الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وصية فاطمة بنت محمد البريكان:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أوصت به فاطمة المحمد البريكان بعدما شهدت أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، أوصت في ثلث ماله (مالها) وجعلت فيه ضحية الدوام لها ولوالديها وحجة لها، وما بقي بأعمال البر.
وهذه وصية معتاده بمعنى أنه ليس فيها جديد.
وقالت: الوكيل على ذلك عبد العزيز الصالح الخراز، وهو من الخراز أهل الخب الذين هم من أسرة البريدي أو من أبناء عم البريدى على قول.
والشاهد على ذلك درع بن محمد بن صلال.
وكاتبه عبد العزيز بن عبد الله بن سويد.
والتاريخ 15 رمضان عام 1345 هـ.
وكانت فاطمة بنت محمد الصالح البريكان قد أوصت قبل ذلك بوصية مختصرة كتبها الشيخ المعروف في وقته بالمطوع (خلف الراشد) من آل راشد المتفرغين من أسرة الدريبي من بني عليان، في ذي القعدة من عام 1324 هـ.
وتقول بعد الديباجة: إنها أوصت في ثلث مالها في ضحية دوام لها ولوالديها، وما فضل فهو في أعمال البر.
والوصي على ذلك وهو الوكيل بلغتهم: أبوها محمد الصالح البريكان.
والشاهد على ذلك عبد العزيز الصالح الخراز من أهل خب البريدي المعروفين.
جاء ذكرهم في وثائق عدة منها هذه التي تذكر إضافتهم إلى النويصر وهي بخط عبد الله المقبل (من المقبل آل عبيد).
وهي مداينة بين بريكان النويصر وبين سليمان الحمد بن يو (. . . .) والظاهر أنها (يوسف) وهي مؤرخة في 15 شعبان من عام 1312 هـ، والشاهد فيها إبراهيم الفرج - فيما يظهر من قراءة اسمه.
وتحتها توابع لها.
وقبلها ورقة مداينة بين بريكان النويصر وبين عبد الله المقبل (العبيد) مؤرخة في رجب 1312 هـ بخط محمد الرشيد الحميضي.
وهذه وثيقة أخرى مشابهة:
وهذه ورقة مداينة بين بريكان النويصر وبين عبد الله المقبل (العبيد) مؤرخة في رجب 1312 هـ بخط محمد الرشيد الحميضي، ويحل الدين فيها في عام 1314 هـ مما يدل على أنها كتبت كالعادة قبل ذلك بسنة، أي في عام 1313 هـ.