الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو من المعمرين وقد شهد وقعة المليدا مع أهل القصيم سنة 1308 هـ وكان قد تزوج وتوفي سنة 1395 هـ وعاش حياته كلها قوي الجسم، وقد أصبح يضرب به المثل في بلدته في الصحة وقوة الجسم، فإذا أعجبهم شخص في الصحة وقوة الجسم قالوا مثل عزيز أو اصح من عزيز البليهي.
ومن أعيان (أسرة البليهي) الحاصلين على شهادات عالية أو عليا من المعاصرين:
الدكتور الطبيب مانع بن محمد بن عبد الرحمن البليهي:
تخرج من كلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض.
الشيخ عبد الله بن محمد السليمان البليهي:
حصل على إكمال الدراسة العالية من كلية الشريعة في الرياض ودبلوم من معهد الإدارة، وصار يعمل مستشارًا شرعيًّا في وزارة الشئون البلدية والقروية.
عبد الله بن محمد الصالح البليهي:
حصل على شهادة إتمام الدراسة العالية (الليسانس) من كلية الشريعة، ودبلوم الأنظمة من معهد الإدارة، وعمل مستشارًا في صندوق التنمية الصناعي السعودي.
محمد بن علي المحمد البليهي:
شغل وظيفة مدير مطار حائل من عام 1387 هـ وما بعد ذلك بسنوات.
الرائد بحري محمد بن عبد الله البليهي:
من أوائل الشباب السعودي الذين التحقوا بالقوات البحرية عند إنشائها.
الشيخ إبراهيم بن عبد الرحمن البليهي:
حصل على شهادة إكمال الدراسة العالية (الليسانس) من كلية الشريعة في الرياض.
وشغل بعد التخرج مباشرة وظيفة رئيس بلدية حوطة بني تميم، فرئيس بلدية خميس مشيط، فرئيس بلدية منطقة حائل، فمدير عام الشؤون البلدية والقروية بالمنطقة الشرقية، فمدير عام الشؤون البلدية والقروية بمنطقة القصيم.
صدر له من الدراسات والبحوث:
- سيد قطب وتراثه الأدبي والفكري عام 1391 هـ.
- حائل والخدمات البلدية - صدر الجزء الأول عام 1402 هـ.
- حائل والخدمات البلدية - صدر الجزء الثاني عام 1403 هـ.
- برنامج تشجير وتجميل مدن القصيم - صدر عام 1407 هـ.
- النبع الذي لا ينضب (مكمن التقدم) صدر عام 1410 هـ.
وله من الكتب والبحوث أيضًا:
- مكمن الخلل (أسباب غياب الإبداع) تحت الطبع.
- اللغة والنهضة، تحت الطبع.
- مشاركات في الصحافة المحلية، وبخاصة جريدة الرياض، حيث صار ينشر فيها بحوثًا عميقة، واستمر على مواصلة ذلك.
مدحه حمد بن صالح الفهاد بقصيدة شعرية منها:
وإنْ أرَدْتَ دَلِيْلًا نَسْتَضِيءُ بِهِ
…
مِثلَ الْبُلَيْهِيِّ إِبْرَاهِيْمَ لَنْ تَجِدَا
رَمْزُ النَزَاهَةِ والإِخْلاصِ وَالشَّرَفِ
…
مَاضِي الْعَزيْمَةِ مِنْجَازٌ لِمَا وَعَدَا
فاسْألْ رُبُوْعَ القصِيْمِ الْخضْرَ أجْمَعَهَا
…
لِدرْوَةِ الْمَجْدِ كيفَ الْيَوْمَ قَدْ صَعِدَا
وَاسْألْ كَثِيْبًا وَتَلًا عَنْ عَزِيْمَتِهِ
…
وكيفَ نَالَ الْمُنَى مِنْ بَعْدِ مَا صَعدَا
وَاسْألْ كَذَاكَ شُيُوخَ الْحَيِّ كُلهُمُ
…
واسْألْ رَضِيْعًا بحُضْنِ الأُمِّ قَدْ مُهِدَا
ابنُ القَصِيْمِ وَلَيْتَ الْحَظَ يُسْعِفُهُ
…
حَتَّى يُنَفِذَ ما بالْفِكْرِ قَدْ حَشَدَا
أعْطى الْحَيَاةَ دُرُوْسًا مِنْ تَجَارُبِهِ
…
فَأحْكَمَ الأمْرَ لَمَّا قَامَ أوْ قَعَدَا