الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وورد من أسمها في وثيقة مؤرخة في عام 1315 هـ بخط الشيخ الزاهد عبد الله بن فدا.
حيث ورد فيها إقرار سليمان بن عبد الرحمن التنيش بنقود لعلي بن عبد العزيز السالم وهو ثري وكاتب معروف ذكرته في أسرة (السالم).
التْوَامَي:
بإسكان التاء وفتح الواو ثم ميم مفتوحة فألف مقصورة.
أسرة صغيرة من أهل خب ضراس، متفرعة من أسرة التويجري أهل المجمعة، إذ جاء أجداد هؤلاء من هناك ونزلوا في ضراس على أبناء عمهم (التواجر) أهل بريدة.
ونسبتهم الغريبة هذه هي إلى (التويم) لأنهم جاءوا إلى ضراس من هناك، والتويم قرية في سدير كما هو معروف وأن أصلها (التوامي) بفتح التاء نسبة إلى التويم.
ويبقى في القهوة مع والدي وينام عندنا في بعض الليالي.
كما هي عادة أهل الخبوب أن ينام الرجل منهم عند صديقه أو قريبه في بريدة، ومن لم يكن له صديق أو قريب نام في المسجد.
وكان أخوه (محمد التْوَامَي) أيضًا صديقًا لوالدي ويلقب بلقب (المطوع) مع أنه ليس مطوعًا، فليس إمام مسجد، ولا طالب علم معروفًا بذلك، وإنما سمي المطوع لتدينه، وحرصه على الالتزام بالدين، وكان ابنه عبد الرحمن يأتي معه إلى والدي وهو صغير، ثم لما كبر صار (الستاد عبد الرحمن التوامي) والمراد بالستاد المعلم الماهر في بناء البيوت الطينية، ثم ترك هذه المهنة عندما ترك الناس البناء بالطين، وصار فلاحًا يزرع الأراضي قمحًا وحبوبًا، ويغرس نخيلًا جيدة حتى غرس من ذلك مقادير كبيرة، وآخر ما رأيت له مزرعة واسعة في الوطاة وقد تركها متوجهًا إلى بريدة في يوم عاصف وفي الجو ظلمة وهو يسوق السيارة فتعرض لحادث توفي بسببه.
وكانت وفاته في أول عام 1427 هـ رحمه الله.
وقد جاء ذكر (زيد التوامَي) نفسه ولكن بعد أن أسنَّ في وثيقة مؤرخة في شعبان من عام 1371.
ونصها:
وقد توفي (زيد التوامي) عطشًا في الطريق بين ضراس والطرفية، وربما كان ذلك في البطين قبل أن يعمر، وكانت أماكنه متشابهة، فضلَّ الطريق وهو وحده كان ماشيًا، وربما كان ذلك على كبر أو معه مرض فمات عطشًا وتعبًا، وهذا يعطينا صورة عن قلة العمارة في البطين آنذاك.
ولفظ (التوامَى) غريب فهو بإسكان التاء في أوله وفتح الواو مع تخفيفها ثم ألف فميم مفتوحة فألف مد، أصله النسبة إلى بلدة (التويم) في سدير كما سبق.
ولكون هذه الأسرة هي من أسرة التويجري الكبيرة، فإنهم صاروا يفضلون أن يسموا بالتويجري غير أن اسمهم (التوامَى) ورد في وثائق مكتوبة.
من ذلك وثيقة كتبت في شعبان سنة 1286 هـ بخط الشيخ العلامة محمد بن عمر بن سليم وتتضمن مداينة بين محمد السليمان آل مبارك وهو العمري جد الأستاذ صالح بن سليمان العمري أول مدير للتعليم في القصيم وبين سليمان الغافل نزيل ضراس كما كتب في الوثيقة.
والشاهد في الوثيقة المذكورة هو إبراهيم آل عبد الله (التوامَى).
وجاء ذكر عمر المحمد التوامي في وثيقة شهادة بإقرار مكتوبة في 10 شوال من عام 1284 بخط الشيخ صعب بن عبد الله التويجري، وقد شهد معه عبد الله بن محمد الضالع.
ورأيت عددًا من كتبة الوثائق من أسرة (التوَامَى) منهم (محمد بن عمر التوامي التويجري) المكتوبة في عام 1311 هـ فيما يظهر لأن كتابتها مطموسة نوعًا ما، وهي مداينة بين إبراهيم العبد العزيز العيسى وبين مزيد المزيد (من أهل الدعيسة).
وختام الوثائق المتعلقة بالتوامي هذه الوثيقة الواضحة الخط المستقيمة اللفظ، لأنها بخط الكاتب الثقة عبيد بن عبد المحسن والد المشايخ المعروفين من آل عبيد وليس فيها من اللفظ الذي يحتاج إلى إيضاح إلا وصف القليب بالعميانة، وهي التي تركت من دون استعمال حتى قل ماؤها أو ركبه تراب أو نحوه فالعميانة هنا هي عكس القليب العاملة المنتجة للماء.
والثمن نصف ريال.
والشاهدان مثل البائعة والمشتري كلهم من أسرة التويجري.
وتاريخ الوثيقة جمادى الأولى سنة 1320 هـ.