الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أولهم موسى عطه مشعاب
…
من قوة لا تهبون به
وكان المطوع عبد العزيز بن عثمان بن مضيان إذا رأي (أبو هاشل) عند موسى قال مازحًا: يا موسى جاك المشعاب.
البَرَّاك:
أسرة أخرى من أهل القصيعة.
وهذه الأسرة هي التي تفرعت منها أسرة (المطلق) الذين منهم الشيخ المشهور بكرمه وحسن خُلُقه علي بن محمد بن صالح المطلق حيث صاروا يسمون (المطلق) وتركت تسميتهم ب البراك، وسيأتي ذكرهم في حرف الميم بإذن الله تعالى.
ورد ذكر اسم عبد المحسن بن مطلق البراك نزيل القصيعة في مداينة بينه وبين محمد الرشيد الحميضي والدين الذي فيها يحل أجله في شهر ذي القعدة من عام 1298 هـ.
والكاتب هو محمد بن سليمان آل مبارك وهو العمري جد صديقنا الأستاذ الوجيه صالح بن سليمان العمري أول من تولى إدارة التعليم في منطقة القصيم.
وقد شهد على هذه المداينة عبد الكريم آل حمد العليط وعبد العزيز آل حمد - وشهد على ذلك أيضًا محمد المطلق البراك وعلي العبد العزيز بن سالم.
وهذا نصها بحروف الطباعة:
"بسم الله
أقر عبد المحسن بن مطلق البراك نزيل القصيعة بأن عنده في ذمته لمحمد الرشيد الحميضي اثنعشر مائة وزنة تمر طيب تزيد اثنعشر وزنة، عوض أربعين ريال، يحلن في ذا القعدة من سنة 1298 وأرهنه في هذا الدين المذكور عمارته في ملك سالم العثمان، وهو ثلاثة أرباع الثمرة، وجريرته
…
والعجلة الحمراء وذلك بعدما أطلق محمد العبد المحسن رهنه وأرهنه محمد الحميضي في مجلس واحد،
وأيضا أرهنه البكرة الصفراء الدارجة عليه من عثمان العميريني شهد على ذلك عبد الكريم آل حمد العليط وعبد العزيز آل حمد وكتبه وشهد به محمد بن سليمان آل مبارك وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم حرر في ربيع من سنة تاريخه شهد على ذلك محمد المطلق البراك وعلي العبد العزيز بن سالم وكاتبه آنفًا.
ومحمد العبد المحسن الراهن الذي أطلق الرهن أي تخلى عنه للحميضي هو محمد بن محسن التويجري من آل محسن: التواجر الذي سيأتي ذكرهم في حرف الميم.
وورد ذكر محمد بن مطلق البراك في ورقة مداينة أخرى لتاجر آخر هو علي بن عبد العزيز بن سالم من أسرة السالم الكبيرة القديمة السكني في منطقة بريدة.
وذلك في وثيقة مكتوبة بخط عبد الله بن علي السعوي أرخها في خامس من جمادى الأولى في سنة 1298 هـ.
والشاهد عليها: علي الحسين بن نقيدان وهي واضحة الخط.
وهذه صورتها:
البَرَّاك:
أسرة أخرى صغيرة، متفرعة من أسرة التويجري الكبيرة.
ورد التصريح بكونهم من أسرة التويجري، وورد أسماء بعضهم من غير أن ينص على ذلك ولكنه معروف لنا ولأمثالنا.
من الوثائق التي ورد فيها التصريح بذلك هذه المكتوبة في الرابع من ربيع الأول سنة 1280 هـ بخط الشيخ صعب بن عبد الله التويجري.
وهي مداينة مختصرة بين عبد الله البراك التويجري وبين عبد الله الرميان.
والدين ثمانية عشر ريالًا حالات غير مؤجلات، وجملة: غير مؤجلات تأكيد أنها حالات بتشديد اللام.
والشاهد على ذلك عبد الله بن علي الرشودي وهو رأس أسرة الرشودي،
وجميع (الرشود) أهل بريدة من ذريته.
والوثيقة الثانية التي صرحت بأن المراد بالبراك فيها هو التويجري هي وثيقة مبايعة بين عبد الله البراك التويجري (بائع) وبين عبد الله الرميان (مشتر) والمبيع أرض لعبد الله البراك في ملك الصماعين في الشماس، والمراد بذلك خب الشماس، وليس بلدة الشماس، فتلك قد هجرت وتركت منذ دهر، والثمن خمسة عشر ريالًا.
والشاهد هو عبد الله بن علي الرشودي والكاتب هو الشيخ صعب بن عبد الله التويجري.
أما التاريخ فإنه ذاهب مع أسفل الورقة.