الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البَنْدر:
من أهل الصباخ:
منهم عبد الله بن صالح البندر: كان موظفًا يعمل في وزارة الدفاع والطيران، ثم تقاعد في عام 1415 هـ ولا يزال حيًّا - 1424 هـ، وهم متفرعون من أسرة (الصيرم) الآتي ذكرها في حرف الصاد.
البواردي:
من أهل بريدة، أسرة صغيرة متفرعة من أسرة البريدي الكبيرة، أول من لقب منهم بهذا اللقب عبد الله بن عثمان بن موسى أبا العَنَّاز.
لحقهم هذا الاسم البواردي لأن جدهم كان راميًا مجيدًا بالبارود، أي البندق، وكان يقال لمن يكون كذلك (البواردي) فسمي بذلك.
البهيجي:
بكسر الباء والهاء بعدها ثم ياء ساكنة فجيم مكسورة وآخره ياء نسبة، على لفظ النسبة إلى البهيج الذي هو المبهج المفرح.
وربما كانوا منسوبين إلى جد لهم اسمه (بهيج) بكسر الباء والهاء.
أسرة من أهل اللسيب، وفيهم أناس ذهبوا للقصيعة والشقة.
جاءوا إلى القصيم من عِقْدة في حايل فسكن منهم أناس في المريدسية وبعضهم في اللسيب.
أكبر الأسرة الآن 1400 هـ صالح بن عبد الله بن عبد العزيز البهيجي، عمره الآن (80) سنة (في اللسيب).
منهم عبد الله بن صالح البهيجي: كان رئيس مركز البصر، فنقل إلى الرياض في تنقلات معتادة فطلب التقاعد المبكر وتقاعد بالفعل عام 1419 هـ.
ومنهم صالح الغانم البهيجي: مؤذن في مسجد الربيعان في جنوبي اللسيب (1426 هـ).
ومنهم حمد البهيجي: من رجال الأعمال التجارية، رأيت محطة له ينشئها في اللسيب لبيع المحروقات اسمها (محطة تزخر) وهذه تسمية غريبة حدثني أخي عبد الكريم بن ناصر العبودي، قال: سألته عن هذا الاسم الذي اختاره للمحطة فذكر أن سببه: أنه لما تقدم بطلب الإذن بإقامة المحطة قال الأمير له: هذه المنطقة (تزخر) بالمحطات للمحروقات، وكان حائرًا في البحث عن اسم لها فسماها (تَزْخر)! ! !
والأمير يقصد من ذلك أن محطات بيع وقود السيارات كثيرة في تلك المنطقة.
و(تزخر) هي فعل مضارع من زخر يزخر بمعنى كثر.
من الطرائف حول اسم (البهيجي) قولة تدل على التغفيل من قائلها وهو أحد جيران البهيجي سارت مثلًا.
وهي أن ذلك الجار المغفل سمع إمام المسجد يقرأ في كتاب من كتب الحديث رواه البيهقي وفي حديث آخر (متفق عليه).
فالتبس عليه الأمر وظن أن القارئ يقول: رماه البهيجي والتفق - أي البندق - عليه، وقد رفع ذلك من قدر جاره البهيجي في نفسه.
ومنهم صالح بن عبد الله البهيجي: من المعمرين، يبلغ عمره الآن المائة سنة تقريبًا - 1427 هـ -. فلاح في اللسيب.
وهو مؤذن مسجد في جنوب اللسيب.
ومنهم سليمان بن عبد الله بن عبد العزيز البهيجي فلاح أيضًا.
وعبد الله بن صالح البهيجي كان مدير مدرسة معاذ بن جبل في بريدة، ثم صار رئيس بلدية البصر ثم تقاعد.
وعبد الله بن سليمان البهيجي صاحب مطاعم في الرياض.
وأحمد بن علي البهيجي صاحب مطبعة في بريدة الآن 1428 هـ.
ومن متأخري (البهيجي) الأستاذ البهيجي: الذي ذكره الشيخ الزاهد عبد الكريم بن صالح الحميد الملقب الديك في معرض رده على منصور النقيدان،
وذلك في إشارة مختصرة سيأتي نقلها في رسم (الحميد) في حرف الحاء.
وثائق فيها ذكر البهيجي:
ورد ذكر عبد العزيز البهيجي في وثيقة مؤرخة في 5 من ذي القعدة عام 1273 وهي مداينة بينه وبين عبد الله العلي الرشودي راس أسرة (الرشودي) أهل بريدة.
والدين مائة وعشر وزان تمر يحل أجل وفائه في المحرم من عام 1273 هـ.
والشاهدان على ذلك عبد الرحمن الفوزان وكاتب الوثيقة سليمان بن مبارك العمري، وهو جد والد صديقنا الشيخ صالح بن سليمان العمري أول مدير للتعليم في منطقة القصيم.
وجاء ذكر محمد بن ناصر البهيجي شاهدًا على وثيقة مبايعة بين محمد المزيد (مشتر) وبين أخته نورة بنت عبد الله المزيد (بائعة).
الشاهدان محمد بن ناصر البهيجي وابنها محمد السليمان بن محيميد والكاتب عودة السعوي والتاريخ سنة 1327 بدون ذكر الشهر واليوم.
وأخته (نورة) بنت عبد الله المزيد قد سبقت أختها مزنة في بيع نصيبها من ملك أبيها بثمن معلوم هو خمسة ريالات والشاهدان على ذلك ابنها محمد السليمان بن محيميد ومحمد بن ناصر البهيجي:
وقد تردد اسم البهيجي أو قل إنهم أفراد من أسرة البهيجي سواء منهم من سكن اللسيب أو القصيعة أو الشقة، وذلك يدل على أنهم كانوا فلاحين أقوياء يستطيعون أن يقنعوا التجار بأن مداينتهم تعود عليهم أي على التجار بالربح والفائدة.
من ذلك هذه الوثيقة المؤرخة في شوال سنة 1321 هـ بخط إبراهيم الربعي، وتتضمن مداينة بين حمد بن محمد البهيجي وبين مزيد بن سليمان (المزيد من أهل الدعيسة) والدين ليس قليلًا فهو ألف وثلثمائة وعشرة أصواع شعير، منها أربعمائة من ثمن المواشي.
والمراد بالمواشي عدد من الغنم أو نحوها، وثمنها كثير ولكن هذه الأربعمائة من أصواع الشعير هي من ثمنها والتبن، أي معها في الثمن التبن وهو المتخلف من القمح أو الحبوب إذا ديس وأخذ منه حبه.
قالت الوثيقة: والباقي سَلم تسعة ونصف، ولم يذكر العملة وهي الريال بدون شك، والسَّلَم هو أن يعطي التاجر فلاحًا نقودًا مقابلًا لجزء من ثمرة النخل أو الزرع يحدد ثمنه لكل ريال بثمن معين يكون أكثر بكثير من الثمن الذي يباع به التمر أو القمح عند عقد المداينة، وذلك مقابل تأجيل ذلك إلى نضوج الثمرة.
وبذلك ذكرت أن السلم المذكور وما معه يحل أجل الوفاء به في صفر عام 1322 هـ.
وأيضَا دَيْن عليه كبير بالنسبة إلى قلة النقود في أيدي الناس في تلك العصور وهو خمسة وتسعون ريالًا ونصف ريال، وذكرت أن تلك الدراهم هي عوض أي ثمن زاد، والمراد به الطعام عامة، وقد فسرته بالقول بأنه عيش أي قمح وتمر، يحل أجل الوفاء به في رمضان عام 1322 هـ.
ثم ذكرت الوثيقة دينًا آخر هو سبعة وثلاثون ريالًا منهن ثمانية ريالات سلف أي هو قرض لا ربح للدائن عنه والباقية يحل حلول العيش في صفر عام 1322 هـ.
والرهن بهذا الدين: ناقتان وحمارة وبقرة واحدة، والزرع والجريرة وهي ما يملكه الفلاح في فلاحته من غير أصل النخل والبئر وأمثالها ولا ترهن الجريرة إلا على الفلاح الذي يعمل في نخل أو بستان يملكه غيره.
وقد ذكرت الوثيقة شيئًا عامًا بعد الشيء الخاص وهو قولها: وتوابع ذلك أي توابع ما ذكر.
والشاهدان عبد العزيز بن إبراهيم العصيلي ووالده إبراهيم وهما مثل الكاتب إبراهيم الربعي من أهل الشقة.
وهذه وثيقة مكتوبة بخط الشيخ الشهير عبد الكريم بن عودة بن محيميد المعروف بلقب (مطوع اللسيب).
وتتمضن إقرارًا من محمد بن عبيد الله المرشود بأنه وصله من ذمة عبد الله العثمان بن رميان جميع مطلبه أي الدين الذي له في ذمته.