الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباني:
على لفظ اسم الفاعل من البناء: من أهل بريدة جاءوا إليها من حائل.
الباهلي:
بإسكان الماء وهي في الأصل الفصيح مكسورة لأنها نسبة إلى باهلة القبيلة العربية الشهيرة في الجاهلية والإسلام، لم تتغير النسبة إليها على القرون.
أسرة صغيرة من سكان بريدة والخبوب ورأيت اسم أحدهم في أهل الشقة.
كانت تسكن في بريدة خلال القرن الثالث عشر.
وهم أهل قلم وكتابة، لذلك رأيت عددًا من الوثائق مكتوبة بخطوط بعضهم، وكانوا يكتبون: فلان العبد اللطيف، ولم أكن أعرف أسرة من أهل بريدة المعروفين الآن اسمهم العبد اللطيف في ذلك العهد.
وحتى في الوقت الحاضر لم أعرف أحدًا منهم بين سكان بريدة أو قراها القريبة، ومع ذلك ترجع إليَّ أنها من العبد اللطيف الباهليين لأنهم أهل قراءة وكتابة وأشهرهم في العصر الحديث الشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف الباهلي شيخ شقراء وقاضيها، ولم أدركهـ، ولكن ابنه القاضي الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم كان زميلًا لي في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عندما ترك القضاء وصار مدرسًا في الجامعة الإسلامية.
وكان ابنه الأصغر صالح قد انتقل من شقراء إلى بريدة وصار صديقًا قبل انتقال عملي إلى الجامعة بسنوات، وقد عمر له بيتًا في بريدة وتزوج من أهلها، ولم يذكر لي أحد منهما شيئًا عن أبناء عم لهم كانوا في بريدة أو قراها، وإنما ذكروا لي ما هو معروف لي من قبل أنه كان يوجد لهم أبناء عم من العبد اللطيف الباهليين في عنيزة.
لذلك لم أجزم بأن (العبد اللطيف) أولئك هم من الباهليين، وإن كان ترجح عندي ذلك حتى وجدت الخبر اليقين بخط أحدهم وهو الكاتب عبد اللطيف بن عبد الله الباهلي على الوثيقة المرفقة.
وهي مؤرخة في آخر شعبان عام 1266 هـ.
وتتضمن إقرارا من آل ابن ناصر بأنهم معطين عثمان الرميان وابنه
عبد الله حقهم من صيبتهم أي نصيبهم ثمين فهد (لم يذكر بقية اسمه) ووصف الثمين بأنه الذي في الزرقاء والثمين هنا هي الثمن الذي هو نصف الربع.
الشاهد إبراهيم بن عيدان.
والكاتب عبد اللطيف بن عبد الله الباهلي.
وهذه وثيقة بخط باهلي آخر، وإن كان خطه وإملاؤه ليسا بذاك، وهو عبد العزيز بن عبد الله بن عبد اللطيف.
وهي مبايعة بين محمد الخضير وأخيه عبد الله من جهة (بائعين) وبين سليمان بن مزيد من المزيد أهل الدعيسة (مشتر).
والمبيع صيبتهما أي نصيبهما من خو بنت الربع.
هكذا قرأتها إذ لم أجد أقرب معنى للكتابة إلا هذا.
أما الثمن فإنه ضئيل جدًّا وهو نصف ريال وقد تقرأ (بنت الربعي) والتاريخ 22 شوال من عام 1271 هـ.
وهذه صورتها متبوعة بكتابتها بحروف الطباعة:
"الحمد لله
لقد استقر محمد الخضير وأخيه عبد الله الخضير بأنهم باعوا على سليمان بن مزيد صيبتهم من خو بنت الربع وهو اثنا عشر بثمن معلوم وهو نصف ريال.
وبلغهم الثمن، وهي شمال عن ملك المطوع - أو المطوعية.
جرى ذلك يوم الثاني والعشرين من سنة واحد وسبعين بعد المائتين والألف.
شهد على ذلك صالح الخريبيش وشهد به وكتبه عبد العزيز بن عبد الله بن عبد اللطيف.
ووثيقة أخرى بخط عبد الله بن عبد اللطيف الباهلي مؤرخة في سنة 1303 هـ كما قراتها.
وهي محاسبة أو مخالصة حول مداينة بين علي بن سليمان راعي الضلفعة، وبين أولاد مزيد (المزيد أهل الدعيسة) من طرف دين لجدهم سليمان المزيد الذي بذمة والد المذكور وهو سليمان العبد الله راع الضلفعة.
وقد أثبتت الوثيقة أن آخر الحساب هو ثلاثون ريالًا أقساط أي متفرقة جرى الاتفاق بينهما عليها.
والشاهد على ذلك سند الإبراهيم السند وهو الحصيني أمير الشقة السفلى ومحمد العلي (
…
).