الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البْرَادي:
من أهل المريدسية والبصر.
منهم ناصر البرادي طالب علم من تلاميذ الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم، ذكره الشيخ صالح العمري فقال في ذكر تلاميذ الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم: ناصر البرادي من سكان البصر من قرى بريدة .... (1).
كما ذكر عبد الله بن ناصر البرادي من تلاميذ الشيخ القاضي عبد الله بن محمد بن سليم.
ومنهم سليمان البرادي من أهل المريدسية توفي عام 1337 هـ وهي سنة الرحمة دخلوا بجنازته إلى المسجد فصلي عليه الشيخ عبد الله بن حسين والد الشيخ القاضي محمد بن حسين والشيخ مريض بحيث أنه صلى عليه وهو جالس ومن الغد توفي الشيخ عبد الله بن حسين وصلى عليه الناس.
وابنه محمد السليمان البرادي لا يزال موجودة الآن وهو كبير السن - 1427 هـ.
وله أخ أكبر منه اسمه صالح ذهب إلى حرب اليمن عام 1353 هـ وقتل هناك.
وأخوه محمد كان فلاحًا في زنقب المريدسية كان يداينه إبراهيم بن عبد العزيز اليحيى.
كنت وجدت أبياتا في أشعار قبيلة عنزة - للبرادات: واحدهم برادي، منسوبا إلى البرادات من عنزة.
قال أحد رجال البرادات من عنزة:
ابشر بذودك وارجهن بالبرادي
…
ما دام بالمفزاع سربة ابطينات
(1) علماء آل سليم، ص 47.
من يوم وخذن مرهفات النوادي
…
نادي المنادي والحق الصوت بأصوات
الذود: مجموعة صغيرة من الإبل، وارجهن: اطمئن، والبطينات: من عنزة، والتوادي: جمع توداة، وهي عود صغير يوضع في ثدي الناقة لئلا يرضعها ولدها ذكرتها في (معجم الألفاظ العامية).
ولكن الإخوة الذين سألتهم من أسرة البرادي عن أصلهم أجابوا وأكدوا أنهم من وهبة تميم، وأنهم كانوا جاءوا من الحريِّق في الوشم إلى بريدة في حدود عام 1180 هـ، وأنهم منسوبون إلى بريد بن محمد بن بريد من المشارفه من الوهبة.
جاءت شهادة الإبراهيم بن سليمان البرادي على مداينة بين عسيلة بنت جزعا زوجة زنيد البريهي وبين محمد بن سليمان العمري في وثيقة مكتوبة في 25 شوال من عام 1293 هـ بخط عبد الله بن حسين الصالح أبا الخيل.
وقد أرهنت عسيلة الدائن محمد العمري في هذا الدين البقرة الحمراء التي اشترت من محمد ونخلة، ودارها المعروفات بشمالي منزلة المريدسية.
وجاء ذكر سليمان البرادي في وثيقة مداينة بينه وبين الثري الوجيه محمد بن عبد الرحمن الربدي أكبر أثرياء بريدة في وقته، وتقول: إن في ذمة سليمان البرادي لمحمد الربدي 230 وزنة تمر، وسبعة أريل، وإن الجميع يحل في ذي الحجة آخر سنة 1267 هـ والشاهدان عليها هما أحمد الرواف من أسرة الرواف الشهيرة وناصر الثويني ولم اتحقق من أي الثويني هو، وربما كان من الثويني أهل المريدسية المتفرعين من الفايز.
أما الكاتب فإنه لبيدان بن محمد وهو حسن الخط يكتب كثيرًا لمحمد بن عبد الرحمن الربدي، ولم أره ذكر اسم أسرته، وإنما كان يكتفي باسمه (لبيدان) واسم أبيه محمد، ولعل أسرته اسمها اللبيدان.
وذكر في إحدى الوثائق أن البرادي من أهل المريدسية وإن له غرسًا ونخلًا فيها.
ومن متأخري أسرة (البرادي) الشيخ عبد الله بن ناصر البرادي من أهل البصر انتقل إلى بريدة وأم في أحد مساجدها ابتداء من عام 1401 هـ قال الدكتور الرميان:
عبد الله بن ناصر البرادي: تولى إمامة هذا المسجد سنة 1401 هـ حيث انتقل إليه من جامع البصر، واستمر فيه حتى استقال سنة 1408 هـ فتكون إمامته في هذا المسجد في الفترة (1401 هـ - 1408 هـ).
ولد رحمه الله في بلدة البصر إحدى قرى بريدة الغربية سنة 1326 هـ تقريبًا، وتلقى العلم على عدد من علماء بريدة كالشيخ عبد الله بن سليم، والشيخ عمر بن سليم والشيخ عبد الله بن حميد، والشيخ محمد المقبل.
تعين عضوًا في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ببلدة البصر، وإمامًا وخطيبًا لجامعها، وبقي في هذا العمل مدة طويلة قبل أن ينتقل إلى بريدة ويؤم في هذا المسجد، توفي رحمه الله سنة 1415 هـ.
ومن أسرة (البرادي) صالح بن إبراهيم البرادي خطيب جامع الخبيب في بريدة، وهو مدير مكتب الدعوة والإرشاد في بريدة.
ومن متأخريهم الأستاذ عبد الله بن إبراهيم البرادي أمين عام المجلس البلدي لمنطقة القصيم - 1427 هـ.
ذكر الشيخ صالح بن محمد السعوي سليمان بن علي البرادي من أهل المريدسية، فقال: وممن عرف بالخدمة في هذه البلدة الرجل الفطن الغيور الشهم الشجع المحب في ذات الله سليمان بن علي بن سليمان البرادي رحمه الله.
وهو في عداد الرجال الذين يقولون الحق، وينكرون المنكر، ولا يخشون في الله، غيرة لدين الله، ورحمة بعباد الله، لا تأخذهم في الله وفي نصر دينه لومة لائم، ولا عذل عاذل.
وكانت له مقامات جليلة في الدعوة إلى الله، والنصح لعباد الله، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والملاحظة والتفقد، والأخذ على أيدي السفهاء، والسعي في تقويم المعوج، لا يترك الإنكار على صاحب المنكر لكبر مقامه وعلو منصبه، وغلظ طبعه، وبذاءة لسانه، فكان فيه منفعة للسملمين حال حياته، ونفوذ بحسب قدرته.
ولذلك فإن الزمان الذي عاش فيه زمان إقبال على الخير، ورغبة فيه، وقبول له، واندحار للشر، وكبت له، وهذا من أكبر العون والتشجيع، والنهوض بالنفس للقيام بما حملت من رعاية ومسؤولية وأمانة، وما كلفت به من القيام بفرائض الدين، والدعوة إلى الله.
وقد أحسن هذا الرجل بما عمل، وشكر له بما صنع، ومات ورحل بجسمه، وبقي ذكره يتناقله الأهالي بالثناء عليه، جزاء ما قام به من خدمة جليلة نحو بلده وإخوانه المواطنين بمجالات عديدة من أهمها ما كان في الأمور الدينية التي يشكره عليها كل مسلم، حتى بعد وفاته، لأنه مهّد لنفسه في حياته ما يدعو للذكر الطيب له بعد تغييبه في لحد قبره.
وهكذا الحال لمن يعمل الصالحات، ويخدم في صالح الإسلام والمسلمين، توفي رحمه الله عام 1337 هـ، وجهز وصلي عليه ودفن في المقبرة الجنوبية من المريدسية (1).
ومن متأخريهم .... البرادي كان من المحبين المعجبين بالشيخ الزاهد الواعظ عبد الكريم بن صالح الحميد الملقب الديك، فكان يقوم على حوائجه، ويسعى بما يريده محتسبًا الأجر من الله تعالى.
وسيأتي ذكر الشيخ عبد الكريم في حرف الحاء.
(1) المريدسية ماض وحاضر، ص 182 - 183.
وكتب إليَّ الأخ محمد بن ناصر بن عبد الله البرادي نبذة عن أسرة البرادي، وذلك بعد صف هذا الجزء من المعجم، مما لم يتسع المجال معه للتعليق عليها وعلى ما معها من الوثائق فأثبتها بنصها تتميمًا للفائدة.
قال: أسرة البرادي:
رحل جدنا من الحريق بالوشم في القرن الحادي عشر واستقر في عنيزة ثم رحل من عنيزة واستقر في خب المريدسية في النفود الغربي لخب البريدي.
وجاء ذكرهم في وثيقة للشيخ صالح بن عيسى سيأتي نقلها، قال:
وجدنا ناصر البرادي خلف ابنًا واحدًا هو علي وعددًا من البنات منهن طرفة بنت ناصر البرادي زوجة ثويني بن هدلق مرفق صورة من وصيتها المكتوبة سنة 1275 هـ.
علي بن ناصر البرادي خلف ابنًا واحدًا هو سليمان.
سليمان بن علي خلف ولدين هما إبراهيم مرفق صورة من وصيته المكتوبة سنة 1315 هـ، وعلي مرفق صورة من وصيته المكتوبة سنة 1292 هـ.
محمد بن ناصر بن عبد الله البرادي
نص وثيقة ابن عيسى:
ذكر لي فهد السليمان إلى الخليفة راعي الشنانة أن جده خليفة بن منيع البرادي من المشارفة من الوهبة أهل أشيقر، وكان هو وأبوه في عنيزة وتوفي أبوه منيع في عنيزة، ثم انتقل خليفة بن منيع من عنيزة وسكن الرس وتزوج امرأة من الحصنان أهل الرس من آل محفوظ من العجمان، وجاء له أربعة