الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أيا آل عباس ختامًا لقولنا
…
ألا فلتعيشوا سالمين وتسعدوا
وما قلت فيه من صفات وغيرها
…
فمنكم جنى تلك الصفات يقلد
ألا فاصحب الأخيار تكسب فضيلة
…
وبالعكس فالأشرار للمرء تفسد
و(البعيمي) هم أبناء سليمان بن محمد بن عبد الله بن الحميدي (جد الحمادا).
من البارزين من هذه الأسرة:
عبد المحسن بن محمد البعيمي رحمه الله، كان نسَّابة وصاحب رأي.
سليمان بن إبراهيم البعيمي كان أحد التجار الأجواد.
د. إبراهيم بن سليمان البعيمي أستاذ اللغة العربية بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
د. عبد العزيز بن سليمان البعيمي أستاذ الحديث بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
وثائق للبعيمي:
وثائق البعيمي مثل أكثر الوثائق للأسر التي تكلمنا عليها في هذا الكتاب متعلقة بالمداينات التي كان لابد منها لمن يقوم بالفلاحة أو يعمل في الزراعة.
وأكثر تلك الوثائق مختصرة.
فمنها هذه المؤرخة في 1312 هـ فيما يظهر من تسجيل حلول الدين فيها وأنه في عام 1313 هـ.
وهي مداينة بين محمد بن إبراهيم البعيمي ومزيد بن سليمان (المزيد من أهل الدعيسة).
والدين سبع مائة وثلاثون صاع شعير عوض اثنين وثلاثين ريالًا أي ثمن اثنين وثلاثين ريالًا.
وأيضًا مائة وسبعون صاع حب أي حنطة، أو قمح، عوض ثلاثة عشر ريالًا.
وهي مؤجلات يحل أجل الوفاء بها في ذي القعدة من عام 1313 هـ والشاهد بذلك هو كاتبه إبراهيم الربعي من أهل الشقة مثلما أن البعيمي من أهل الشقة والوثيقة التالية مداينة كالتي قبلها وهي بين المتداينين نفسيهما.
أحد عشر مائة صاع شعير أي ألف ومائة صاع من الشعير ذكرت أنها عوض أي أن ثمنها الذي دفعه مزيد بن سليمان (المزيد) للبعيمي هو أربعة وثلاثون ريالًا.
وأيضًا مائة وسبعة أصواع حب أي قمح أو حنطة عوض ثلاثة وعشرين ريالًا.
ثم ذكر دينًا آخر.
والشاهدان محمد الرشيد وإبراهيم العصيلي كلاهما كالكاتب إبراهيم الربعي من أهل الشقة.
والتاريخ 15 شوال من عام 1317 هـ.
والوثيقة الثالثة وثيقة مداينة أيضًا ولكن الدائن مختلف فهو فيها سند بن إبراهيم (الحصيني) وسليمان السند.
والدين خمسمائة وخمسون صاع شعير عوض خمسة وعشرين ريالًا.
وسبب العوض أو لنقل ذكر المبلغ بالريالات أن الفلاح قد يحتاج إلى شراء شيء مهم لفلاحته بريالات نقدًا كأن يكون يريد شراء ناقة يسني عليها أو
بقرة يشرب لبنها ويستعملها في فلاحنه فيأخذ النقود من التاجر مقابل شيء مما تنتجه فلاحته وهو هنا الشعير.
وأيضًا مائة وخمسون صاع حب أي قمح عوض نصف ثمن ناقة.
وذلك أن محمد بن إبراهيم البعيمي اشترى ناقة ودفع نصف ثمنها، وليس عنده نصف الثمن الآخر فاستدان من التاجرين هذين اللذين كلاهما من أسرة الحصيني أهل الشقة.
ثم ذكر موعد حلول ذلك الدين.
والشاهد على ذلك علي بن عبد الله الربعي من أهل الشقة.
والكاتب إبراهيم الربعي من أهل الشقة أيضًا.
والتاريخ 8 رجب من عام 1308 هـ.
وهاتان وثيقتان في نهاية الاختصار وفيهما مما يسترعي الانتباه أن الاسم مكتوب فيهما (البعيم) بدون ياء النسبة، وربما دل ذلك على أن أصل التسمية كان (البعيم) من دون ياء أو أنه صار كذلك في فترة من الفترات.
والأولى مداينة بين (إبراهيم البعيم) وبين سند وهو سند بن إبراهيم الحصيني أمير الشقة السفلى وثريها الشهير.
والدين خمسة أريل عوض عيش.
وهنا انقلب الأمر بالنسبة لهذا الدين فالدين فيما سبق من الوثائق الأسرة البعيمي وهو ريالات وهنا الدين عيش أي حنطة، ثمنها خمسة ريالات، وذكرت الوثيقة أن الدين يحل في ربيع الآخر عام 1312 هـ.
والشاهد محمد السفيلاوي من أسرة (السفيلاوي) التي سيأتي ذكرها في حرف السين، وهم منسوبون إلى السفيلي بصيغة التصغير التي هي الشقة السفلى الأقرب موقعًا إلى بريدة من العليا.
والكاتب إبراهيم الربعي.