الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على اللام. وقال ابن الجزري: اختار الوقف على مال كل القراء، فمن وقف على ما ابتدأ بما بعدها، ومن وقف على اللام ابتدأ بما بعدها، واتفقوا على كتابة اللام منفصلة
وتقدم ما يغني عن إعادته، وإنما أعدته للإيضاح عِزِينَ كاف جَنَّةَ نَعِيمٍ كَلَّا تامّ، عند نافع ردّا لما قبلها، ويجوز الوقف على نعيم والابتداء بما بعدها على معنى إلا مِمَّا يَعْلَمُونَ كاف لَقادِرُونَ ليس بوقف لتعلق الجار خَيْراً مِنْهُمْ ليس بوقف، لأن الواو للحال بِمَسْبُوقِينَ كاف يُوعَدُونَ جائز، لأن يوم بدل من يومهم يُوفِضُونَ كاف، إن نصب خاشعة بترهقهم، وليس بوقف إن نصب على الحال ذِلَّةٌ تامّ، على قراءة الجمهور ذلة منونا ذلِكَ الْيَوْمُ برفع الميم مبتدأ وخبر، وليس بوقف على قراءة يعقوب بإضافة ذلة إلى ذلك وجرّ الميم، لأنه صفة لذلك والذي نعت لليوم، آخر السورة، تامّ.
سورة نوح عليه السلام
مكية (1)
ثلاثون آية، كلمها مائتان وأربع وعشرون كلمة، وحروفها تسعمائة وعشرون حرفا.
أَلِيمٌ كاف مُبِينٌ حسن، إن جعلت أن تفسيرية بمعنى أي:
ــ
وكذا: غير مأمون، وغير ملومين العادُونَ كاف، وكذا: رادعون، وقائمون، ويحافظون مُكْرَمُونَ تامّ عِزِينَ حسن جَنَّةَ نَعِيمٍ كَلَّا تامّ، وقيل كلا بمعنى حقا، وقيل:
بمعنى إلا فالوقف فيهما على جنة نعيم مِمَّا يَعْلَمُونَ حسن، وكذا: بمسبوقين يُوعَدُونَ صالح، وكذا: يوفضون تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ تامّ، وكذا: آخر السورة.
سورة نوح عليه السلام مكية أَلِيمٌ كاف إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى حسن، وكذا: تعلمون
(1) وهي ثمان وعشرون في الكوفي وتسع في البصري والشامي، وثلاثون في الباقي، والخلاف في أربع: سُواعاً [23] فَأُدْخِلُوا ناراً [25] غير كوفي وَنَسْراً [23] كوفي وإسماعيل، كَثِيراً [24] مدني، مكي، وانظر:«التلخيص» (446).
اعبدوا الله، وليس بوقف إن جعلت مصدرية، أي: أرسلناه بأن قلنا له أنذر، أي: أرسلناه بالأمر بالإنذار وَاتَّقُوهُ جائز، ولا يوقف على وأطيعون، لأن يغفر بعده مجزوم، لأنه جواب الأمر مُسَمًّى كاف لا يُؤَخَّرُ جائز، لأن لو جوابها محذوف تقديره لو كنتم تعلمون لبادرتم إلى طاعته وتقواه تَعْلَمُونَ حسن، ومثله: ونهارا إِلَّا فِراراً كاف، ومثله: استكبارا جِهاراً جائز إِسْراراً ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله، ومثله:
في عدم الوقف غفارا، وكذا مدرارا، وبنين لعطفهما على الجواب أَنْهاراً كاف، للابتداء بالاستفهام وَقاراً جائز، على استئناف ما بعده أَطْواراً تام طِباقاً حسن، ومثله: نورا، وكذا: سراجا، ومثله: نباتا إِخْراجاً تام بِساطاً ليس بوقف لتعلق اللام فِجاجاً تامّ عَصَوْنِي جائز إِلَّا خَساراً حسن كُبَّاراً كاف: على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله آلِهَتَكُمْ جائز وَنَسْراً تامّ، عند الأخفش ونافع، لأن ما بعده ليس معطوفا على المقول كَثِيراً حسن، ومثله: إلا ضلالا ناراً جائز على القراءتين، قرئ خطئاتهم جمع تصحيح مجرور بالكسرة الظاهرة. وقرأ أبو عمرو خطاياهم جمع تكسير مجرور بالكسرة المقدرة على الألف وهو بدل من ما أَنْصاراً حسن، ومثله ديارا كَفَّاراً أحسن مما قبله، لأن الله أخبر نوحا أنهم لا يلدون مؤمنا، كان الرجل منهم ينطلق إلى نوح بابنه فيقول له احذر هذا. فإن أبي حذرنيه فيموت الكبير وينشأ الصغير على ذلك. قاله النكزاوي وَالْمُؤْمِناتِ تامّ، ومثله: آخر السورة.
ــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فِراراً كاف، وكذا: استكبارا جِهاراً صالح، وكذا: أنهارا أَطْواراً تامّ سِراجاً حسن إِخْراجاً تامّ، وكذا: فجاجا كُبَّاراً كاف وَنَسْراً تامّ، وكذا: كثيرا، وضلالا، وأنصارا دَيَّاراً حسن كَفَّاراً أحسن منه وَالْمُؤْمِناتِ تامّ، وكذا: آخر السورة.