الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهذه وثيقة، بل وثيقتان مختصرتان فيهما ذكر (حميدان بن بداح) راع ضراس وهما مداينة بينه وبين سليمان بن مبارك (العمري) وهو جد والد الشيخ صالح بن سليمان العمري أول مدير التعليم في القصيم.
وهما بخط عثمان الراشد بن مضيان.
وتاريخ الأولى في جمادى الثانية سنة 1276 هـ.
والثاني في سنة 1276 هـ. أيضًا.
البديري:
على لفظ النسبة إلى بدير: تصغير بدر: أسرة صغيرة من أهل بريدة والخبوب الجنوبية.
منهم سليمان بن محمد البديري كان محبًا لطلبة العلم، يحضر الدروس في المساجد ويتباحث مع طلبة العلم، ثم انتقل إلى الرياض في وقت مبكر وفتح له دكانًا هناك، واستمر ساكنًا فيها وكان صديقًا لي وكانت بيننا مكاتبة عندما انتقل للرياض منها هذا الكتاب الذي أرسله إلي بخطه مؤرخ في 6/ 2 /1371 هـ.
وبحروف الطباعة:
" .... نخبر جنابكم بأننا طبينا الرياض بحال الصحة والسرور، ولم يشق علينا سوى فراقكم، ربنا يجمعنا وإياكم على أحسن حال، إنه قريب مجيب.
أخي: إن كان الرِّجَّال باع على موجب ما قلنا له، وإنْ كان وريت إنك تزيد، فنظرك، لازم تخبرنا - يا محب -.
هذا والباري يحفظكم ويحرسكم بعين رعايته، بلغ السلام نفسك العزيزة وجميع الأساتذة بدون تخصيص، كلهم، ومن كان لديهم عزيز، كما أن الجماعة يسلمون عليك، ان كان بدا غرض أو حاجة فنحن مستعدين بقضائه.
6/ 2/ 1371 هـ
محبكم
سليمان بن محمد البديري
ذكره الشيخ صالح العمري في تلاميذ الشيخ القاضي عبد الله بن محمد بن سليم قاضي بريدة وما يتبعها (1).
ومنهم .... البديرية امرأة منهم تعرف بالبديرية كانت تداوي الناس بالكي وبخاصة ما يتعلق بطب الأطفال.
تزوجها عبد العزيز البليهي في الرياض ورزق منها بولد وبنت.
جاء ذكر إبراهيم وعبد الله إبنا محمد البديري في وثيقة مداينة بينهما من جهة وبين الشيخ محمد بن عمر بن سليم من جهة أخرى، وذكرت الوثيقة مبلغًا تافهًا وهو أربعة عشر ربع، والربع هو ربع (الجرش) والجرش هو ثلث الريال، ذكرا أنه عن ذمة أبيهما شهد على إقرارهما ناصر العمر الناصر وكتبه الشيخ الزاهد عبد الله بن محمد بن فدا وتاريخها في 14 رجب من عام 1287 هـ.
(1) علماء آل سليم، ص 96.
ووجدت وثيقة تدل على أنهم كانوا يقال لهم (آل بدير) ووثائق أخرى واحدة منها تذكر بدير آل محمد وثالثة تذكر (بدير بن محمد بن رشيد).
وأخرى فيها (بدير بن محمد بن رشيد).
وهم من أهل الخُبُوب الجنوبية لبريدة.