الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البْعَيِّر:
بإسكان الباء في أوله وفتح العين ثم ياء مشددة مكسورة وآخره راء، على لفظ تصغير البعير.
أسرة صغيرة من أهل بريدة.
البعَيْمي:
بفتح العين المهملة فياء ساكنة فميم مكسورة فياء: أسرة صغيرة من أهل الشقة.
يرجع نسبهم إلى آل أبو رباع وهم أبناء سليمان بن محمد بن عبد الله بن الحميدي جد الحمادي كلهم، أبناء عم للعقيل والكلية الذين هم أبناء عم للقصير وعدد من الأسر هناك ذكرتها في مواضعها.
وهم من أسرة الحميدي الذي جاء إلى الشقة من التويم في الأصل، ثم تنقل في عدة بلدان دون أن يسكنها طويلًا حتى استقر في الشقة، وأقرب أسر آل أبو رباع للبعيمي هم الكلية والغازي، إذ هم جميعًا من ذرية محمد بن عبد الله ابن رأس الأسرة الحميدي بن حمد الذي هو أي الحميدي أول من جاء من آل أبو رباع المذكورين إلى الشقة، ومجيئه فيما قيل عام 1025 هـ وظني أنه قبل ذلك.
وقد عرفت من أسرة (البعيمي) معرفة حقيقية سليمان بن إبراهيم البعيمي عندما كنت أعمل في المدينة المنورة، فقد كان انتقل إلى المدينة المنورة من بريدة وفتح فيها دكانًا.
وكان عاقلًا ثقة لا يجالس إلَّا من كان عاقلًا صموتًا.
وقد توفي رحمه الله في المدينة المنورة.
ومن الشعر الفصيح في أسرة البعيمي هذه القصيدة التي قالها الأستاذ صالح بن سليمان المقيطيب يمدح فيها زميله محمد البعيمي وهي كما قال رد على أبيات مديح قالها زميله محمد البعيمي: قال: ومن خطة نقلت:
هذه أبيات قلتها ردًّا على أبيات مديح قالها الزميل محمد البعيمي في إحدى رحلات مدرسة العباس يوم الأربعاء 21/ 11/ 1413 هـ وإليك الأبيات من قائلها صالح بن سليمان المقيطيب:
ألا ليت شعري هل أقولن قصيدة
…
وهل لي إذا قلت القصيد أسدّد
أرد على الشهم (البعيمي) مثلما
…
بداني بألفاظ المديح يغرد
فلا فض فوه يا رفاقي فأمنوا
…
وما قال فينا من مديح مزود
وقد كنت لا أهوى المديح ترفعًا
…
فكم يمدح الإنسان وهو مجرد
وما كنت أدري أن يقول قصيدة
…
وفوجئت بالأبيات إذ قام ينشد
وما قالها إلا لفرط محبة
…
له مثلها في القلب مني وأزيد
وقد فاقني سبقًا وقال مديحه
…
وقد كان أولى بالمديح يعدد
عرفناه سباقًا لكل فضيلة
…
صفات الرضا في الوجه دومًا تجدد
كريم ينوء الأكثرون بحمله
…
له همة قعساءُ والفعل يشهد
فإن تلقه في السوق حياك: مرحبًا
…
وإن جئنه في البيت فالفعل أجود
له مجلس رحب شبيه بصدره
…
معاميله ملأى وللنار يوقد
وما قلت لا أخشى به من ملامة
…
ومن يعترضني فالرميان يرشد
فلا تعجبوا فالفصل فرع لأصله
…
فما طاب إلا حيث قد طاب محتد
وقد كان فخرًا للشباب بعزمه
…
وهل راكب الأهوال إلا ممجد
أما جر خزانًا من الما ومده
…
يشق دعوص الرمل قهرًا ويصعد
على (ابليزر) يفري الرمال بعزمه
…
كأن كثيب الرمل خط معبد
صبور على الأسفار أهدى من القطا
…
يشق ظلام الليل للنجم يرصد
ويرضيك في الميدان إن قام لاعبًا
…
فلا كورة يخشى وضربًا يسدد
إذا ما أتت كالصقر ينقض كاسرًا
…
فيصطادها كالصقر بل هو أصيد
له ضربة صعب على الخصم ردها
…
كذا حارس المرمى من الخوف يبعد
فبوركت من أم ولدت محمدًا
…
ألا إن أمًا أنجبته ستحسد