الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
52 - " بَابُ الفُتْيا وهوَ وَاقِفٌ علَى الدَّابَّةِ وَغَيْرِهَا
"
66 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عمرِو بنِ العَاصِ رضي الله عنهما:
أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وقَفَ في حَجَّةِ الوَدَاعِ بِمِنىً لِلنَّاسِ يَسْألونَهُ، فجَاءَهُ رَجُل فقالَ: لمْ أشْعُرْ، فَحَلَقْتُ قبلَ أنْ أذْبَحَ؟ فَقَالَ: اذْبَحْ ولا حَرَجَ. فجاءَ آخَرُ فَقَالَ: لمْ أشْعُرْ فنَحَرْتُ قَبْلَ أن أرْمِيَ فَقَالَ: ارْمِ ولا حَرَج.
فما سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ شَيءٍ قُدِّمَ ولا أُخِّرَ إلَّا قَالَ: افْعَلْ وَلا حَرَج ".
ــ
علوم الشريعة، لأنّه نَهِلَ من ذلك اللبن الذي شرب منه النبي صلى الله عليه وسلم فدل ذلك على اختصاصه وامتيازه بقدرٍ زائدٍ من العلم، والله أعلم. الحديث: أخرجه الشيخان والترمذي والنسائي. والمطابقة: في كونه صلى الله عليه وسلم فسر اللبن الذي بقي منه بالعلم، فدل ذلك على فضل العلم.
52 -
" باب الفتيا وهو واقف على الدابة وغيرها "
66 -
معنى الحديث: يحدثنا عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما " أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف في حجة الوداع بمنى للناس يسألونه " أي وقف صلى الله عليه وسلم على راحلته عند الجمرة بعد الزوال من يوم النحر في ذلك المشهد العظيم والجم الغفير يسأله الحجاج ويستفتونه فيما يحتاجون إليه من أحكام الحج، " فجاءه رجل فقال: لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح " أي غفلت ونسيت فخالفت الترتيب بين المناسك، فقدمت الحلق على الذبح " فقال: اذبح ولا حرج " أي لا إثم عليك ولا دم، " فجاء آخر فقال: لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي " جمرة العقبة " قال: ارم ولا حرج، فما سئل النبي صلى الله عليه وسلم -