الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
119 - "بَابُ الْبَوْلِ قَائِمَاً وَقَاعِدَاً
"
143 -
عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ:
أتَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُباطَةَ قَوْم، فَبَالَ قَائِمَاً، ثمَّ دَعَا بِمَاءٍ، فَجِئْتُهُ بِمَاءٍ فَتَوَضَّأ.
ــ
وتنضحه (1) وأمّا قوله: " ولم يغسله " فقد قال الأصيلي إنه من قول ابن شهاب. ثانياً: استدل به أحمد واسحاق على طهارة بول الصبي. الحديث: أخرجه الستة. والمطابقة: في قوله " فنضحه ".
119 -
" باب البول قائماً وقاعداً "
أى هذا الباب يذكر فيه من الأحاديث ما يدل على جواز البول قائماً وقاعداً، وإن كان يستحب البول قاعداً، ويكره البول قائماً كراهة تنزيه لا تحريم.
143 -
ترجمة الراوي: هو حذيفة بن اليمان رضي الله عنه من السابقين إلى الإسلام، شهد أحداً والخندق وفتوح العراق، وكان صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا يعلمه غيره، روى مائة حديث، اتفقا على اثنى عشر حديثاً، وانفرد البخاري بثمانية، ومسلم بسبعة عشر، توفي سنة (36) من الهجرة.
معنى الحديث: يقول حذيفة رضي الله عنه: " أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم سُباطة قوم " وهي المكان الذي تُلقى فيه الزبالة، وكانوا يجعلونها قريبة من بيوتهم لتكون مرفقاً لهم " فبال قائماً " أي فبال واقفاً على خلاف عادته المعروفة وسنته المألوفة، فإنه كان صلى الله عليه وسلم غالباً ما يبول قاعداً ويبول أحياناً وفي النادر
(1) أي تغسله.