المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌28 - " باب أحب الدين إلى الله أدومه - منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري - جـ ١

[حمزة قاسم]

فهرس الكتاب

- ‌تقديم الكتابلصاحب الفضيلة خادم السنة النبوية الشيخ عبد القادر الأرناؤوط

- ‌كلمة شكر وتقدير

- ‌مقدمة الكتاب

- ‌لمحات عن البُخاري وكتابه الجامع الصحيح

- ‌ الإمام البخاري: ترجمته، حياته، مؤلفاته

- ‌عصر البخاري:

- ‌البخاري، نسبه، ولادته، نشأته:

- ‌رحلاته العلمية:

- ‌كثرة شيوخه:

- ‌تلامذته:

- ‌سعة حفظه:

- ‌ثناء أهل العلم عليه:

- ‌صفات البخاري وشمائله:

- ‌وفاة البخاري:

- ‌مؤلفات البخاري

- ‌1 - " باب كيف كان بدءُ الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - " بَابُ الإيمَانِ، وَقَوْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خمْس

- ‌3 - " بَابُ أمُورِ الإيمَانَ

- ‌4 - " باب الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ

- ‌5 - " بَاب أيُّ الإِسْلامِ أفضلُ

- ‌6 - " بَابُ إطْعَامِ الطّعَامِ مِنَ الإِسْلَامِ

- ‌7 - " بَابٌ مِنَ الإيمَانِ أنْ يُحبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ

- ‌8 - بَابُ حُبِّ الرَّسولِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْإيمَانِ

- ‌9 - " بَابُ حَلَاوَةِ الْإيمَانِ

- ‌10 - " بَابٌ عَلَامَةُ الإيمَانِ حُبُّ الْأنصَارِ

- ‌11 - " بَابٌ

- ‌12 - " بَاب مِنَ الدِّينِ الفِرَارُ مِنَ الْفِتَنِ

- ‌13 - " بَابُ قَوْل النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنا أعْلَمُكُمْ باللهِ، وأنَّ الْمَعْرِفَةَ فِعْلُ القَلْبِ

- ‌14 - " بَابُ تفَاضُلِ أهْلِ الإيمَانِ

- ‌15 - " بَابُ الْحَيَاءِ مِنَ الإِيمَانِ

- ‌16 - " بَاب

- ‌17 - " بَابُ مَنْ قَالَ إنَّ الإيمَانَ هُوَ الْعَمَلُ

- ‌18 - " بَاب إذا لَمْ يَكُن الإِسْلَامُ علَى الْحَقِيقَةِ، وكَانَ عَلى الإسْتِسْلَامِ أو الْخوفِ مِنَ القَتْلِ

- ‌19 - " بَابُ كُفْرَانِ العَشِير وَكُفْرٌ دُونَ كُفْرٍ

- ‌20 - " بَابُ الْمعَاصِي مِنْ أمرِ الْجَاهِلِيَّةِ، ولا يكْفُرُ صَاحِبُها بارْتِكَابِهَا

- ‌21 - " بَابُ (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا) فَسَمَّاهُمْ الْمؤمِنين)

- ‌22 - " بَابٌ ظُلْمٌ دُونَ ظُلْم

- ‌23 - " بَابُ عَلامَاتِ النِّفَاقِ

- ‌24 - " بَابُ صَوْمِ رَمَضَانَ احتِسَاباً مِنَ الإيمَانِ

- ‌25 - " بَابٌ إنَّ الدِّينَ يُسْرٌ

- ‌26 - " بَابُ الصَّلَاةِ مِنَ الإيمَانِ

- ‌27 - " بَابُ حُسْنِ إسْلَامِ الْمَرْءِ

- ‌28 - " بَابٌ أحَبُّ الدِّينِ إلى اللهِ أَدْوَمُهُ

- ‌29 - " بَابُ زِيَادَةِ الإيمَانِ وَئقْصَانِهِ

- ‌30 - " بَابُ الزَّكَاةِ مِنَ الإِسْلَامِ

- ‌31 - " بَابُ ائباعِ الْجَنَائِزِ مِنَ الإِيمَانِ

- ‌32 - " بَابُ سُؤَالِ جِبْريلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الإيْمَانِ وَالإِسْلَامِ والإِحْسَانِ

- ‌33 - " بَابُ مَنِ اسْتَبْرَأَ لِدِينهِ وَعِرْضِهِ

- ‌34 - " بَابُ مَا جَاءَ أنَّ الأعْمَالَ بِالنيةِ والْحِسْبَةِ

- ‌35 - " بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الدِّينُ النَّصِيحَةُ

- ‌ كتاب العلم

- ‌36 - " بَابُ مَنْ شِلَ عَنِ الْفُتْيَا وَهُوَ مُشْتَغِلٌ في حَدِيبهِ فَأتمَّ الحَدِيثَ، ثُمَّ أجَاَب السَّائِلَ

- ‌37 - " بَابُ مَنْ رَفَعَ صَوْئهُ بالْعِلْمِ

- ‌38 - " بَابُ قَوْلِ الْمحَدِّثِ حَدَّثَنَا وَأخبَرنا وأنبأنا

- ‌39 - " بَابُ القِرَاءَةِ والعَرْض على المحدِّثِ

- ‌40 - " بَابُ مَا يُذْكَرُ في الْمُنَاوَلَةِ وَكتَابِ أهْلِ الْعِلْمِ بالْعِلْمِ إِلَى الْبُلْدَانِ

- ‌41 - "بَابُ مَنْ قَعَدَ حَيْثُ يَنْتَهِي بِهِ الْمَجْلِسُ ومنْ رَأى فُرْجَةً في الْحَلْقَةِ فجلَسَ فِيهَا

- ‌42 - " بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رُبَّ مُبَلَّغٍ أوْعَى مِنْ سَامِع

- ‌43 - " بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَخوَّلُهُمْ بالموْعِظَةِ وَالعِلْم كَي لا يَنْفِرُوا

- ‌44 - " بَابٌ مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خيراً يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ

- ‌45 - " بَابُ الْفَهْمِ في الْعِلْمِ

- ‌46 - "بَابُ الاغْتِبَاط في الْعِلْمِ

- ‌47 - " بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ عَلّمْهُ الْكِتَابَ

- ‌48 - " بَاب متَى يَصِحُّ سَمَاعُ الصَّغِيرِ

- ‌49 - " بَابُ فضْلِ مَنْ عَلِمَ وَعَلَّمَ

- ‌50 - " بَابُ رَفْعِ الْعِلْمِ وَظُهُورِ الْجَهْلِ

- ‌51 - " بَابُ فضلِ الْعِلْمِ

- ‌52 - " بَابُ الفُتْيا وهوَ وَاقِفٌ علَى الدَّابَّةِ وَغَيْرِهَا

- ‌53 - " بَابُ مَنْ أَجَابَ الْفُتْيَا بإشَارَةِ الْيَدِ وَالرَّأس

- ‌54 - " بَابُ الرِّحْلَةِ في الْمَسألَةِ النَّازِلَةِ

- ‌55 - " بَابُ التَّنَاوُبِ في طَلَبِ الْعِلْمِ

- ‌56 - " بَابُ الْغَضَبِ في الْمَوْعِظَةِ والتَّعْلِيمِ إذا رَأى مَا يَكْرَهُ

- ‌57 - " بَابُ مَنْ أعَادَ الْحَدِيثَ ثَلَاثاً لِيُفْهَمَ عَنْهُ

- ‌58 - " بَابُ تعْلِيمِ الرَّجُلِ أمَتَة وَأهْلَه

- ‌59 - " بَابُ عِظَةِ الإِمَامِ النِّسَاءَ وتعْلِيمِهنَّ

- ‌60 - " بَابُ الْحِرْص على الْحَدِيثِ

- ‌61 - " بَابٌ كَيْفَ يُقْبَض الْعِلْمُ

- ‌62 - " بَابٌ هَلْ يَجْعَلُ لِلنِّسَاءِ يَوْمَاً عَلَى حِدَةٍ في الْعِلْمِ

- ‌63 - " بَابُ مَنْ سَمِعَ شَيْئَاً فَرَاجَعَهُ حَتَّى يَعْرِفَهُ

- ‌64 - " بَاب لِيُبْلِّغِ الْعِلْمَ الشَّاهِدُ الغائِبُ

- ‌65 - " بَابُ إِثْمَ مَنْ كَذَبَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌66 - " بَابُ كتَابَةِ الْعِلْمِ

- ‌67 - " بَابُ تعْلِيمِ الْعِلْمُ وَالْعِظَةِ باللَّيل

- ‌68 - " بَابُ السَّمَرِ في العَلْمِ

- ‌69 - " بَابُ حِفْظِ الْعِلْمِ

- ‌70 - " بَابُ الإِنصَاتِ لِلْعُلَمَاءِ

- ‌71 - " بَابُ ما يُسْتَحَبُّ لِلْعَالِمِ إذَا سُئِلَ أيُّ النَّاس أعْلَمُ فَيَكِلُ الْعِلْمَ إلى اللهِ

- ‌72 - " بَابُ مَن سأل وهو قائم عالماً جالساً

- ‌73 - " بَابُ قَوْلِ اللهِ تعَالَى (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا)

- ‌74 - " بَابُ مَنْ خصَّ بالْعِلْمِ قَوْماً دُونَ قَوْم كَرَاهية أن لا يَفهَموا

- ‌75 - " بَابُ الْحَيَاءِ في الْعِلْمِ

- ‌76 - "بَابُ من استحيا فأمر غيره بالسؤال

- ‌77 - " بَابُ ذِكْرِ العِلْمِ وَالْفُتْيَا في الْمَسْجِدِ

- ‌78 - " بَابُ منْ أجَابَ السّائِل بأكثر مِمَّا سَألِهِ

- ‌ كِتَابُ الوُضُوءِ

- ‌79 - " بَاب لا تقْبَلُ صَلَاة بِغيْرِ طُهُورٍ

- ‌80 - " بَابُ الْوضوءِ وَالْغرُّ الْمحَجَّلونَ مِنْ آثارِ الْوضوءِ

- ‌81 - " بَاب لَا يَتَوَضَّأ مِنَ الشَّكِّ حَتَّى يَسْتَيْقِنَ

- ‌82 - " بَابُ التَّخفِيفِ في الْوُضُوءِ

- ‌83 - " بَابُ إسبَاغِ الْوُضُوءِ

- ‌84 - " بَابُ غَسْلِ الْوَجْهِ باليَدَيْنِ مِنْ غرْفَةٍ وَاحِدَةٍ

- ‌85 - " بَابُ مَا يقوُلُ عِنْدَ الخلاءِ

- ‌86 - " بَابٌ لا تُسْتَقبِلُ القِبْلَةَ بِغائِطٍ أوْ بَوْل، إِلَّا عنْد البِنَاءِ: جِدَار أو غيرِهُ

- ‌87 - " بَابُ الاسْتِنجَاءِ بالْمَاءِ

- ‌88 - " بَابُ النَّهْي عنِ الاسْتِنْجَاءِ بالْيَمِيْنِ

- ‌89 - " بَابُ الاستِنجَاءِ بالْحجَارَةِ

- ‌90 - " بَاب لا يُسْتَنْجَى بِرَوْثٍ

- ‌91 - " بَابُ الْوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً

- ‌92 - " بَابُ الُوضُوءِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ

- ‌93 - " بَابُ الْوُضُوءِ ثَلاثاً ثَلاثَاً

- ‌94 - " بَابُ الاستنثارِ في الْوُضُوءِ

- ‌95 - " بَابُ الاسْتِجْمَارِ وِتراً

- ‌96 - " بَابُ غَسْلِ الإِعْقَابِ

- ‌97 - " بَابُ الْتَيَمُّنِ في الوُضُوءِ والْغسْلِ

- ‌98 - "بَاب الْتِماس الْوضوءِ إذَا حَانت الصَّلَاة

- ‌99 - " بَاب إذَا شَرِبَ الْكَلْبُ في إِناءِ أحَدِكُمْ فَلْيَغسِلْهُ سَبْعَاً

- ‌100 - " باب مَنْ لَمْ يَرَ الوضوءَ إلا من الْمَخرَجَيْنِ مِنَ الْقبلِ والدُّبرِ

- ‌101 - " بَابُ الرَجُلَ يُوَضِّأُ صَاحِبَه

- ‌102 - " بَابُ قِراءَةِ الْقُرْآنِ بَعْدَ الْحَدَثِ وَغَيْرِهِ

- ‌103 - " بَابُ مَسْحِ الرَّأس كُلِّهِ

- ‌104 - " بَابُ اسْتِعْمَالِ فضلِ وَضُوءِ النَّاس

- ‌105 - " بَابُ وُضُوءِ الرَّجُلِ مَعَ امْرَأتِهِ وَفضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأةِ

- ‌106 - "بَابُ صَبِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم -وَضُوءَهُ عَلَى الْمُغْمَى عَلَيْهِ

- ‌107 - " بَابُ الْغسْلِ والْوُضُوءِ في الْمِخضَبِ والْقَدَحِ

- ‌108 - " بَابُ الْوُضُوءِ بِالْمُدِّ

- ‌109 - "بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْخفيْنِ

- ‌110 - " بَابٌ إذَا أدْخلَ رِجْلَيْهِ وَهُمَا طَاهِرَتانِ

- ‌111 - " بَابُ مَنْ لَمْ يَتَوَضَّأ مِنْ لَحْمِ الشَّاةِ وَالسَّوِيق

- ‌112 - " بَابُ مَنْ مَضْمَضَ مِن السَّوِيق وَلَمْ يَتَوَضَّأ

- ‌113 - " بَاب هَلْ يُمَضْمِضُ مِنَ اللَّبَنِ

- ‌114 - " بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ غَيْرِ حَدَثٍ

- ‌115 - " بَاب مِنَ الكبَائِرِ أنْ لا يَسْتَتِرَ مِنَ بَوْلِهِ

- ‌116 - " بَابُ ما جَاءَ في غَسْلَ الْبَوْلَ

- ‌117 - " بَابُ صَبّ المَاءِ على البول في المَسجِدِ

- ‌118 - " بَابُ بَوْلَ الصبيَانَ

- ‌119 - "بَابُ الْبَوْلِ قَائِمَاً وَقَاعِدَاً

- ‌120 - " بَاب غَسْلَ الدَّمَ

- ‌121 - " بَابُ غَسْلِ الْمَنِيِّ وَفَرْكِهِ وَغَسْلِ مَا يُصِيبُ مِنَ المَرْأةِ

- ‌122 - " بَابُ أبوَالَ الإِبلَ والدَّوَابِ وَالْغنَمَ وَمَرَابِضِهَا

- ‌123 - " بَابُ مَا يَقَعُ مِنَ النَّجَاساتِ في السَّمْنِ وَالمَاءِ

- ‌124 - " بَابُ الْبَوْلَُ في الْمَاءِ الدَّائِمَ

- ‌125 - " بَابٌ إذَا ألْقِيَ عَلَى ظَهْرِ المُصَلِّي قَذَرٌ أو جيفَة لم تفْسُد صَلَاتهُ

- ‌126 - " بَابُ الْبُزَاقِ وَالْمخاطِ وَئحْوِهِ في الثَّوْبِ

- ‌127 - بَابُ غَسْلِ الْمَرأةِ أباهَا الدَّم عَنْ وَجْهِهِ

- ‌128 - " بَابُ السِّوَاكِ

- ‌129 - "بَابُ دَفْع السِّوَاكِ إلى الأكْبَرِ

- ‌130 - " بَابُ فَضل مَنْ بَات عَلى الوُضُوءِ

- ‌ كتاب الغسل

- ‌131 - " بَابُ الْوُضُوءِ قَبلَ الْغسْلِ

- ‌132 - " بَابُ غُسْلَ الرَّجُلَ مَعَ امْرَأتِهِ

- ‌133 - " بَابُ الْغسْلِ بالصَّاعِ وَئحْوِه

- ‌134 - " بَابُ مَنْ أفَاضَ علَى رَأسِهِ ثَلَاَثاً

- ‌135 - " بَابُ مَنْ بَدأ بالْحِلَابِ عِنْدَ الغسل

- ‌136 - " بَاب هَلْ يُدخِلُ الْجُنُبُ يَدَهُ فِي الإِناءِ قبلَ أنْ يَغسِلَهَا إذَا لَمْ يَكُنْ عَلَى يَدِهِ قَذَرٌ غَيْرُ الْجَنَابَةِ

- ‌137 - " بَابٌ إذَا جَامَعَ ثُمَّ عَاوَد، وَمْن دَارَ عَلَى نِسَائِهِ في غُسلٍ وَاحِدٍ

- ‌138 - " بَابُ تخلِيلِ الشَّعَرِ حَتَّى إِذَا ظَنَّ أنَّهُ قَدْ أرْوَى بَشَرَتهُ، أفَاضَ عَلَيْهِ

- ‌139 - " بَابٌ إِذَا ذَكَرَ فِي الْمَسْجِدِ أنَّهُ جُنُبٌ يَخرُجُ كما هُوَ ولا يَتَيَمَّمُ

- ‌140 - " بَابُ مَنِ اغْتَسَلَ عُرْيَاناً وَحْدَهُ في الْخلْوَةِ وَمَنْ تسَتر فالتَّسَتُّرُ أفضل

- ‌141 - " بَابُ التَّسَتُّرِ في الْغُسْلِ عِنْدَ النَّاسِ

- ‌142 - " بَابُ عَرَقِ الْجُنُبِ وأنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ

- ‌143 - " بَابُ كَيْنُونةِ الْجُنُبِ في الْبَيتِ إذَا توَضَّأ قَبلَ أنْ يَغتسِلَ

- ‌144 - " بَاب إِذَا الْتَقَى الْخِتَانانِ

- ‌كتاب الحيض

- ‌145 - " بَاب كَيْفَ كَانَ بَدءُ الحَيْض وقَولُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هَذَا شَيءٌ كتبَهُ اللهُ على بَنَاتِ آدَمَ

- ‌146 - " بَابُ غَسْلِ الحَائِض رَأسَ زَوْجِهَا وترجِيله

- ‌147 - " بَابُ قِراءَةِ الرَّجُلِ في حِجْرِ امْرَأتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ

- ‌148 - " بَابُ مَنْ سَمَّى النفاسَ حَيْضَاً

- ‌149 - " بَابُ مُبَاشَرَةِ الْحَائِضِ

- ‌150 - " بَابُ ترْكِ الْحَائِضِ الصوم

- ‌151 - " بَابُ الْاستحَاضَةِ

- ‌152 - " بَابُ الاعتكاف للمستحاضة

- ‌153 - " بَاب هَلْ تُصَلِّي الْمَرأةُ في ثَوْبٍ حَاضَتْ فِيهِ

- ‌154 - " بَابُ الطِّيبِ لِلْمَرْأةِ عِنْدَ غُسْلِهَا مِنَ الْحَيْض

- ‌155 - " بَابُ دلْكِ الْمَرأةِ نفسَهَا إِذَا تطَهَّرَتْ مِنَ الْمَحِيض وكَيْفَ تغتسِل، وتأخذ فِرصة ممسَّكة فتتبع بها أثر الدم

- ‌156 - " بَابُ نقْض الْمَرأةِ شَعْرَهَا عِنْدَ غُسْلِ الْمحِيض

- ‌157 - " بَابٌ لا تَقْضِي الْحَائِضُ الصَّلَاةَ

- ‌158 - " بَابُ النَّوْمِ مَعَ الْحَائِض وَهِيَ في ثِيَابِهَا

- ‌159 - " بَابُ شُهُودِ الحَائِضِ الْعِيدَيْن ودَعْوَة المُسلِمين، ويعْتَزِلْنَ المُصَلَّى

- ‌160 - " بَابُ الصُّفْرَةِ وَالْكُدرَةِ في غَيْرِ أيَّامِ الْحَيْضِ

- ‌ كتاب التيمم

- ‌161 - " كتَابُ التَيّمَّمَ وَقَولُ اللهِ تعَالى (فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ)

- ‌162 - " بَابُ التَيّمُّمِ في الْحضرَ إِذَا لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ وخاف فوت الصَّلاةِ

- ‌163 - " بَابُ الْمُتَيَمِّمُ هَلْ يَنْفُخُ فِيهِمَا

- ‌164 - " بَابُ الصَّعِيدِ الطيَبِ وَضُوءُ الْمُسْلمِ يَكْفِيهِ مِنَ المَاءِ

- ‌165 - " بَابٌ إِذَا خاف الْجُنُبُ علَى نفْسِهِ الْمَرضَ أو الْمَوْت، أو خاف الْعَطَشَ تيَمَّمَ

- ‌ كتاب الصلاة

- ‌166 - " بَابٌ كَيْفَ فُرِضَتِ الصَّلَوَات في الإِسْرَاءِ

- ‌167 - " بَابُ الصَّلَاةِ في الثَّوْبِ الْوَاحِدِ مُلْتَحِفاً

- ‌168 - " بَاب إذَا صَلَّى في الثَّوْبِ الْوَاحِدِ فَلْيَجْعَلْ عَلى عَاتِقَيْهِ

- ‌169 - " بَابٌ إِذَا كَانَ الثَوْبُ ضَيِّقَاً

- ‌170 - " بَابُ الصَّلَاَةِ في الجُبَّةِ الشامِيَّةِ

- ‌171 - " بَابُ كَراهِيَةِ التَّعَرِّي في الصَّلَاةِ وَغَيرها

- ‌172 - " بَابُ مَا يَسْتُر مِنَ الْعَوْرَةِ

- ‌173 - " بَابُ مَا يُذْكَرُ في الْفَخِذِ

- ‌174 - " بَابٌ في كَمْ تُصَلِّي الْمَرأة فِي الثياب

- ‌175 - " بَابٌ إِذَا صَلَّى فِي ثَوْبٍ لَهُ أعْلَامٌ وَنظَرَ إلى عَلَمِها

- ‌176 - " بَابٌ إن صَلَّى في ثَوْبٍ مُصَلَّبٍ أو تصَاوِيرُ هَلْ تفْسُدُ صَلَاتُهُ وَمَا يُنْهي عَن ذَلك

- ‌177 - " بَابُ مَنْ صَلَّى في فَرُّوج حَرِير ثُمَّ نزَعَهُ

- ‌178 - " بَابُ الصَّلَاةِ في الثَوْبِ الأَحْمَرِ

- ‌179 - " بَابُ الصَّلَاةِ في السُّطُوحِ والمِنْبَرِ والخشَبِ

- ‌180 - " بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْحَصِيرِ

- ‌181 - " بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْفِرَاشِ

- ‌182 - " بَابُ السُّجُودِ على الثَّوْبِ في شِدَّةِ الْحَرِّ

- ‌183 - " بَابُ الصَّلَاةِ في النِّعَالِ

- ‌184 - " بَابُ الصَّلاة في الخِفَاف

الفصل: ‌28 - " باب أحب الدين إلى الله أدومه

‌28 - " بَابٌ أحَبُّ الدِّينِ إلى اللهِ أَدْوَمُهُ

"

35 -

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها:

أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيْهَا وعِنْدَهَا امْرَأة فَقَالَ: " مَنْ هَذِه؟ " قَالَتْ: فُلَانَةُ تَذْكُرُ مِنْ صَلَاتِهَا، قَالَ: "مَهْ عَلَيْكُمْ بِمَا تُطِيقونَ، فَوَاللهِ لا يَمَلُّ

ــ

للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: " الإِسلام يَهْدِم ما كان قبله ". ثانياً: أن كل كبيرة عدا الشرك قابلةٌ للعفو والغفران، لقوله صلى الله عليه وسلم "والسيئة بمثلها إلاّ أن يتجاوز الله عنها" أي إلا أن يعفو الله عنها فلا يعاقب عليها. وهو مصداق قوله تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) فما من كبيرة بعد الشرك بالله مهما عظمت إلاّ وعفو الله أعظم منها وقد جاء في الحكم " لا صغيرة إذا قابلك عدله، ولا كبيرة إذا واجهك فضله "، وذلك لقوله تعالى:(قل يا عباديَ الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إنّ الله يغفر الذنوب جميعاً، إنّه هو الغفور الرحيم) لكن العبد يجب أن يكون بين الخوف والرجاء، لأنهما جناحا المؤمن. والمطابقة: في كون الترجمة جزءاً من الحديث.

28 -

" باب أحبُّ الدين إلى الله أدومه "

35 -

الحديث: أخرجه الشيخان والنسائي ومالك.

معنى الحديث: تحدثنا عائشة رضي الله عنها " أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، دخل عليها وعندها امرأة " أي وعندها امرأة من بني أسد اسمها الحولاء بنت تويت بضم التاء وفتح الواو وبالتاء في آخره، " قال: من هذه؟ قالت: فلانة تذكر من صلاتها " أي فقالت هذه فلانة وسمتها باسمها حال كونها مادحة

ص: 127

اللهُ حَتَّى تَمَلُّوا" وَكَانَ أحَبَّ الدِّينِ إليهِ مَا دَاوَمَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ".

ــ

لها، ذاكرة كثرة صلاتها وعبادتها، وأطنبت في مدحها، وبالغت في الثناء عليها، حتى قالت في رواية:" هذه فلانة أعبد أهل المدينة " وقالت في رواية أخرى: " هذه الحولاء لا تنام الليل فكره ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حتى عرفت الكراهية في وجهه " أخرجه مالك في الموطأ، فلما قالت عائشة فيها ما قالت، ووصفتها بما لا تستحقه، " قال النبي صلى الله عليه وسلم: مه " (1) أي كفِّي عن إطرائك لهذه المرأة، ومبالغتك في مدحها والثناء عليْها، بما لا تستحقه من الثناء، لمخالفتها السنة الصحيحة، فإن الدين في متابعة النبي صلى الله عليه وسلم، والعمل بسننه، وليس من السنة إحياء الليل كله، ولا من الإِسلام التشديد على النفس وإرهاقها بالعبادة، ولكن " عليكم بما تطيقون " أَي افعلوا ما تقدرون عليه من الصيام والقيام، ولا تشقوا على أنفسكم فإنّ الدين يسر، ولن يشادّ هذا الدين أحدٌ إلَّا غَلَبهُ " فوالله لا يمل الله حتى تملوا " أي لا يقطع الله عنكم الثواب حتى تسأموا من العمل، فإذا فتر النشاط قلَّ الثواب، ومتى انقطع انقطع الثواب أيضاً. قالت عائشة رضي الله عنها " وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه " أي وكان أحب العبادة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأفضلها لديه العبادة المستمرة الدائمة، ولو كانت قليلة، لأن العبادة رياضة روحية، فكلما كانت أدوم كانت أجدى نفعاً وتهذيباً لنفس صاحبها، ومثل العبادة كما يقول الإِمام الغزالي مثل الماء إذا قطر على الحجارة قطرة قطرة ولم يزل كذلك فإنه يثقبها " أي يخرقها " بخلاف ما إذا صب صباً، فإنه لا يؤثر فيها، وهو مصداق قول الشاعر:

(1)" مه " اسم فعل أمر، إن دخله التنوين كان نكرة معناه كف عن الحديث أي حديث كان، وإن لم يدخله التنوين كان معرفة، ومعناه كف عن حديثك هذا، وحيث لم يدخله هنا التنوين فهو اسم معرفة معناه كفي عن حديثك هذا الذي بالغت فيه في مدح هذه المرأة.

ص: 128