الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للعلم بتقدّمه، قرأ العامة لترون مبنيا للفاعل، وقرأ ابن عامر والكسائي لترون بضم التاء الفوقية رباعيا متعديا لاثنين، الأول الواو والثاني الجحيم، ولا يوقف على الجحيم للعطف عَيْنَ الْيَقِينِ جائز لاختلاف المسئول عنه، وقيل: لا يجوز للعطف، آخر السورة: تامّ.
سورة والعصر
مكية أو مدنية (1)
لَفِي خُسْرٍ جائز، عند بعضهم على أن المراد بالإنسان الجنس، ومثله في الجواز الصالحات، وقيل لا يجوز لأن التواصي بالحق والصبر قد دخل تحت الأعمال الصالحة، فلا وقف فيها دون آخرها.
سورة الهمزة
مكية أو مدنية
لُمَزَةٍ حسن، إن رفع ما بعده خبر مبتدإ محذوف، أي: هو الذي جمع، أو نصب على الذمّ، وليس بوقف إن جعل بدل معرفة من نكرة، قرأ الأخوان وابن عامر جمع بتشديد الميم، والباقون بتخفيفها وَعَدَّدَهُ كاف، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل حالا من فاعل جمع أَخْلَدَهُ كَلَّا تامّ، لأن كلا هنا حرف ردع وزجر عن حسبانه الفاسد فهي بمعنى
ــ
تَعْلَمُونَ كاف، وكذا: علم اليقين عِلْمَ الْيَقِينِ صالح، آخر السورة: تامّ.
سورة والعصر مكية أو مدنية ولا وقف فيها دون آخرها للاستثناء.
سورة الهمزة مكية أو مدنية أَخْلَدَهُ تامّ، ويكون كلا بمعنى إلا، ويجوز الوقف على كلا بمعنى النفي فِي
(1) وهي ثلاث واختلفوا في آيتين، وَالْعَصْرِ [1] غير المدني الأخير، بِالْحَقِّ [3] مدني أخير.
النفي، أي: لا يخلده ماله فِي الْحُطَمَةِ كاف مَا الْحُطَمَةُ أكفى مما قبله، ويبتدئ نار الله بتقدير هي نار الله والوقف على الموقدة قبيح، لأن ما بعده صفة والصفة والموصوف كالشيء الواحد الْأَفْئِدَةِ صالح مُؤْصَدَةٌ ليس بوقف، لأن ما بعده صفة لنار الله، قرأ الأخوان وأبو بكر عمد بضمتين، آخر السورة تام.
سورة الفيل مكية (1)
بِأَصْحابِ الْفِيلِ جائز فصلا بين الاستفهامين فِي تَضْلِيلٍ ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله، ومثله: في عدم الوقف أبابيل، لأن الجملة بعده صفة، وهكذا إلى آخر السورة والإجماع على أنها سورتان وأن اللام في لإيلاف في معنى التعجب، والتقدير: اعجب يا محمد لنعم الله على قريش لإيلافهم رحلة الشتاء والصيف، ولذلك فصل بين السورتين بالبسملة، وقيل: لا وقف في سورة الفيل ولا في آخرها بل هي متصلة بقوله: لإيلاف قريش، وأن اللام متعلقة ب تَرَ كَيْفَ أو بقوله: فجعلهم، والمعنى أهلكنا أصحاب الفيل لتبقى قريش وتألف رحلتيها، وذلك أنه كانت لهم رحلتان، رحلة في الشتاء إلى اليمن، ورحلة في الصيف إلى الشام، فجعل الله هذا منة
ــ
الْحُطَمَةِ كاف وَما أَدْراكَ مَا الْحُطَمَةُ أكفى منه، ويبتدئ: نار الله بتقدير هي نار الله عَلَى الْأَفْئِدَةِ صالح، آخر السورة: تام.
سورة الفيل مكية بِأَصْحابِ الْفِيلِ صالح، وكذا: أبابيل، والأول أصلح، آخر السورة: تام، إن
(1) لم يفصل المؤلف سورة قريش أو الصَّيْفِ عن سورة الفيل، مع أنه صرح أن الإجماع على أنهما سورتان منفصلتان وسورة قريش خمس آيات في الحجازي وأربع في الباقي، والخلاف في آية:[من جوع][4] حجازي، وانظر:«التلخيص» (482).