الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قبل معركة السبلة مع العلماء وقادة الإخوان.
وقد سكن الشيخ في قصر الإمام عبد العزيز، ومعه رفاقه وهم الوالد والشيخ صالح بن إبراهيم المحيميد، واللهيمي.
كان إماما في خب روضان وقد اعتذر عن الإمامة في أحد السنين فألزمه الشيخ عمر، وقال له: إما تلتزم في الإمامة أو نرسلك إلى الجنوب فآثر البقاء في هذه البلدة ليكون قريبًا من والده وأهله.
ارتحل إلى بريدة فعمل في التجارة قرابة عامين ثم عين عضوًا في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبقي بها قرابة سبع سنوات ثم عين مرشدًا وإماما لبلدة الران (1) التابعة لمدينة الرس حتى فتحت المحكمة الشرعية في بريدة فعين فيها مقرر شجاج وبقي في هذا العمل حتى أحيل على التقاعد وقد توفي رحمه الله في شهر جمادى الآخرة من سنة واحد وأربعمائة وألف.
وثائق لأسرة التويجري:
أسرة التويجري كبيرة كما قدمت، ولذلك صار لبعض أهلها ألقاب تميزوا بها منذ القديم مثل الخضير والخريف والبداح والغدير، فهذه ذكرنا الوثائق المتعلقة بها مع المعلومات الأخرى، عند ذكرها حسب حروف المعجم التي رتب عليها هذا الكتاب.
أما هذه الوثائق - على قلتها - فإنها متعلقة بالتواجر الذين ليس لهم ألقاب.
منها هذه المؤرخة في 13 ربيع الأول من عام 1270 هـ، وهي بخط زيد بن عبد الله آل علي التويجري.
وتتضمن مبايعة صَدَّق عليها الشيخ القاضي الشهير في وقته سليمان بن
(1) لم أعرف بلدة (الران) هذه.
علي المقبل.
وهذه وثيقة مهمة تتعلق بدين لمحمد بن عبد الرحمن الربدي وابنه إبراهيم على محمد الحمود التويجري وهو دين كثير، بل بالغ الكثرة مما يدل على قوة مركز محمد بن حمود التويجري المذكور وكثرة أملاكه وما تنتج أملاكه من نخيل وأراض زراعية من منتوجات لولا أنها كذلك لما أقدم الربدي على إعطائه ذلك الدين الكثير.
وقد ضرب عليها الدائن وهو الربدي وذلك بوضع خطوط فوقها مما يدل على أن الدين الذي فيها قد سدد كله ولم يبق لها أية قيمة مالية، ولكن بقيت أهميتها التاريخية، لذا نقلتها هنا.
وهي بخط العالم الجليل صالح بن دخيل، ومع ذلك رأيت نقلها إلى حروف الطباعة لكي يقرأها الجميع، وليس فيها غريب ألفاظ، ومفردات بها ولم ترد في غيرها، لذلك نقلتها من دون تعليق.
وهذا نقلها بحروف الطباعة:
"بسم الله الرحمن الرحيم
تحاسب محمد العبد الرحمن الربدي ومحمد الحمود التويجري فصار الباقي بذمة محمد الحمود لمحمد الربدي بعد الوصولات الباقي من التمر سبعة وثلاثين ألف تزيد سبعمائة وزنة تمر تنقص خمس وزان مؤجل سبعة آجال الأجل الأول سنة 1299 هـ بشهر ذي القعدة، وآخرهن يعلم من أولهن، كل أجل بقسطه، أما الأجل الأول يحل فيه خمسة آلاف وأربعمائة والأجل الثاني خمسة آلاف وأربعمائة سنة 1300 هـ، والأجل الثالث خمسة آلاف وأربعمائة سنة 1301 هـ، الأجل الرابع خمسة آلاف وأربعمائة سنة 1302 هـ، والأجل الخامس خمسة آلاف وأربعمائة سنة 1303 هـ، والأجل السادس خمسة آلاف وأربعمائة سنة 1304 هـ، والأجل السابع خمسة آلاف وثلاثمائة إلَّا خمس وزان سنة 1305 هـ.
وأيضًا بقي بذمة المذكور محمد الحمود لمحمد الربدي ثلاثمائة ريال فرانسه تزيد سبعة وثلاثين ريال سلف وارهنه بهذا الدين المرقوم عقاراته بضراس صيبته من المقيبرة وهو الأوسط منه السهوم معلوم ثلث المكان، وأيضًا ثلث مكانه بالغرافة وهو السهم الجنوبي معلوم وعمارته بهما والدين المذكور من دون تمر الشقة ومنه دون سبعة آلاف الذي بغير هذا التفتر الباقي منها.
شهد على ذلك يوسف العبد الله المزيني، وكتبه شاهدًا به صالح الدخيل والرهن المرقوم لمحمد سابق فسخ ورهن بمجلس واحد وصلى الله على محمد وآله وسلم سنة 1299 هـ.
أيضًا الحق على محمد الحمود التويجري بذمته لمحمد العبد الرحمن الربدي ألف ومائتين وزنة تمر طيب عوض 29 ريال فرانسه مؤجلات يحلن سنة 1300 هـ بشهر ذي الحجة وأيضًا تسعين ريال فرانسه بذمته وأيضًا سبع غازيات مؤجلات يحلن مع حلول التمر سنة 1300 هـ وهن داخلات بالرهن السابق.
شهد على ذلك: يوسف العبد الله المزيني، وكتبه شاهدًا به صالح الدخيل حرر سنة 1299 هـ.
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل سنة 1299 هـ ألفين وزنة تمر.
أيضًا لحق على محمد الحمود التويجري بذمته لمحمد العبد الرحمن الربدي ثلاثة آلاف وزنة تمر عوض أربعين ريال فرانسه مؤجلات يحلن بثلاثة آجال الأجل الأول سنة 1306 هـ ألف وزنة، والأجل الثاني 1307 هـ ألف وزنة، والأجل الثالث 1308 هـ ألف والمذكورات داخلات بالرهن السابق.
وأيضًا بذمة محمد الحمود لمحمد الربدي اثنين وعشرين ريال سلف.
شهد على ذلك إبراهيم بن نويصر، وكتبه شاهدًا به صالح ابن دخيل في سنة 1299 هـ.
بسم الله
أيضًا أقر محمد الحمود التويجري بأن لحق عليه بذمته لإبراهيم بن محمد الربدي وإخوانه ثلاثة آلاف وزنة تمر تزيد ثلثمائة وزنة عوض ستين اريال فرانسه مؤجلات يحلن سنة 1309 هـ ومائة وستة عشر اريال مؤجلات يحلن بانسلاخ ذي الحجة 1301 هـ والمرقومات داخلات جميعهن التمر والدراهم بالرهن السابق معروف بينهما.
شهد على ذلك حمد الدخيل، وكتبه شاهدًا به صالح الدخيل بن جارالله، حرر سنة 1301 هـ.
وأيضًا أرهنهم بذلك الدين السابق واللاحق ثلاثة بعارين ملحاوين وصفرا درجن عليه منهم.
شهد على ذلك من ذكرنا وكتبه كاتبه آنفًا.