المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وقد ذكر لي عبد الرحمن بن سليمان‌ ‌ الثويني وهو أخ - معجم أسر بريدة - جـ ٢

[محمد بن ناصر العبودي]

فهرس الكتاب

- ‌(باب الباء)

- ‌الباتل:

- ‌وصية لآل باتل:

- ‌الباحُوث:

- ‌قصة برية:

- ‌طلبة علم من البواحيث:

- ‌الشاعر الزمريق:

- ‌وثائق الباحوث:

- ‌وثيقة حديثة:

- ‌الباني:

- ‌الباهلي:

- ‌الْبَتَّال:

- ‌البَثْره:

- ‌البْجَادي:

- ‌البَحَر:

- ‌البخيتان:

- ‌البْداح:

- ‌أبناء سليمان بن عبد الكريم:

- ‌البداح:

- ‌‌‌البْدَاح:

- ‌البْدَاح:

- ‌البديري:

- ‌البديوي:

- ‌البديوي:

- ‌البَذْرَه:

- ‌البْرَادي:

- ‌وصية طرفة بنت ناصر البرادي:

- ‌وصية إبراهيم بن سليمان البرادي:

- ‌ البراك

- ‌صالح بن محمد‌‌ البراك:

- ‌ البراك:

- ‌ البراك

- ‌البَرَّاك:

- ‌البَرَّاكي:

- ‌البربري:

- ‌البرجس:

- ‌البَرْد:

- ‌البرغش:

- ‌البرِكة:

- ‌البَريدي:

- ‌ الأسر التي استوطنت (خب البريدي)

- ‌وثائق البريدي:

- ‌وصية مريم بنت عبد الوهاب البريدي:

- ‌وصية عبد الله الحمود البريدي:

- ‌وصية صالح بن إبراهيم بن حمد البريدي:

- ‌البْرَيْعصِي:

- ‌البريكان:

- ‌وثائق للبريكانيات:

- ‌وكالة من نورة بنت عبد الرحمن البريكان:

- ‌وصية حصة بنت محمد البريكان:

- ‌وصية فاطمة بنت محمد البريكان:

- ‌الْبْرَيمي:

- ‌البْرَيْهِي:

- ‌البزيع:

- ‌البْسَيْمي:

- ‌الْبِشِر:

- ‌معلومات عامة عن البشر:

- ‌وثائق أسرة البشر:

- ‌ البشر

- ‌البصير:

- ‌شاب يبحث عن رزقه في البحر:

- ‌البصيلي:

- ‌البَطَّاح:

- ‌البُطِي:

- ‌ورقة مختصرة:

- ‌البُطِي:

- ‌الوثائق عن البطي:

- ‌البطي من أهل الخضر:

- ‌‌‌البُطي:

- ‌البُطي:

- ‌وثائق للبطي أهل القصيعة:

- ‌البْطَيْن:

- ‌البعيجاني:

- ‌البْعَيِّر:

- ‌البعَيْمي:

- ‌وثائق للبعيمي:

- ‌البْقُمِي:

- ‌البْقَيْشِي:

- ‌السفر على الأقدام إلى عنيزة:

- ‌البلادان:

- ‌البلالة:

- ‌البَلْهان:

- ‌البليدان:

- ‌عائلة البليطيح:

- ‌البليهد:

- ‌البْلَيْهي:

- ‌إبراهيم البليهي والأمير عبد الله بن عبد الرحمن:

- ‌من عمل إبراهيم البليهي:

- ‌رسائل من الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي:

- ‌ومن أسرة البليهي:

- ‌الدكتور الطبيب مانع بن محمد بن عبد الرحمن البليهي:

- ‌الشيخ عبد الله بن محمد السليمان البليهي:

- ‌عبد الله بن محمد الصالح البليهي:

- ‌محمد بن علي المحمد البليهي:

- ‌الرائد بحري محمد بن عبد الله البليهي:

- ‌الشيخ إبراهيم بن عبد الرحمن البليهي:

- ‌الشيخ عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم البليهي:

- ‌البَنْدر:

- ‌البواردي:

- ‌البهيجي:

- ‌البَيْدا:

- ‌البَيُّوض:

- ‌البْيِّيبِي:

- ‌(باب التاء)

- ‌التِّرْكي:

- ‌التِّركي:

- ‌التركي:

- ‌التركي:

- ‌التَّلّال:

- ‌التّلّال:

- ‌التِّميمي:

- ‌التنيش:

- ‌التْوَامَي:

- ‌التويجري:

- ‌التواجر يزيدون:

- ‌مجيء التواجر إلى القصيم:

- ‌رأي الكاتب آخر من أسرة التويجري:

- ‌رأي مؤلف من التواجر:

- ‌التواجر أهل القصيم:

- ‌أصل التويجري:

- ‌عود إلى التواجر أهل الصباخ:

- ‌من التواجر أهل القصيعة:

- ‌أصدقاء من التواجر:

- ‌لمحات مضيئة من حياة الشيخ صالح بن محمد التويجري:

- ‌أعماله الخيرية:

- ‌ما قيل فيه من المراثي:

- ‌حمود بن حمود التويجري:

- ‌عناية عظيمة:

- ‌الشيخ صالح التويجري إلى رحمة الله:

- ‌وثائق لأسرة التويجري:

- ‌أشخاص بارزون معاصرون:

- ‌صالح بن عبد الله بن وايل التويجري (أبو أحمد):

- ‌الأستاذ عبد العزيز بن محمد بن عبد الله التويجري:

- ‌الدكتور علي بن محمد التويجري:

- ‌محمد بن عبد الكريم بن محمد التويجري:

- ‌عبد الله بن سليمان بن عبد الله التويجري (أبو سليمان):

- ‌محمد بن صالح بن عبد الله التويجري:

- ‌التَّيْسان:

- ‌(باب الثاء)

- ‌الثابت:

- ‌الثاقب:

- ‌الثامر:

- ‌الثنيان:

- ‌الثنيان:

- ‌الثّنيْان:

- ‌الثّنَيان:

- ‌الثنيان

- ‌الثوَّاب:

- ‌الثّوَيْني:

- ‌ الثويني

- ‌الثويني:

- ‌‌‌الثويني:

- ‌الثويني:

- ‌الثويني:

الفصل: وقد ذكر لي عبد الرحمن بن سليمان‌ ‌ الثويني وهو أخ

وقد ذكر لي عبد الرحمن بن سليمان‌

‌ الثويني

وهو أخ لعبد الله، فقال:

أنا عبد الرحمن بن سليمان بن إبراهيم بن ثويني بن عثمان بن حامد بن محمد الحامد، والحامد في نسبهم هم أجداد الحامد أهل الصباخ فهم أبناء عم أقارب لهم.

وقال: جاء أجدادنا الحامد من ثرمداء إلى الجناح في عنيزة قبل نحو أربعمائة سنة.

الثويني:

من أهل المريدسية.

أسرة متفرعة من أسرة (الفايز) أهل المريدسية من آل فضل أو فضيل من عنزة، وهم أبناء عم للمرشد والحنايا أهل القصيعة.

منهم الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح بن عبد الله بن فراج الثويني تخرج من قسم الدعوة في جامعة الإمام في القصيم عام 1410 هـ، وموضوع رسالته للماجستير عام 1414 - 1415 هـ عن الإمام الأوزاعي ويحضر الآن دكتوراه عن الشيخ (صالح الإبراهيم البليهي وجهوده العلمية والدعوية).

وبالفعل أتم دراسة الدكتوراه وأشرف عليها الدكتور صالح بن محمد الحسن وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشئون المعاهد العلمية.

وقد اختارني قسم الدعوة في الكلية التي تقدم الأستاذ الثويني للدراسة بها وهي كلية الدعوة في المدينة المنورة التي تتبع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بأن أكون أحد المناقشين للرسالة، ثم قرر مجلس الكلية بأن أكون أحد المناقشين لهذه الدراسة، ورفعوا ذلك إلى جامعة الإمام محمد بن سعود فأقرت ترشيحي للمناقشة.

ص: 568

وتقرر أن تكون لجنة المناقشة مؤلفة من ثلاثة أشخاص:

1 -

الدكتور صالح بن محمد الحسن المشرف على الرسالة.

2 -

الدكتور محمد بن عبد الله السلمان أستاذ التاريخ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (فرع القصيم).

3 -

محمد بن ناصر العبودي (كاتب هذه السطور).

وجرت المناقشة في كلية الدعوة في المدينة المنورة، وكان حضور الجمهور كثيفًا والمناقشة متلفزة أي مصورة بالتلفاز.

وقد قررنا نحن لجنة المناقشة أن الأستاذ الباحث محمد بن عبد العزيز الثويني يستحق درجة الدكتوراه على رسالته التي ناقشناها، ولذلك يمنح هذه الدرجة.

وحصل عليها بالفعل.

ثم بعد فترة من منحة درجة الدكتوراه على تلك الرسالة جاء إليَّ وقال: لقد قررت تحت إلحاح عدد من المشايخ وطلبة العلم أن أطبع رسالتي تلك في كتاب.

فقلت له: إن هذا جيد حتى يمكن الانتفاع بها.

قال: ولكنني أرجو منك أن تكتب مقدمة الكتاب حتى تطبع معه.

فقلت له: إنني أحد أفراد لجنة المناقشة، ولذلك أرى أن مجرد إجازتنا للرسالة وقرارنا بأنك تستحقها كافٍ لبيان رأيي، وبإمكانك أن تكتب في المقدمة أن اللجنة التي ناقشت الرسالة وقررت منح الدكتوراه عليها هي فلان وفلان إن رأيت أن ذلك مهم، فأصر على طلبه، وتشفع ببعض المشايخ لديَّ فوافقت وكتبت المقدمة التالية أذكرها هنا لبيان حال الدكتور محمد الثويني، ولأنها في الرسائل العلمية عن عالم من علمائنا.

ص: 569

بسم الله الرحمن الرحيم

نحمد الله رب العالمين، ونصلي ونسلم على عبده ورسوله سيدنا ومولانا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد، فإن الأخ الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الثويني قد أطلعني عندما كان يسعى في اختيار موضوع يتقدم به إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لنيل شهادة درجة الدكتوراه بأنه ربما يختار أن يكون ذلك الموضوع عن (الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي وجهوده العلمية والدعوية)، وكان بذلك يستشيرني في موضوع الدراسة هذا على اعتبار أن الشيخ صالح البليهي رحمه الله كان زميلًا لي منذ تعيينه مدرسًا في المعهد العلمي في بريدة عام 1373 هـ حتى نقل عملي إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1380 هـ. إضافة إلى الزمالة مع الشيخ صالح في طلب العلم على المشايخ قبل ذلك بسنين.

فقلت له: إنني أعتقد أنك تستحق الشكر على ذلك وليس مجرد التشجيع، لأن هذه سُنَّة حسنة لا شك في أن غيرك سيقتدي بك فيها فيؤلف الرسائل والبحوث في أحوال علمائنا ومشايخنا الذين لم تدون أخبارهم، ولا يكاد الجيل الجديد من أبنائنا وبناتنا، بل من طلبة العلم فيهم يعرف شيئًا ذا أهمية من أحوالهم.

لكن البحث الجامعي يحتاج - كما تعرف - إلى مراجع ونصوص موثقة، وبلادنا لم تؤرخ تاريخًا واضحًا يتناول دراسة الشخصيات المؤثرة فيها وبخاصة العلماء من غير القضاة.

وقلت له: إنني في الوقت الذي أشجعك على أن تكون رسالتك عن الشيخ صالح البليهي رحمه الله فإنني سأرثي لما ستتكبده من جهد في الحصول على المراجع.

وقد انصرف عني من غير أن أعرف شيئًا عن عزمه إلى أن اتصل بي بعد ذلك بسنة أو نحوها ذاكرًا بأنه قد عزم على ذلك، وأن الشيخ الدكتور (صالح بن

ص: 570

محمد بن إبراهيم الحسن) سيكون مشرفًا على الرسالة فدعوت له بالتوفيق.

ومضى الوقت وإذا بالموضوع قد انتهى إلى تحديد موعد مناقشة الرسالة، وبالجامعة تطلب مني أن أشترك في مناقشتها ربما لتقديرهم لصلتي القديمة العريقة بموضوع الرسالة وهو جهود الشيخ صالح البليهي في نشر العلم والدعوة، وقد قبلت ذلك.

وما أن أطلعت على الرسالة قبل مناقشتها حتى انقلب رثائي للطالب - آنذاك - الدكتور محمد الثويني إلى إعجاب، بل عجب من الإعجاب في أنه استطاع أن يصل إلى المراجع المطلوبة، بل ويمحصها تمحيصًا ويعرضها عرضًا علميًا شائقًا، أحيا الأمل في نفسي عندما قرأته، بأن الذين سوف يقتدون به فيختارون موضوع الرسالة أو البحث عن عالم من علمائنا سيكون عددهم كثيرًا، وبذلك تمت مناقشة الرسالة حيث تألفت لجنة المناقشة من ثلاثة أشخاص هم: الأستاذ الدكتور صالح بن محمد بن إبراهيم الحسن، المشرف على الرسالة، والدكتور محمد بن عبد الله السلمان أستاذ التاريخ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (فرع القصيم) وأنا.

وقد قررت اللجنة منح درجة الدكتوراه للطالب بعد مناقشة كان بعضها عسيرًا في بعض فصول الرسالة وأكثرها كان يسيرًا، جعله كذلك ذلك الجهد العظيم الذي بذله الطالب والمراجع الواسعة من الكتب والرسائل والتسجيلات الصوتية للشيخ صالح البليهي والدروس التي كان يلقيها الشيخ البليهي رحمه الله في فترة طويلة من فترات حياته وفي عدد تلاميذه الكثر الذين نوهوا بجهده العلمي وأثر ذلك عليهم معرفة وسلوكًا ومنهجًا مما جعلهم يسارعون إلى (بيان) ذلك للطالب.

فجزى الله الدكتور الثويني الجزاء الأوفى على جهده العلمي المميز وجزى المشرف على الرسالة العالم الجليل الدكتور صالح بن محمد الحسن

ص: 571

خيرًا على توجيهه له عندما كان طالبًا يحضر هذه الرسالة ويحتاج للتوجيه في مرحلة من مراحل البحث، وينبغي أن نجزل الشكر والثناء لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وبخاصة كلية الدعوة في الجامعة في المدينة المنورة التي سجلت فيها الدراسة وجرت المناقشة في رحابها.

إن ريادة الدكتور محمد الثويني تتجلى في هذه الدراسة بترجمته لعدد من العلماء وطلبة العلم لا توجد لهم تراجم في غير كتابه، وفي بيان حالة العلم والعلماء في بلادنا عن طريق بيان مسيرة الشيخ صالح البليهي رحمه الله في طلبه العلم، وفي بيان رغبة أهل بلادنا في العلم من معلمين ومتعلمين ومحبين للخير عن طريق متابعة دروس الشيخ صالح البليهي وتسجيل محاضراته ودروسه.

إن الجهد العلمي الذي بذله الدكتور الثويني في هذه الرسالة التي هي سِفرٌ علمي ضخم هو في الحقيقة إنتاج علمي من الوطن، فالموضوع عن عالم من علمائنا والمشرف على الرسالة والطالب الذي كتبها كلاهما من أبناء البلاد ولجنة المناقشة هي كذلك والكلية التي درس فيها هي كذلك في المدينة المنورة والجامعة هي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وهذا يبشر بنهضة علمية قائمة على أساس البحث العلمي المنهجي الصحيح ولا أشك في أن الباحث والعالم الذي سيقرأ هذا السْفرَ الضخم من المعرفة والمعلومات عن (الشيخ صالح البليهي) وجهوده العلمية والدعوية سوف يتبادر إلى ذهنه السؤال عن علمائنا الآخرين وبخاصة كبرائهم مثل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ الذي كان المفتي الأكبر للمملكة العربية السعودية ورئيس القضاة رحمه الله وجزاه عنا خيرًا وشيخنا العلامة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رئيس المحاكم في بريدة وما يتبعها في القصيم وأستاذ الجيل جزاه الله عنا خيرًا، والشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس إدارات البحوث العلمية والإفتاء ثم الذين من بعدهم ويتبادر

ص: 572

للذهن منهم الشيخ صالح بن أحمد الخريصي رحمه الله الذي كان رئيس محاكم بريدة وقضى في الإرشاد والتدريس مدة زادت على خمسين عامًا استفاد من دروسه وعلمه المئات من التلاميذ والكبار.

والشيخ عبد العزيز بن صالح رئيس الدوائر الشرعية في المدينة المنورة وإمام المسجد النبوي الشريف المتميز بعقله واتزانه وبتلاوة القرآن الكريم التي تدخل إلى القلوب والآذان بغير استئذان.

وسنقول ويقول غيرنا لمن يتعلل بعلل أو موانع قد اعتقد أنها تمنع من ذلك مثل نقص المصادر والمراجع المكتوبة: أنظر إلى ما فعله الدكتور (محمد الثويني) في رسالته عن الشيخ البليهي وينبغي أن يكون لك قدوة، وتكون لك فيه أسوة، والله الموفق للصواب، وإليه المرجع والمآب.

محمد بن ناصر العبودي

الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي

هذا وقد طلبت من الدكتور محمد الثويني المذكور أن يخبرني بشيء من أحوال أسرته فكتب ما يلي: (بعد الديباجة):

أدناه معلومات عن أسرتنا بناء على طلب معاليكم، راجيًا أن تفي بالغرض الذي طلبتموه وفقكم الله.

الثويني: أهل المريدسية متفرعون من أسرة الفايز من الفضل من الجعافرة من عنزة.

يقال: إن جدهم الأول (فايز) قدم من عيون الجواء بالقصيم وسكن المريدسية قرب بريدة، انتقل معظم أبناء الأسرة إلى مدينة بريدة.

قال: ومن أعمدة الأسرة الآن عبد العزيز بن صالح بن عبد الله بن فراج الثويني، والد الدكتور محمد، ومحمد بن عبد المحسن بن عبد الله بن فراج الثويني.

ص: 573

عبد الله بن عبد العزيز بن صالح بن عبد الله الثويني رحمه الله وكان يسكن بريدة وذريته فيها الآن، وعبد الله بن عبد العزيز بن فراج بن عبد الله الثويني، يسكن الرياض

ومنهم الآن من يحمل الشهادة العليا ومن أولئك:

1 -

إبراهيم بن عبد العزيز بن صالح الثويني: يحمل الماجستير بالموارد البشرية من الجامعة الأمريكية بلندن، وهو أحد منسوبي مكتب صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم.

2 -

محمد بن عبد العزيز بن فراج الثويني: من منسوبي وزارة التربية والتعليم إدارة تطوير المناهج، شارك في تأليف مقررات العلوم والفيزياء البعض مراحل التعليم العام، وهو الآن مبتعث من الوزارة للولايات المتحدة الأمريكية للدراسات العليا في جامعة (بنسلفانيا) ويعد أطروحته للدكتوراه في المناهج وطرق التدريس.

3 -

ناصر بن عبد العزيز بن فراج الثويني: يحمل الماجستير في القوانين من جامعة (كيس وسترن

) في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو أحد منسوبي وزارة المالية، يسكن في الرياض.

4 -

سامي بن عبد الله بن عبد الرحمن بن فراج الثويني: يدرس طب الأسنان في جامعة (بيرم للطب البشري، كلية الاسنان) في روسيا، ويسكن في بريدة.

وقال الدكتور الثويني: حصل بعض بنات الأسرة على شهادات عليا وشاركن في تأليف بعض مقررات التعليم العام ومنهن.

1 -

نوال بنت ناصر بن عبد الله بن علي بن ناصر الثويني: تحضر الآن الدكتوراه في التفسير (تحقيق تفسير ينبوع الحياة لابن ظفر الصقلي، جزء تبارك) وهي محاضرة في كلية إعداد المعلمات ببريدة.

الجوهرة بنت إبراهيم بن محمد بن ناصر الثويني: من منسوبات وزارة

ص: 574

التربية والتعليم (شؤون البنات) عضوة في لجنة تأليف المقررات المدرسية.

انتهى كلام الدكتور محمد الثويني.

وثيقة تتعلق بالثويني أهل المريدسية هؤلاء مؤرخة في عام 1320 هـ:

ومن الوثائق المتعلقة بالثويني أهل المريدسية هؤلاء هذه الورقة المؤرخة في شعبان سنة 1278 هـ بخط عبد الله بن محمد العويصي وتتضمن شهادة لمحمد بن ثويني بأن الأرض التي عمر محمد العميريني في جنوب القصيعة هي ملك لعبد الله الذياب المشيطي إلى آخر الشهادة.

ص: 575

وهذه الورقة المتأخرة:

ص: 577

ورأيت ذكرًا مجلجلًا في الوثائق لامرأة من هذه الأسرة اسمها (رقية الثويني راعية المريدسية) هكذا في أكثر الوثائق، وفي بعض الوثائق: من أهل المريدسية.

وقد نوه الكتبة بأنها من أهل المريدسية، فلا يشتبه اسمها باسم (الثويني) الآخرين.

وهي صاحب نخل وفلاحة مهمة تستدين كغيرها من الفلاحين على ثمرها.

ص: 578

وأولى الوثائق الأربع المتعلقة بها التي سنعرضها هنا مؤرخة في عام 1271 هـ وآخرها بعدها بنحو ثمان سنين.

ص: 579