الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ حَوْلِهِمْ كاف يَكْفُرُونَ تامّ لَمَّا جاءَهُ كاف لِلْكافِرِينَ تامّ، لأن والذين مبتدأ خبره جملة القسم المحذوف، وجوابه لَنَهْدِيَنَّهُمْ خلافا لثعلب حيث زعم أن جملة القسم لا تقع خبرا للمبتدإ سُبُلَنا حسن، آخر السورة تامّ.
سورة الروم
مكية (1)
كلمها ثمانمائة وتسع عشرة كلمة، وحروفها ثلاثة آلاف وخمسمائة وأربعة وثلاثون حرفا، وفيها مما يشبه الفواصل، وليس معدودا بإجماع موضعان: والمسكين، وابن السبيل. وآيها تسع وخمسون، أو ستون آية.
الم تقدم الكلام عليها فِي أَدْنَى الْأَرْضِ حسن سَيَغْلِبُونَ ليس بوقف، لأن قوله: فِي بِضْعِ سِنِينَ ظرف لما قبله فِي بِضْعِ سِنِينَ تامّ، عند أبي حاتم وَمِنْ بَعْدُ كاف، عند الأخفش ونافع وأبي حاتم إن لم يجعل ما بعده منصوبا بما قبله بِنَصْرِ اللَّهِ حسن مَنْ يَشاءُ أحسن مما قبله، وهو رأس آية الرَّحِيمُ كاف. وقيل: تامّ، إن نصب ما بعده بفعل مضمر، وليس بوقف إن جعل العامل في المصدر ما قبله، وحينئذ لا يوقف على: من يشاء، ولا على: الرحيم، بل على: وعد الله، ومن قرأ وعد الله في
ــ
الوجهين فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ تامّ مِنْ حَوْلِهِمْ حسن يَكْفُرُونَ تامّ لَمَّا جاءَهُ حسن لِلْكافِرِينَ تامّ سُبُلَنا حسن، آخر السورة، تامّ.
سورة الروم مكية الم تقدم الكلام عليه فِي أَدْنَى الْأَرْضِ كاف فِي بِضْعِ سِنِينَ تامّ
(1) وهي تسع وخمسون في المكي وإسماعيل، وستون في الباقي، والخلاف في أربع آيات وهن:
الم [1] كوفي، غُلِبَتِ الرُّومُ [2] غير مكي، ومدني أخير، الْمُجْرِمُونَ [55] مدني، بِضْعِ سِنِينَ [4] غير مدني كوفي، وانظر:«التلخيص» [365]
الشاذ برفع الدال بمعنى ذلك وَعْدَ اللَّهِ كان الوقف على الرَّحِيمُ تاما لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ ليس وقفا لحرف الاستدراك، وهو استدراك الإثبات بعد النفي أو النفي بعد الإثبات فما بعده متعلق بما قبله لا يَعْلَمُونَ تامّ مِنَ الْحَياةِ الدُّنْيا حسن غافِلُونَ تامّ فِي أَنْفُسِهِمْ جائز لأن الفكرة لا تكون إلا في النفس. وقيل: ليس بوقف، بل هو متصل بقوله: ما خلق الله السموات وَأَجَلٍ مُسَمًّى حسن. وقيل: تامّ لَكافِرُونَ تامّ مِنْ قَبْلِهِمْ حسن وَأَثارُوا الْأَرْضَ. قال يحيى بن نصير النحوي: هو أحسن مما قبله على استئناف ما بعده مِمَّا عَمَرُوها جائز بِالْبَيِّناتِ جائز. وقال ابن نصير: تام يَظْلِمُونَ كاف، وثم لترتيب الأخبار بِآياتِ اللَّهِ حسن يَسْتَهْزِؤُنَ تامّ يُعِيدُهُ كاف، لمن قرأ تُرْجَعُونَ بالفوقية لانتقاله من الغيبة إلى الخطاب، وهي قراءة العامة، وليس بوقف لمن قرأه بالتحتية، وهي قراءة أبي عمرو بن العلاء تُرْجَعُونَ تامّ على القراءتين الْمُجْرِمُونَ كاف شفعواء حسن.
ورسموا شفعواء بواو وألف بعد العين كما ترى كافِرِينَ تامّ، ومثله:
يتفرّقون يُحْبَرُونَ كاف. وقال ابن نصير: لا يوقف على أحد المتعادلين حتى يؤتى بالثاني، والأولى الفصل بين الفريقين، ولا يخلط أحدهما مع الآخر. ومعنى يحبرون. قال ابن عباس: يكرمون. وقيل: يستمعون الغناء.
ــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وَمِنْ بَعْدُ كاف، وكذا: بنصر الله مَنْ يَشاءُ صالح الرَّحِيمُ كاف، وكذا:
وعد الله وَعْدَهُ صالح لا يَعْلَمُونَ تامّ مِنَ الْحَياةِ الدُّنْيا صالح غافِلُونَ تامّ، وكذا: في أنفسهم وَأَجَلٍ مُسَمًّى حسن لَكافِرُونَ تامّ مِنْ قَبْلِهِمْ كاف، وكذا: الأرض عَمَرُوها صالح بِالْبَيِّناتِ أصلح منه يَظْلِمُونَ كاف بِآياتِ اللَّهِ صالح يَسْتَهْزِؤُنَ تامّ ثُمَّ يُعِيدُهُ كاف لمن قرأ تُرْجَعُونَ بالتاء، لانتقاله من الغيبة إلى الخطاب، وليس بوقف لمن قرأ بالياء تُرْجَعُونَ كاف. وقال أبو عمرو: تامّ الْمُجْرِمُونَ صالح كافِرِينَ كاف يَتَفَرَّقُونَ حسن يُحْبَرُونَ كاف
وقيل: يتلذذون بكل ما يشتهون. قاله النكزاوي مُحْضَرُونَ تامّ، ووقف بعضهم على: فسبحان الله، ورسمه بالكافي لمن قرأ في الشاذ، حينا تمسون وحينا تصبحون، واستبعده أبو حاتم السجستاني، وأجازه غيره كأنه ينبه على الاعتبار بصنع الله في جميع هذه الأوقات تُصْبِحُونَ حسن، لمن جعل التسبيح دعاء كما فسر ذلك ابن عباس. وفي الحديث:«من قال حين يصبح فَسُبْحانَ اللَّهِ إلى تُخْرَجُونَ أدرك ما فاته في يومه: ومن قالها حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته» وليس بوقف لمن جعله الصلاة أي: فصلوا لله حين تمسون صلاة المغرب وصلاة العشاء، وحين تصبحون صلاة الفجر. ثم قال في التقديم: وعشيا، يعني صلاة العصر، وحين تظهرون، يعني صلاة الظهر حِينَ تُظْهِرُونَ أحسن مما قبله مِنَ الْحَيِّ جائز بَعْدَ مَوْتِها حسن تُخْرَجُونَ تامّ، وكذلك نعت مصدر محذوف، أي: فعلنا مثل ذلك الإخراج تَنْتَشِرُونَ كاف لِتَسْكُنُوا إِلَيْها جائز مَوَدَّةً وَرَحْمَةً كاف يَتَفَكَّرُونَ تامّ، إن جعل كل آية قائمة بنفسها مستقلة من بدء خلق الإنسان إلى حين بعثه من القبر وَأَلْوانِكُمْ كاف لِلْعالِمِينَ تامّ مِنْ فَضْلِهِ كاف يَسْمَعُونَ تامّ وَطَمَعاً حسن بَعْدَ مَوْتِها كاف يَعْقِلُونَ تامّ بِأَمْرِهِ حسن ثُمَّ إِذا دَعاكُمْ دَعْوَةً جائز. قال نافع وغيره: هذا وقف يحقّ على العالم علمه. ثم قال تعالى: من الأرض إذا أنتم تخرجون، وعند أهل العربية هذا الوقف قبيح، لأن ما بعد إذا لا يعمل فيما قبلها، وجواب إذا الأولى عند الخليل وسيبويه إذا أنتم، والوقف على ما دون جواب إذا قبيح. لأن إذا الأولى للشرط والثانية للجزاء، وهي تنوب مناب الفاء
ــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مُحْضَرُونَ تامّ. تُصْبِحُونَ حسن، وكذا: تظهرون مِنَ الْحَيِّ جائز بَعْدَ مَوْتِها حسن تُخْرَجُونَ تامّ، وكذا: تنتشرون، ومودّة ورحمة، ويتفكرون
في جواب الشرط. قال قتادة: دعاكم من السماء فأجبتم من الأرض، أي:
بنفخة إسرافيل في الصور للبعث، ألا أيتها الأجساد البالية والعظام النخرة، والعروق المتمزقة، واللحوم المنتنة، قوموا إلى محاسبة رب العزّة تَخْرُجُونَ تامّ وَالْأَرْضِ كاف، على استئناف ما بعده قانِتُونَ تامّ ثُمَّ يُعِيدُهُ حسن أَهْوَنُ عَلَيْهِ تامّ، وأهون ليست للتفضيل بل هي صفة بمعنى هين كقوله: الله أكبر. بمعنى كبير. كما قال الفرزدق: [الكامل]
إنّ الذي سمك السماء بنى لنا
…
بيتا دعائمه أعزّ وأطول
أي: عزيزة طويلة. وقيل: الضمير في عليه يعود على الخلق، أي:
والعود أهون على الخلق. وقيل: يعود على المخلوق، أي: والإعادة على المخلوق أهون، أي: إعادته ميتا بعد ما أنشأه، وإعادته على الباري أليق ليوافق الضمير في: وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلى ورسموا الأعلا بلام ألف كما ترى وَالْأَرْضِ كاف، على استئناف ما بعده الْحَكِيمُ تامّ مِنْ أَنْفُسِكُمْ حسن كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ أحسن مما قبله يَعْقِلُونَ تامّ بِغَيْرِ عِلْمٍ حسن مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ كاف مِنْ ناصِرِينَ تام حَنِيفاً كاف، لأن فِطْرَتَ منصوب على الإغراء، أي: ألزموا فطرة الله. ورسموا- فطرت الله- بالتاء المجرورة كما ترى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها
حسن، ومثله: لخلق الله الدِّينُ الْقَيِّمُ ليس بوقف، لحرف الاستدراك بعده لا يَعْلَمُونَ كاف، إن نصب ما بعده بمقدّر تقديره: كونوا منيبين إليه. والدليل على ذلك قوله بعد: ولا تكونوا من المشركين. وقيل: منيبين قد وقع موقع قوله: أنيبوا،
ــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وَأَلْوانِكُمْ حسن لِلْعالِمِينَ تامّ مِنْ فَضْلِهِ حسن يَسْمَعُونَ تامّ بَعْدَ مَوْتِها حسن يَعْقِلُونَ تامّ، وكذا: تخرجون وَالْأَرْضُ كاف قانِتُونَ تامّ، وكذا: وهو أهون عليه، والحكيم مِنْ أَنْفُسِكُمْ صالح كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ حسن يَعْقِلُونَ كاف مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ حسن، وكذا: من ناصرين حَنِيفاً
فانتصب بهذا الفعل الذي قد قام مقامه إلا الله لا يجوز إظهاره، فعلى هذا القول يوقف على يَعْلَمُونَ أيضا، وليس يعلمون وقفا إن نصب منيبين حالا بتقدير: فأقم وجهك منيبين إليه، وذلك أن أقم خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد به أمته، فكأنه قال: وأقيموا وجوهكم منيبين إليه في هذه الحالة، فعلى هذا القول لا وقف من قوله: فأقم إلى شيعا، ومثله: إن جعل حالا من الناس وأريد بهم المؤمنين وَاتَّقُوهُ جائز، ومثله الصلاة، وكذا: من المشركين. وقيل: لا يجوز، لأن ما بعده بيان لهم، أو بدل من المشركين بإعادة العامل شِيَعاً حسن فَرِحُونَ تامّ، ولا وقف إلى يشركون ويُشْرِكُونَ جائز، لأنه رأس آية بِما آتَيْناهُمْ كاف. ثم خاطب الذين فعلوا هذا بخطاب وعيد وتهديد، فقال فتمتعوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ جائز يُشْرِكُونَ تامّ فَرِحُوا بِها حسن: فصلا بين النقيضين يَقْنَطُونَ تامّ، وَيَقْدِرُ كاف يُؤْمِنُونَ تام وَابْنَ السَّبِيلِ حسن وَجْهَ اللَّهِ جائز الْمُفْلِحُونَ تام عِنْدَ اللَّهِ حسن لأنه رأس آية الْمُضْعِفُونَ تامّ، ولا وقف من قوله:
الله الذي خلقكم إلى يحييكم، لأن ثم لترتيب الفعل، لا لترتيب الأخبار ويُحْيِيكُمْ حسن مِنْ شَيْءٍ كاف، وإذا قرئ يُشْرِكُونَ بالتحتية كان تاما يُشْرِكُونَ أتمّ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ كاف، عند أبي حاتم، قال: لأن اللام في لِيُذِيقَهُمْ لام قسم وكانت مفتوحة، فلما حذفت النون للتخفيف كسرت اللام فأشبهت لام كي، وخولف أبو حاتم في هذا، لأن لِيُذِيقَهُمْ متعلق بما قبله، فلا يقطع منه، وما قاله لا يجوز في العربية، لأن لام القسم لا تكون مكسورة قال بعضهم: ولا نعلم أن أحدا من أهل العربية وافق أبا حاتم في هذا القول كما تقدم يَرْجِعُونَ تامّ مِنْ قَبْلُ حسن مُشْرِكِينَ تامّ مِنَ اللَّهِ كاف، عند أبي حاتم إن جعل موضع يومئذ
ــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كاف النَّاسَ عَلَيْها حسن الْقَيِّمُ صالح لا يَعْلَمُونَ كاف مِنَ الْمُشْرِكِينَ جائز شِيَعاً حسن فَرِحُونَ تامّ يُشْرِكُونَ صالح، لأنه رأس آية لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ تامّ، واللام لام الأمر بمعنى التهديد تَعْلَمُونَ صالح
نصبا، وليس بوقف إن جعل موضعه رفعا على البدل من قوله: يوم لا مردّ له من الله، وإنما فتح وهو في موضع رفع، لأنه أضيف إلى غير متمكن فصار بمنزلة قول النابغة:[الطويل]
على حين عاتبت المشيب على الصّبا
…
وقلت ألما أصح والشيب وازع
وكقول الآخر: [البسيط]
لم يمنع الشرب منها غير أن نطقت
…
حمامة في غصون ذات أوقال
فنصب غير وهو في موضع رفع، لأن الظرف إذا أضيف لماض فالمختار بناؤه على الفتح كيوم ولدته أمه، وإن أضيف إلى جملة مضارعية كهذا يوم ينفع الصادقين صدقهم، أو اسمية كجئت يوم زيد منطلق فالإعراب أولى يَصَّدَّعُونَ تامّ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ جائز، لعطف جملتي الشرط يَمْهَدُونَ كاف، على مذهب أبي حاتم القائل: إن اللام في ليجزي بمنزلة لام القسم وتقدم ما فيه، والأجود وصله مِنْ فَضْلِهِ كاف الْكافِرِينَ تامّ، ولا وقف من قوله، ومن آياته إلى تشكرون، فلا يوقف على: من رحمته، ولا على: بأمره للام كي فيهما، ولا على: من فضله، لحرف الترجي تَشْكُرُونَ تامّ بِالْبَيِّناتِ جائز مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا حسن وَكانَ حَقًّا جائز، أي: وكان الانتقام منهم حقا، فاسم كان مضمر وحقا خبرها.
ثم تبتدئ علينا نصر المؤمنين، فنصر مبتدأ وعلينا خبره، وليس بوقف إن جعل
ــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
يُشْرِكُونَ حسن فَرِحُوا بِها جائز يَقْنَطُونَ كاف وَيَقْدِرُ كاف يُؤْمِنُونَ حسن وَابْنَ السَّبِيلِ كاف وَجْهَ اللَّهِ جائز الْمُفْلِحُونَ تامّ عِنْدَ اللَّهِ كاف الْمُضْعِفُونَ تامّ، وكذا: من شيء، ويشركون أَيْدِي النَّاسِ كاف. قال أبو حاتم: ولام لنذيقهم لام القسم وكانت مفتوحة، فلما حذفت النون تخفيفا كسرت اللام تشبيها بلام كي يَرْجِعُونَ تامّ مِنْ قَبْلُ صالح مُشْرِكِينَ حسن مِنَ اللَّهِ كاف يَصَّدَّعُونَ تامّ يَمْهَدُونَ كاف، على
نصر اسم كان وحقا خبرها وعلينا متعلق بحقا، والتقدير، وكان نصر المؤمنين حقا علينا، قال أبو حاتم، وهذا أوجه من الأوّل لوجهين أحدهما: أنه لا يحتاج إلى تقدير محذوف. والثاني من حيث المعنى، وذلك، أي: الوقف على حقا يوجب الانتقام ويوجب نصر المؤمنين، قاله الكواشي نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ تامّ مِنْ خِلالِهِ حسن يَسْتَبْشِرُونَ كاف ومثله: لمبلسين، ولك أن تجعل إن بمعنى ما، واللام بمعنى إلا، أي: ما كانوا من قبل نزول المطر إلا مبلسين، أي: آيسين من نزوله بَعْدَ مَوْتِها حسن الْمَوْتى جائز قَدِيرٌ تامّ
فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا
ليس بوقف، لأن اللام في ولئن مؤذنة بقسم محذوف وجوابه لظلوا يَكْفُرُونَ تامّ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى حسن، على قراءة ابن كثير ولا يسمع الثانية بالياء المفتوحة وفتح الميم، والصم بالرفع الدعاء، وليس بوقف على قراءة تسمع بالفوقية المضمومة وكسر الميم والصم بالنصب لتعلق ما بعده بما قبله من الخطاب مُدْبِرِينَ كاف عَنْ ضَلالَتِهِمْ حسن، ومثله: بآياتنا مُسْلِمُونَ تامّ مِنْ ضَعْفٍ جائز، ومثله: قوّة، وكذا:
وشيبة ما يَشاءُ كاف الْقَدِيرُ تامّ الْمُجْرِمُونَ ليس بوقف لأن الذي بعده جواب القسم، وهو ما لبثوا غَيْرَ ساعَةٍ حسن يُؤْفَكُونَ كاف، ومثله: إلى يوم البعث، لاختلاف الجملتين، والفاء في قوله: فهذا يوم البعث جواب شرط مقدّر يدل عليه الكلام تقديره: إن كنتم شاكين أو منكرين في البعث، فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ ويَوْمِ الْبَعْثِ ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده لا تَعْلَمُونَ كاف مَعْذِرَتُهُمْ جائز يُسْتَعْتَبُونَ تامّ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ كاف بِآيَةٍ ليس بوقف، لأن ما بعده قد قام مقام جواب القسم
ــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مذهب أبي حاتم السابق آنفا مِنْ فَضْلِهِ كاف الْكافِرِينَ تام، وكذا: تشركون مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا حسن نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ تامّ مِنْ خِلالِهِ صالح، وكذا:
يستبشرون لَمُبْلِسِينَ كاف بَعْدَ مَوْتِها حسن الْمَوْتى جائز قَدِيرٌ حسن، وكذا: يكفرون، ومدبرين، وعن ضلالتهم مُسْلِمُونَ تامّ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً صالح وَشَيْبَةً تامّ ما يَشاءُ كاف الْقَدِيرُ حسن وكذا: غير ساعة