الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الحاقة
مكية (1)
اثنان وخمسون آية، كلمها مائتان وست وخمسون كلمة، وحروفها ألف وأربعمائة وثمانون حرفا.
الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ كاف، ومثله: ما الحاقة، وكذا: وعاد بالقارعة بِالطَّاغِيَةِ جائز عاتِيَةٍ حسن حُسُوماً كاف صَرْعى ليس بوقف، لأن بعده كاف التشبيه وهو صفة الصرعى كأنه قال: فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى مثل أعجاز نَخْلٍ خاوِيَةٍ وخاوِيَةٍ حسن، وقيل: تامّ على استئناف ما بعده مِنْ باقِيَةٍ تامّ بِالْخاطِئَةِ جائز رَسُولَ رَبِّهِمْ ليس بوقف لمكان الفاء رابِيَةً تامّ فِي الْجارِيَةِ ليس بوقف لتعلق اللام واعِيَةٌ تامّ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله، ومثله في عدم الوقف الوقف على دكة واحدة، لأن قوله: فيومئذ جواب إذا الْواقِعَةُ كاف، ومثله: واهية عَلى أَرْجائِها جائز ثَمانِيَةٌ كاف، على استئناف ما بعده، لأن يومئذ ليس بدلا من الأوّل لاختلاف عاملهما وليس بوقف إن أبدل مما قبله، لأن تعرضون جواب. فإذا نفخ، وقيل: جوابها وقعت الواقعة، وتعرضون مستأنف خافِيَةٌ تامّ فَيَقُولُ هاؤُمُ حسن، ثم تبتدئ: اقرءوا كتابيه، ومعنى هاؤم تناولوا كِتابِيَهْ كاف، ومثله:
ــ
سورة الحاقة مكية الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ كاف وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ تام بِالْقارِعَةِ كاف بِالطَّاغِيَةِ جائز عاتِيَةٍ حسن حُسُوماً كاف باقِيَةٍ تام رابِيَةً حسن
(1) وهي خمسون وآيتان في الحجازي والكوفي، وآية في البصري والشامس. والخلاف في آيتين:
الْحَاقَّةُ [1] كوفي، بِشِمالِهِ [25] حجازي، وانظر:«التلخيص» (444).
حسابيه، وكذا: عالية ودانية فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ تامّ بِشِمالِهِ ليس بوقف، لأن جواب أما ما بعده كِتابِيَهْ جائز ما حِسابِيَهْ كاف الْقاضِيَةَ حسن، ومثله: ماليه سُلْطانِيَهْ كاف، ولا وقف من قوله:
خذوه إلى فاسلكوه لاتساق الكلام بعضه ببعض، فلا يوقف على فعلوه، ولا على صلوه، ولا على ذراعا، قيل جميع أهل النار في تلك السلسلة، وقال كعب الأحبار، لو جمع حديد الدنيا ما عدل حلقة منها سبعون ذراعا بذراع الملك فَاسْلُكُوهُ كاف ولا يوقف على العظيم لعطف ما بعده على ما قبله الْمِسْكِينِ كاف، ولا يوقف على قوله: فليس له اليوم إلى الخاطئون، فلا يوقف على حميم لعطف ما بعده على ما قبله، ولا على غسلين، لأن ما بعده صفة له، فلا يفصل بين الصفة والموصوف بالوقف الْخاطِؤُنَ كاف، ووصله أولى، ووقف بعضهم على فلا ردّا لكلام المشركين، ثم يبتدئ أقسم ووصله أولى وإن كان له معنى، ولا يوقف على وما لا تبصرون، لأن جواب القسم لم يأت بعد، وهو قوله: إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وكَرِيمٍ كاف، ومثله:
بقول شاعر، وكذا: ما تؤمنون، ومثله بقول كاهن، وكذا: ما تذكرون، وانتصب قليلا فيهما بفعل مضمر، أي: أيمانكم وتذكركم معدومان أو انتصب قليلا على أنه صفة لمصدر محذوف أو لزمان لمحذوف، أي: تؤمنون إيمانا قليلا أو زمانا قليلا، وكذا: يقال في قليلا ما تذكرون، وما يحتمل أن تكون نافية فينتفي إيمانهم بالكلية، ويحتمل أن تكون مصدرية فيتصف بالقلة، قرأ ابن كثير وابن عامر يؤمنون ويذكرون بالتحتية، والباقون بالفوقية الْعالَمِينَ تامّ الْأَقاوِيلِ ليس بوقف، لأن جواب لو لم يأت، وهو لأخذنا، ومثله: في عدم الوقف باليمين لاتساقه على ما قبله الْوَتِينَ
ــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
واعِيَةٌ تام الْواقِعَةُ مفهوم، وكذا: على أرجائها خافِيَةٌ تامّ كِتابِيَهْ صالح حِسابِيَهْ مفهوم دانِيَةٌ حسن الْخالِيَةِ تام سُلْطانِيَهْ كاف،