الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
85 - " بَابُ مَا يقوُلُ عِنْدَ الخلاءِ
"
105 -
عن أنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:
كَانَ النبِيُّ صلى الله عليه وسلم إذَا دخل الخَلاءَ قَالَ: " اللَّهُمَّ انِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ والْخَبَائِثِ ".
ــ
الفرض، أمّا الغسلة الثانية والثالثة فهما سنتان، وكذلك الحكم في سائر الأعضاء المغسولة. ثانياً: الجمع بين المضمضة والاستنشاق في غرفة واحدة، وهو حجة للشافعية كما أفاده العيني. ثالثاً: وجوب مسح جميع الرأس.
والمطابقة: في قوله ثم أخذ غرفة من ماء فجعل بها هكذا أضافها إلى يده الأخرى فغسل بها وجهه.
85 -
" باب ما يقول عند الخلاء "
105 -
معنى الحديث: يقول أنس رضي الله عنه: " كان النبي صلى الله عليه وسلم -إذا دخل الخلاء " بفتح الخاء، وهو موضع قضاء الحاجة، سمِّي بذلك لخلوه في غير أوقاتها، وأصله المكان الخالي، ثم كنوا به عن المرحاض، أى أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدخل المكان المعد لقضاء حاجته " قال: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " أي اللهم إني أستجير وأتحصن بك من ذكور الشياطين وإناثهم، لأنهم هم الخبث والخبائث سموا بذلك لقذارتهم وشرهم وإضرارهم وإيذائهم للبشر، وإنما كان صلى الله عليه وسلم يتعوذ من شرهم عند دخول الخلاء، لأنّ هذه الأماكن هي مأوى الأرواح الشريرة كما قال صلى الله عليه وسلم " إن هذه الحشوش محتضرة " أي تحضرها الشياطين. الحديث: أخرجه الستة.
والمطابقة: في كون الحديث بمنزلة الجواب للترجمة.
ويستفاد منه: استحباب هذه الاستعاذة المأثورة عند دخول الخلاء،