الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التواجر أهل القصيم:
فمن الثابت أن جد التواجر أهل القصيم هو عبد الله التويجري وابن أخيه وقد اشتروا طرفية القصيم ويبدو أنهم هم الذين سموها بهذا الاسم على اسم بلدهم السابق طرفية السر والعبد الله سبعة أولاد وهم (1) راشد (2) سليمان (3) خضير (4) حسن (5) وائل (6) فهد (7) فهيد، ومن هؤلاء الأولاد السبعة تفرعت أسر التواجر في القصيم وبلدانهم هي الطرفية والشيحية وضراس والقصيعة والبدائع والصباخ، أما الآن فقد تفرقوا في مناطق المملكة وعدد من الدول العربية.
ومن تواجر القصيم (1) ذرية عثمان بن صالح التويجري الملقب ركبان، وهم آل ركبان وآل منديل وهم أولاد منديل بن حمد الملقب الزناتي (2) آل سلومي (3) الخريف (4) التواما، وهم من تواجر المجمعة ثم سكنوا القصيم (5) الضالع في الشقة وعيون الجواء، ولم يذكر في هذه الطبعة من أين جاء جدهم عبد الله التويجري (1).
وأما في الطبعة الثانية لكتابه فقد ذكر قصة بني وائل مع الوهبة الذي هم من بني تميم، كما ذكرها ابن عيسى رحمه الله، وقال:
ومن ثم انتقلت أسرة آل التويجري من أشيقر إلى بلد التويم مع بني وائل، ثم انتقلت الأسرة إلى المجمعة بعد أن عمرها عبد الله الشمري سنة عشرين وثمانمائة للهجرة.
وقد نقل ما ذكره ابن لعبون في تاريخه إلى أن قال:
ومن هنا انتقلت أسرة آل التويجري من أشيقر إلى بلد التويم، مع بني وائل ثم انتقلت الأسرة إلى المجمعة بعد أن عمرها عبد الله الشمري سنة عشرين وثمانمائة (820) للهجرة.
(1) لمحة موجزة عن أسرة التويجري ورجالاتها، ص 17 - 18.
إلى أن قال:
وكان أول من نزل من الأسرة علي عبد الله الشمري في المجمعة أسرة آل التويجري حيث قدم عليه اثنان من أبناء الأسرة ثم بعد ذلك لحقهم أربعة من أبناء عمهم ثم لحقهم البقية من أبناء عمومتهم، ثم رحل الإخوان عبد الله التويجري وأخوه محمد من بلد المجمعة إلى بلد الطرفية، في منطقة السر، وفي ذاك الوقت والشريف حاكم في مكة المكرمة بلغه بأن هناك في نجد رجل يقال الله التويجري، صاحب ثروة ومال، فطمع فيه الشريف وأراد أن يستغل ثروة التويجري، فأرسل إليه رجالا من خدمة العبيد على عشرين جملا، وأمر عليه أن يحملها له من أنواع المال كذا، وكذا، فلما قدموا على التويجري وأخبروه بأمر الشريف عليه لم يخضع لأمره فتخلص منهم بالقوة، ثم ارتحل من طرفية السر بأمواله ومواشيه وقصد القصيم، حيث كان القصيم دار منعة ولا يصلها نفوذ الشريف، وجعل يبحث عن موضع يستوطن فيه صالحا لمواشيه، فنزل بالوادي ما بين بريدة وعنيزة، وكانت البلدان والناس والحركة ذاك الوقت أقل منها الآن، ولكن لم يتفق له المنزل لقربه من البلدتين، فقال: ليس بين حصانين معذر، أو: ما يجمع حصانان بمعذر، وصار هذا المثل مشهورًا، ثم ارتحل وقصد جهة الأسياح شرقي القصيم وكانت ذاك الوقت بورًا لم تعمر، وفي طريقه إليها مر على موضع الطرفية فوجدها أرضًا خصبة ذات فلاة واسعة وواديها يجري ماء، ولكنها مملوكة ملكًا خاصًّا.
مضى حتى أتي موضع الأسياح فنزل فيه وصلح للمواشي، ولكن حصانه لم يصلح له الوطن فقد حصل فيه تغير في باطنيته، فلم يرغب استيطانها بسبب ذلك، فاختار أن يشتري الطرفية من أهلها اليحيا من آل أبي عليان ويعرفون بالكرادي، فباعوها عليه بصاع ونصف مشبوش، أي مخلوط من الذهب والفضة، فسلمهم القيمة، وذهب ليرتحل بأهله إليها، فلما أتى وإذا
أهل الطرفية قد انتقضت نيتهم، ونكلوا عن البيع وأبوا تسليمه إياه، وحيث كانت له رغبة قوية فيها، لم يوافقهم على فسخ البيع، وحصل بينه وبينهم نزاع، ثم ذهب إلى أهل القرعا حيث كانوا من قبيلة عنزة، فأخبرهم ونخاهم (1). انتهى.
وللتعريف بالأستاذ أحمد بن عبد العزيز بن محمد التويجري صاحب كتاب (لمحة موجزة عن أسرة التويجري ورجالاتها) وذلك طبقا لما كتبه وقد اختصرتها.
فهو أحمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الله التويجري من مواليد سنة 1390 هـ الموافق 1970 هـ.
المؤهل العلمي: بكالوريوس شريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ملازمة سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز والدراسة تحت يده حتى وفاته.
موظف في مكتب التربية العربي لدول الخليج بالرياض.
الدورات العلمية:
- دورة من معهد الإدارة العامة في الفهرسة والتصنيف والإعارة.
- دورة استخدام الحاسب الآلي ومعرفة الأعمال المكتبية.
- دورة إدخال بيانات في مجال الحاسب الآلي.
- دورة تدريبية في مجال الإنترنت.
الوظائف:
تسلم إدارة مكتبة الدعوة وتوعية الجاليات في حي السلام التابع لوقف السلام الخيري بمدينة الرياض في بداية تأسسه.
(1) لمحة موجزة عن أسرة (آل التويجري)(الطبعة الثانية) عام 1428 هـ، ص 05 - 53.