أسفل الأرض) قال المنذري: هو الوجه البحري من مصر (2)، وقال بعضهم: يحتمل أن يريد به المغرب، فإنّ ولاية رويفع للمغرب مشهورة، وأمّا ولايته للوجه البحري فلا تكاد تعرف.
(فسِرْنا معه من كوم شريك) ذكر ابن يونس أنّه في طريق الإسكندرية، وشريك المنسوب إليه هو ابن سميّ المرادي الغطيفي، صحابي شهد فتح مصر، وإنّما نسب الكوم إليه لأنّ عمرو بن العاص لمّا سار إلى الإسكندرية لفتحها وشريك على مقدّمته خرج عليهم جمع عظيم من الروم فخافهم على أصحابه (3)، فلجأ إلى الكوم ودافعهم حتّى أدركهم عمرو في الجيوش. انتهى كلام ابن يونس. قال الشيخ وليّ الدّين: وهو بضمّ الكاف على المشهور. وممّن صرّح بضمّها الحازمي في المؤتلف من الأماكن، وابن الأثير في النّهاية، وآخرون. وضبطه بعض الحفّاظ بفتحها قاله النّووي في شرحه، وقال مغلطاي إنّه المعروف.
(إلى عَلْقماء) بفتح العين وسكون اللّام وقاف ومدّ، موضع في أسفل ديار مصر.
(1) في ب: "كتاب".
(2)
في ج: "مضر".
(3)
في أ: "أصحابها".
(إن كان أحدنا) إن هي المخفّفة من الثقيلة واللّام في (ليأخذ) هي الفارقة (نِضْو أخيه) بكسر النّون وسكون الضّاد المعجمة وآخره واو، قال الخطّابي: هو هنا البعير المهزول، يقال بعير نضو وناقة نضو ونضوة، أنضاه العمل وأهزله السفر والجهد والكدّ.
(ليطير له النَّصل) بفتح النّون أي: يحصل له في القسمة.
(وللآخر القِدْح) بكسر القاف وسكون الدّال المهملة، خشب السّهم قبل أن يراش ويركب نصله، وقيل: هو عود السّهم نفسه وهو المراد هنا.
(من عقد لحيته) قيل: المراد به ما كانوا يفعلونه في الجاهلية من عقد اللّحى في الحرب وفتلها وذلك من زيّ الأعاجم، وقيل:(من)(1) معالجة الشّعر لينعقد ويتجعّد، وذلك من فعل الوضعاء.
(أو تقلّد وترًا) قيل: المراد به ما كانوا يعلّقونه عليهم من العود والتّمائم التي يشدّونها بتلك الأوتار، ويرون أنّها تعصم من الآفات وتدفع المكاره، وقيل: من جهة الأجراس التي يعلّقونها بها، وقيل: لئلّا تختنق الخيل بها عند شدّة الرّكض.
(الجيشاني) بفتح المعجمتين بينهما تحتيّة ساكنة، نِسبة إلى جيشان قبيلة باليمن.
(حصن أَلْيون) قال في النّهاية: هو بفتح الهمزة وسكون اللّام وضمّ
(1) غير موجود في ج.
الياء التحتيّة، اسم مدينة مصر قديمًا، فلمّا فتحها المسلمون سمّوها الفُسطاط، فأمّا البون بالموحّدة، فمدينة باليمن.
(بالفسطاط) بالضمّ والكسر المدينة التي فيها مجتمع النّاس، وكلّ مدينة فسطاط، والمراد هنا مدينة مصر.
(على جبل) ذكر مغلطاي أنّ هذا الجبل هو المسمّى الآن بالرصد.
(أن نمتسح (1) بعظم) قال الشّيخ وليّ الدين: كذا في أصلنا بتقديم الميم على التاء، وفي مسلم:"نتمسّح" بتقديم التاء على الميم.
(عن يحيى بن أبي عمرو السَيْبَاني) بفتح المهملة والموحّدة بينهما تحتيّة ساكنة.
(قدم وفد الجنّ) هم جنّ نصيبين، وكان قدومهم بمكّة قبل الهجرة، أخرجه الطبراني من حديث ابن مسعود.
(بعظم أو روثة) في حديث الطبراني: ما وجدوا من روث وجدوا تمرًا، وما وجدوا من عظم وجدوه كاسيًا، وعند ذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُسْتطاب بالروث والعظم.
(1) في ج: "يمسح"، وفي سنن أبي داود المطبوع:"نتمسّح".