المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الفاء جواب للنهي مِنَ الْمُعَذَّبِينَ كاف، للأمر بعده الْأَقْرَبِينَ جائز، - منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد

[الأشموني، المقرئ]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌ترجمة المؤلف

- ‌[مقدمة المؤلف]

- ‌[خطبة الكتاب]

- ‌فوائد مهمة تحتاج إلى صرف الهمة

- ‌الفائدة الأولى: في ذكر الأئمة الذين اشتهر عنهم هذا الفنّ وهو فنّ جليل:

- ‌الفائدة الثانية: في الوقف والابتداء

- ‌مطلب تنوع الوقف

- ‌مطلب مراتب الوقف:

- ‌تنبيهات

- ‌سورة البقرة ثمان سنين، أخرجه مالك في موطئه، وما نقل عن الصحابة فالنفس إليه أميل مما نقل عن التابعين، لأن قول الصحابي كذا له حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم خصوصا من دعا له النبي صلى الله عليه وسلم كابن عباس حيث قال له: «اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل». قال ابن عباس:

- ‌التنبيه الثاني عشر: قد عدّ أربعة من الصحابة الآي: عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وأنس بن مالك وعائشة

- ‌مطلب علوم القرآن ثلاثة

- ‌مطلب استخراج عمر النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن

- ‌التنبيه الرابع عشر: في بيان ثواب القارئ

- ‌[مطالب]

- ‌مطلب أهل الجنة يقرءون فيها:

- ‌مطلب كيفية قراءة النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌مطلب ما لقارئ القرآن في بيت المال

- ‌مطلب الاستعاذة

- ‌مطلب البسملة

- ‌مطلب وصل أوائل السورة بأواخرها

- ‌سورة الفاتحة

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة التوبة

- ‌سورة يونس عليه السلام

- ‌سورة هود عليه السلام

- ‌سورة يوسف عليه السلام

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة إبراهيم عليه السلام

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة الإسراء

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم عليها السلام

- ‌سورة طه عليه الصلاة والسلام

- ‌سورة الأنبياء عليهم السلام

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة الملائكة

- ‌سورة يس

- ‌سورة والصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة المؤمن

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة القتال

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌سورة والذاريات

- ‌سورة والطور

- ‌سورة والنجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الطلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة الملك

- ‌سورة القلم

- ‌سورة الحاقة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوح عليه السلام

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة المدثر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة والمرسلات

- ‌سورة النبإ

- ‌سورة والنازعات

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة الرحيق

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطارق

- ‌سورة الأعلى عز وجل

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة والفجر

- ‌سورة البلد

- ‌سورة والشمس

- ‌سورة والليل

- ‌سورة والضحى

- ‌سورة الانشراح

- ‌سورة والتين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البينة

- ‌سورة الزلزلة

- ‌سورة والعاديات

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة والعصر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النصر

- ‌سورة تبت

- ‌سورة الإخلاص

- ‌سورتا الفلق والناس

الفصل: الفاء جواب للنهي مِنَ الْمُعَذَّبِينَ كاف، للأمر بعده الْأَقْرَبِينَ جائز،

الفاء جواب للنهي مِنَ الْمُعَذَّبِينَ كاف، للأمر بعده الْأَقْرَبِينَ جائز، وقيل: لا يجوز لعطف ما بعده على ما قبله مِنَ الْمُؤْمِنِينَ كاف، ومثله:

تعملون، الرحيم ليس بوقف، لأن الذي بعده نعت له فِي السَّاجِدِينَ كاف الْعَلِيمُ تامّ الشَّياطِينُ حسن أَثِيمٍ جائز وإن كانت الجملة بعده صفة لكونه رأس آية يُلْقُونَ السَّمْعَ أحسن مما قبله كاذِبُونَ أحسن منهما، وقيل: كاف الْغاوُونَ كاف يَهِيمُونَ ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله، وكذا: ما لا يفعلون للاستثناء مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا حسن، للابتداء بالتهديد، آخر السورة تام.

‌سورة النمل

مكية (1)

ثلاث أو أربع أو خمس وتسعون آية، وكلمها ألف ومائة وتسع وأربعون كلمة، وحروفها أربعة آلاف وسبعمائة وتسعون حرفا.

طس تقدم الكلام عليها، ومتى وقفت على طس فلا تقف على

ــ

يَسْتَعْجِلُونَ حسن يُمَتَّعُونَ كاف مُنْذِرُونَ تامّ، وأتم منه، ذكرى ظالِمِينَ حسن يَسْتَطِيعُونَ كاف، وكذا: لمعزولون مِنَ الْمُعَذَّبِينَ حسن الْأَقْرَبِينَ صالح مِنَ الْمُؤْمِنِينَ كاف مِمَّا تَعْمَلُونَ تامّ فِي السَّاجِدِينَ كاف الْعَلِيمُ تامّ الشَّياطِينُ كاف، وكذا: أثيم السَّمْعَ جائز كاذِبُونَ حسن الْغاوُونَ تامّ، وكذا: من بعد ما ظلموا، وآخر السورة: تام.

سورة النمل مكية طس تقدم الكلام عليه، فإن وقف عليه لم تقف على وكتاب مبين، لأن تلك

(1) وهي ثلاث وتسعون في الكوفي، وأربع في البصري والشامي، وخمس في الباقي، والخالف في آيتين: بَأْسٍ شَدِيدٍ [33] حجازي، قَوارِيرَ [44] غير كوفي، وانظر:«التلخيص» [353].

ص: 566

مبين، لأن تلك مبتدأ خبرها هدى، وإن جعل الخبر آيات القرآن كان الوقف على مبين كافيا، وهدى مبتدأ خبره للمؤمنين أو خبر مبتدإ محذوف، أي: هو هدى أو خبر بعد خبر، وحسنا إن نصب بشرى ورحمة على المصدر بفعل مقدّر من لفظهما، أي: يهدي هدى ويبشر بشرى، وليس مبين وقفا إن رفع هدى بدلا من آيات أو خبرا ثانيا أو نصب على الحال من آيات أو من القرآن أو الضمير في مبين، فكأنه قال هاديا ومبشرا لِلْمُؤْمِنِينَ في محل الذين الحركات الثلاث، فتامّ إن رفع خبر مبتدإ محذوف، أي: هم الذين أو نصب على المدح، وليس بوقف إن جرّ نعتا للمؤمنين أو بدلا أو بيانا يُوقِنُونَ تام أَعْمالَهُمْ جائز يَعْمَهُونَ كاف، إن لم يجعل ما بعده خبر إن، وليس بوقف إن جعل خبرا لها أو خبرا بعد خبر سُوءُ الْعَذابِ كاف على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال الْأَخْسَرُونَ حسن، ومثله: عليم إن علق إذ بمضمر، وليس بوقف إن علق بما قبله، أي: عليم وقت قول موسى لأهله عند مسيره من مدين إلى مصر آنَسْتُ ناراً جائز، للابتداء بالسين وهو من مقتضيات الابتداء، ومثله:

سوف لأنها للتهديد، فيبتدأ بها الكلام لأنها لتأكيد الواقع تَصْطَلُونَ كاف وَمَنْ حَوْلَها حسن إن كان: وسبحان الله خارجا عن النداء، وليس بوقف إن كان داخلا فيه رَبِّ الْعالَمِينَ حسن الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ كاف وَأَلْقِ عَصاكَ أكفى منه. وقال نافع: تامّ وَلَمْ يُعَقِّبْ تامّ، للابتداء

ــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مبتدأ خبره هدى، ومن جعل الخبر آيات القرآن وقف على كتاب مبين، وهو كاف، ويكون هدى مبتدأ خبره للمؤمنين وهو جائز، لأنه رأس آية يُوقِنُونَ تامّ، وكذا: يعمهون سُوءُ الْعَذابِ جائز الْأَخْسَرُونَ حسن، وكذا:

عليم آنَسْتُ ناراً جائز تَصْطَلُونَ كاف، وكذا: ومن حولها إن لم يكن: وسبحان الله داخلا في النداء، وإلا فليس بوقف رَبِّ الْعالَمِينَ حسن الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ صالح وَأَلْقِ عَصاكَ حسن وَلَمْ يُعَقِّبْ تامّ لا

ص: 567

بالنداء، ومثله: لا تخف، وكذا: المرسلون لمن قرأ: ألا من بفتح الهمزة وتخفيف اللام حرف تنبيه، وهو أبو جعفر كما قال امرؤ القيس:[الطويل]

ألا أيّها الليل الطويل ألا انجلي

بصبح وما الإصباح منك بأمثل

فعلى هذه القراءة يحسن الوقف على المرسلون، وليس بوقف لمن قرأ بأداة الاستثناء، لأنها لا يبتدأ بها، وبجواز الابتداء بها مدخل لقوم يجعلون إلا بمعنى لكن، والمعنى لكن من ظلم من غير المرسلين، ويجعلون الاستثناء منقطعا. وهذا مذهب الفراء، والنحويون لا يجوّزون ذلك بَعْدَ سُوءٍ ليس بوقف، لأن جواب من فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ورَحِيمٌ تامّ، للابتداء بعد بالأمر وَقَوْمِهِ كاف فاسِقِينَ تامّ مُبْصِرَةً ليس بوقف، لأن جواب لما لم يأت بعد مُبِينٌ تامّ، على استئناف ما بعده استيقنتها أنفسهم، وليس بوقف على أن في الآية تقديما وتأخيرا، والتقدير، وجحدوا بها ظلما وعلوّا واستيقنتها أنفسهم، والوقف على علوّا كاف الْمُفْسِدِينَ تامّ عِلْماً جائز الْمُؤْمِنِينَ كاف، ولا وقف من قوله: وورث سليمان داود إلى كل شيء، فلا يوقف على داود، ولا على منطق الطير للعطف في كل مِنْ كُلِّ شَيْءٍ كاف الْمُبِينُ تامّ يُوزَعُونَ كاف وادِ النَّمْلِ ليس بوقف، لأن قالت جواب حتى إذا، لأن حتى الداخلة على إذا ابتدائية، وكذا: لا يوقف على مساكنكم، لأن ما بعده جواب الأمر وَجُنُودُهُ تامّ، لأنه آخر كلام النملة. ثم قال تعالى: وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ أي: لا يشعرون أن سليمان يفقه

ــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تَخَفْ كاف، وكذا: المرسلون، إن جعل إلا بمعنى لكن رَحِيمٌ كاف.

وقال أبو عمرو: تام وقَوْماً كاف فاسِقِينَ حسن سِحْرٌ مُبِينٌ كاف، وكذا: وعلوّا الْمُفْسِدِينَ تامّ عِلْماً صالح الْمُؤْمِنِينَ حسن مِنْ كُلِّ شَيْءٍ كاف الْمُبِينُ تامّ يُوزَعُونَ كاف، وكذا: لا يشعرون

ص: 568

كلامهم، وأوحى الله إلى سليمان: إنّ الله قد راد في ملكك أنه لا يتكلم أحد إلا حملت الريح كلامه فأخبرتك به: فسمع سليمان كلام النملة من ثلاثة أميال. ثم قال لها لم قلت: ادخلوا مساكنكم أخفت عليهم مني ظلما؟

فقالت لا ولكن خشيت أن يفتنوا بما يرون من ملكك فيشغلهم ذلك عن طاعة ربهم لا يَشْعُرُونَ كاف، ولا وقف من قوله: فتبسم إلى ترضاه، فلا يوقف على وَعَلى والِدَيَّ لأن أن الثانية معطوفة على أن الأولى تَرْضاهُ جائز، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن عطف ما بعده على ما قبله الصَّالِحِينَ حسن الْهُدْهُدَ جائز مِنَ الْغائِبِينَ كاف، على استئناف ما بعده، واللام في: لأعذبنه جواب قسم محذوف، وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلا بما قبله، ورسموا أولا أذبحنه بزيادة ألف بعد لام ألف كما ترى، ولا تعرف زيادتها من جهة اللفظ، بل من جهة المعنى بِسُلْطانٍ مُبِينٍ كاف غَيْرَ بَعِيدٍ جائز بِما لَمْ تُحِطْ بِهِ حسن بِنَبَإٍ يَقِينٍ تامّ على استئناف ما بعده وإلا كان جائزا لكونه رأس آية مِنْ كُلِّ شَيْءٍ حسن. وقد أغرب بعضهم وزعم أن الوقف على عرش، ويبتدئ بعظيم وجدتها، وليس بشيء، لأنه جعل العبادة لغير الله عظيمة، وكان قياسه على هذا أن يقول عظيمة وجدتها، إذ المستعظم إنما هو سجودهم لغير الله. وأما عرشها فهو أذلّ وأحقر أن يصفه الله بالعظم، وفيه أيضا قطع نعت النكرة وهو قليل عَظِيمٌ حسن مِنْ دُونِ اللَّهِ جائز لا يَهْتَدُونَ تامّ على قراءة الكسائي ألا بفتح الهمزة وتخفيف اللام، وعلى قراءته بوقف على أعمالهم، وعلى يهتدون، ومن قرأ بتشديد ألا لا يقف على

أعمالهم، ولا على يهتدون،

ــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الصَّالِحِينَ حسن الْهُدْهُدَ صالح، وكذا: من الغائبين، والمعنى إن كان من الغائبين بِسُلْطانٍ مُبِينٍ كاف غَيْرَ بَعِيدٍ صالح تُحِطْ بِهِ جائز يَقِينٍ حسن مِنْ كُلِّ شَيْءٍ كاف عَظِيمٌ حسن مِنْ دُونِ اللَّهِ صالح لا يَهْتَدُونَ تامّ، لمن قرأ: ألا يسجدوا بالتخفيف، وجائز لمن قرأ: ألا يسجدوا بإدغام

ص: 569

ولا على إلا، لأن الياء على قراءتها بالتشديد من بنية الكلمة فلا تقطع، وأصل ألا أن لا أدغمت النون في اللام فأن هي الناصبة للفعل وهو يسجدوا وحذف النون علامة النصب. قال أبو حاتم: ولولا أن المراد ما ذكر لقال: ألا يسجدون بإثبات النون كقوله: قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ فإن قلت: ليس في مصحف عثمان ألف بين السين والياء. قلنا حذفت الألف في الكتابة كما حذفت من ابن بين العلمين، ولو وقف على قراءة الكسائي ألا يا، ثم ابتدأ اسجدوا جاز لأن تقديره ألا يا هؤلاء اسجدوا. وكثير ممن يدعى هذا الفنّ يتعمد الوقف على ذلك ويعده وقفا حسنا مختارا، وليس هو كذلك بل هو جائز وليس بمختار، ومن وقف مضطرّا على يا ثم قال اسجدوا على الأمر جاز، والتقدير، ألا يا هؤلاء اسجدوا وحذف المنادى لأن حرف النداء يدل عليه وقد كثر مباشرة بالفعل الأمر، وقد سمع ألا يا ارحمونا ألا يا تصدّقوا علينا، بمعنى ألا يا هؤلاء افعلوا هذا، أي: السجود لله تعالى وَالْأَرْضِ حسن لمن قرأ: ألا بالتشديد وما يعلنون تام إِلَّا هُوَ جائز بتقدير هو رب العرش، وليس بوقف إن رفع بدلا من الجلالة الْعَظِيمِ كاف، ومثله: من الكاذبين ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ ليس بوقف، لأن هذا من مجاز المقدم والمؤخر، فكأنه قال فألقه إليهم فانظر ماذا يرجعون ثم تولّ عنهم يَرْجِعُونَ كاف كِتابٌ كَرِيمٌ حسن، ولا وقف من قوله: إنه من سليمان إلى مسلمين، لاتصال الكلام بعضه ببعض من جهة المعنى على قراءة عكرمة وابن أبي عبلة بفتح أنه من سليمان، وأنه في الموضعين بدل من كتاب بدل اشتمال أو بدل كل من كل كأنه قيل:

ألقي إليّ أنه من سليمان، وأنه كذا كذا، أو الفتح على إسقاط حرف الجرّ، قاله

ــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النون في لا المزيدة لأن العامل في أن ما قبلها، فلا يحسن القطع عنه، وعلى الأول لو وقف على يا بمعنى ألا يا هؤلاء، ثم ابتدأ باسجدوا جاز وَالْأَرْضِ صالح وما يعلنون تامّ الْعَظِيمِ حسن مِنَ الْكاذِبِينَ كاف يَرْجِعُونَ حسن، وكذا:

ص: 570

الزمخشري، ويجوز أن يراد لأنه من سليمان كأنها عللت كرمه بكونه من سليمان وتصديره باسم الله، وعلى قراءة العامة يجوز الوقف على سليمان على أن ما بعده مستأنف جوابا لسؤال قومها كأنهم قالوا ممن الكتاب وما فيه فأجابتهم بالجوابين، وقرئ تغلوا بغين معجمة من الغلو، وهو مجاوزة الحد، والمعنى لا تمتنعوا من جوابي، فترك الجواب من الغلو والتكبر، ولا يوقف على بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لأن قوله: أن لا تعلوا عليّ متصل بألقى، فموضع أن رفع على البدل مما عمل فيه ألقي وهو كتاب، ويجوز أن يكون موضعها جرّا والتقدير وأنه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بأن لا تعلوا علىّ مُسْلِمِينَ تامّ فِي أَمْرِي جائز تَشْهَدُونِ كاف وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ جائز ماذا تَأْمُرِينَ كاف. ويجوز في ماذا أن تكون استفهامية مبتدأ، وذا اسم موصول بمعنى الذي خبرها، ويجوز أن تجعل مع ذا بمنزل اسم واحد مفعول تأمرين، أي: أيّ شيء تأمرين به أَذِلَّةً تامّ، لأنه آخر كلام بلقيس ورأس آية أيضا. ثم قال تعالى: وكذلك يفعلون وهو أتم، ثم أخبر الله تعالى عنها أنها قالت: وإني مرسلة إلى سليمان بهدية. فإن كان ملكا قبلها، وإن كان نبيا لم يقبلها الْمُرْسَلُونَ كاف بِمالٍ حسن لانتهاء الاستفهام، ومثله: مما أتاكم لاختلاف الجملتين، أيضا بل ترجح جانب الوقف تَفْرَحُونَ كاف لا قِبَلَ لَهُمْ بِها ليس بوقف، لأن ما بعده بقية كلامه وَهُمْ صاغِرُونَ كاف، ومثله: مسلمين مِنْ مَقامِكَ حسن، للابتداء بإني أَمِينٌ كاف أَمْ أَكْفُرُ تامّ، لانتهاء الاستفهام وللابتداء بالشرط

ــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

كريم إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ كاف مُسْلِمِينَ حسن. وقال أبو عمرو: تام فِي أَمْرِي صالح حَتَّى تَشْهَدُونِ كاف وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ جائز ماذا تَأْمُرِينَ حسن أَذِلَّةً تامّ وَكَذلِكَ يَفْعَلُونَ صالح الْمُرْسَلُونَ كاف تَفْرَحُونَ حسن، وكذا: صاغرون مُسْلِمِينَ كاف مِنْ مَقامِكَ صالح

ص: 571

لِنَفْسِهِ حسن كَرِيمٌ تامّ لا يَهْتَدُونَ كاف عَرْشُكِ حسن كَأَنَّهُ هُوَ أحسن منه مُسْلِمِينَ كاف مِنْ دُونِ اللَّهِ حسن لمن قرأ إنها بكسر الهمزة، وهي قراءة الجماعة، أي: صدّها الله تعالى، أي: حال بينها وبين ما كانت تعبد، أو صدّها سليمان، و «ما» على المعنيين في موضع نصب، وليس بوقف من قرأ أنها بفتح الهمزة، وهي قراءة سعيد بن جبير وعليها فالوقف على مِنْ قَوْمٍ كافِرِينَ تامّ الصَّرْحَ حسن.

ورسموا ادْخُلِي بياء يوقف عليها عند الضرورة عَنْ ساقَيْها جائز مِنْ قَوارِيرَ كاف لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ تامّ، لأنه آخر القصة، وما بعده ابتداء آخر أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ جائز يَخْتَصِمُونَ كاف قَبْلَ الْحَسَنَةِ جائز تُرْحَمُونَ كاف وَبِمَنْ مَعَكَ حسن تُفْتَنُونَ تامّ وَلا يُصْلِحُونَ كاف على استئناف ما بعده لَصادِقُونَ كاف وَمَكَرْنا مَكْراً جائز لا يَشْعُرُونَ كاف، ومثله: عاقبة مكرهم، لمن قرأ أَنَّا دَمَّرْناهُمْ بكسر الهمزة على استئناف، وهي قراءة أهل مكة والمدينة والشام والبصرة، وليس بوقف لمن قرأ بفتحها بدلا من قوله: عاقبة فتكون في محل رفع، وكذلك إن جعلنا إنا في محل رفع خبر مبتدإ محذوف أي: هو إنا

ــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أَمِينٌ حسن طَرْفُكَ كاف أَمْ أَكْفُرُ تامّ لِنَفْسِهِ صالح كَرِيمٌ تام لا يَهْتَدُونَ حسن عَرْشُكِ صالح كَأَنَّهُ هُوَ تامّ وَكُنَّا مُسْلِمِينَ حسن، وكذا: من دون الله كافِرِينَ تام عَنْ ساقَيْها صالح مِنْ قَوارِيرَ كاف رَبِّ الْعالَمِينَ تامّ يَخْتَصِمُونَ كاف قَبْلَ الْحَسَنَةِ صالح تُرْحَمُونَ كاف وَبِمَنْ مَعَكَ صالح تُفْتَنُونَ حسن وَلا يُصْلِحُونَ كاف، وكذا: الصادقون ولا يشعرون عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ حسن، لمن قرأ أَنَّا دَمَّرْناهُمْ بكسر الهمزة، وليس بوقف لمن قرأه بفتحها، إذ تقديره، لأنا دمّرناهم أَجْمَعِينَ كاف، وكذا: بما ظلموا، ويعلمون يَتَّقُونَ تامّ تُبْصِرُونَ كاف، وكذا: تجهلون، فإن وقف على

ص: 572

دمرناهم، أو جعلت خبر كان فتكون في محل نصب، وبها قرأ الكوفيون عاصم وحمزة والكسائي، وعلى قراءتهم لا يوقف على: مكرا، ولا على:

يشعرون، ولا على: مكرهم أَجْمَعِينَ كاف، ومثله: بما ظلموا، وكذا:

يعلمون آمَنُوا جائز يَتَّقُونَ تامّ، لأنه آخر القصة، ولوطا منصوب بفعل مضمر كأنه قال: وأرسلنا لوطا، وليس بوقف إن عطف لوطا على صالحا، وحينئذ لا يوقف من أول قصة صالح إلى هذا الموضع، لاتصال الكلام بعضه ببعض وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ كاف مِنْ دُونِ النِّساءِ جائز تَجْهَلُونَ كاف مِنْ قَرْيَتِكُمْ جائز يَتَطَهَّرُونَ كاف، ومثله: من الغابرين، وكذا: مطرا الْمُنْذَرِينَ تامّ، لأنه آخر قصص هذه السورة، ومن قوله: قل الحمد لله إلى صادقين، ليس فيه وقف، لأن جميعه داخل في الاستفهام الأول ومتصل بعضه ببعض من جهة المعنى الَّذِينَ اصْطَفى حسن، ومثله: يشركون، وإن جعل ما بعد يشركون مستأنفا كان كافيا بَهْجَةٍ كاف، ومثله: شجرها، لأن المعنى أعبادة الذي خلق السموات والأرض خير أم عبادة ما لا يضرّ ولا ينفع؟

أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ حسن، ومثله: يعدلون، وإن جعل ما بعده مستأنفا غير معطوف على الاستفهام الأول كان كافيا حاجِزاً حسن، ومثله: أءله مع الله، وكذا، لا يعلمون، وكذا: خلفاء الأرض ومثله: أءله مع الله، ويذكرون، ورحمته، وأءله مع الله، ويشركون، وثم يعيده، والأرض، وأءله مع الله، وصادقين، وإلا الله، كلها حسان، ورفع إلا الله على أنه فاعل يعلم ومن

ــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مِنْ دُونِ النِّساءِ فجائز، وكذا: من قريتكم يَتَطَهَّرُونَ كاف مِنَ الْغابِرِينَ حسن مَطَراً كاف الْمُنْذَرِينَ تامّ، وكذا: أصطفى يُشْرِكُونَ كاف، وكذا: ذات بهجة شَجَرَها حسن أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ في الخمس كاف يَعْدِلُونَ حسن حاجِزاً كاف لا يَعْلَمُونَ حسن خُلَفاءَ الْأَرْضِ كاف تَذَكَّرُونَ حسن رَحْمَتِهِ كاف يُشْرِكُونَ حسن ثُمَّ يُعِيدُهُ

ص: 573

مفعول، والغيب بدل من من أو رفع إلا الله بدل من من، أي: لا يعلم الغيب إلا الله على لغة تميم حيث يقولون ما في الدار أحد إلا حمار، يريدون ما فيها إلا حمار كأن أحدا لم يذكر، أي: لا يعلم من يذكر في السموات والأرض.

انظر السمين يُبْعَثُونَ تامّ، عند أبي حاتم. والمعنى لا يعلمون متى يخرجون من قبورهم فكيف يعلمون الغيب؟ فِي الْآخِرَةِ حسن، ومثله: في شكّ منها عَمُونَ تامّ لَمُخْرَجُونَ كاف، على استئناف ما بعده، وتكون اللام في لقد جواب قسم محذوف، وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلا بما قبله مِنْ قَبْلُ حسن الْأَوَّلِينَ كاف، ومثله: المجرمين، وكذا: يمكرون، وصادقين، وأغرب بعضهم وزعم أن الكلام قد تمّ عند قوله: رَدِفَ ثم يبتدئ، لكم بعض الذي، وفيه نظر تَسْتَعْجِلُونَ كاف، ومثله: لا يشكرون وَما يُعْلِنُونَ تامّ، ومثله: مبين، والتاء في غائبة للمبالغة. وقيل:

إنها كالتاء الداخلة على المصادر نحو العاقبة والعافية من أنها أسماء لا صفات فِيهِ يَخْتَلِفُونَ كاف لِلْمُؤْمِنِينَ تامّ بِحُكْمِهِ كاف، ومثله: العليم فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ حسن الْمُبِينِ تامّ الْمَوْتى ليس بوقف لمن قرأ تُسْمِعُ الثانية بالفوقية المضمومة وكسر الميم والضم والنصب، لأن ما بعده معطوف على ما قبله من الخطاب، ومن قرأ يسمع بالتحتية المفتوحة وفتح الميم ورفع الضمّ كان حسنا مُدْبِرِينَ كاف عَنْ ضَلالَتِهِمْ حسن. قرأ أبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم وأبو عمرو بِهادِي الْعُمْيِ بالإضافة. وقرأ

ــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

كاف، وكذا: والأرض صادِقِينَ حسن إِلَّا اللَّهُ كاف، وكذا: يبعثون فِي الْآخِرَةِ صالح مِنْها مفهوم عَمُونَ تامّ لَمُخْرَجُونَ مفهوم الْأَوَّلِينَ تامّ الْمُجْرِمِينَ حسن يَمْكُرُونَ كاف صادِقِينَ حسن، وكذا:

تستعجلون ولا يشكرون وَما يُعْلِنُونَ تامّ، وكذا: مبين يَخْتَلِفُونَ حسن لِلْمُؤْمِنِينَ تامّ الْعَلِيمُ حسن الْمُبِينِ تامّ مُدْبِرِينَ حسن عَنْ ضَلالَتِهِمْ صالح حسن تُكَلِّمُهُمْ تامّ: لمن قرأ إن الناس بكسر الهمزة،

ص: 574

حمزة تهدي العمي بالفوقية ونصب العمي، وقرأ عبد الله بن عامر الشامي بِهادِ الْعُمْيِ بتنوين هاد ونصب العمي، وكان النسائي يقف بِهادِي بالياء في النمل والروم، أصله بهادي استثقلت الكسرة على الياء فحذفت فبقيت الياء ساكنة والحرف الذي لقيها ساكن، فأسقطوا الياء لالتقاء الساكنين.

وقد اتفق علماء الرسم على حذف الياء من أربعة أحرف مضافة تبعا لخط المصحف الإمام: وإن الله لهاد الذين آمنوا في الحج، و: حتى إذا أتوا على واد النمل، وما أنت بهاد

العمي في الروم، وإلا من هو صال الجحيم فى الصافات بِآياتِنا حسن مُسْلِمُونَ تامّ تُكَلِّمُهُمْ كاف: لمن قرأ- إن الناس- بكسر الهمزة على الاستئناف، وقرأ العامة- تكلمهم- بتشديد اللام من الكلام، وقرئ- تكلمهم- بفتح التاء وإسكان الكاف وضم اللام من باب نصر من الكلم: أي الجرح: أن تجرحهم، وبها قرأ ابن عباس وابن جبير ومجاهد وأبو زرعة والجحدري. وروى «إن خروج الدابة حين ينقطع الخير، فلا يؤمر بمعروف ولا ينهى عن منكر ولا منيب ولا نائب» . وفى الحديث «إن خروج الدابة وطلوع الشمس من المغرب من أوّل الأشراط» ولم يعين الأول منهما، وظاهر الأحاديث أن طلوع الشمس آخرها، والظاهر أن الدابة واحدة وروي «أنه يخرج في كل بلد دابة مما هو مبثوث نوعها في الأرض وليست واحدة، طولها ستون ذراعا لها قوائم وزغب وريش وجناحان، لا يفوتها هارب، ولا يدركها طالب، معها عصى موسى وخاتم سليمان عليهما الصلاة والسلام، فتختم وجه الكافر بخاتم سليمان فيسودّ وجهه، وتمسح وجه المؤمن فيبيض وجهه» وقرأ الكوفيون عاصم وحمزة والكسائي أن بفتح الهمزة،

ــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وليس بوقف لمن قرأه بفتحها، لأن المعنى عليه تكلمهم بأن الناس لا يُوقِنُونَ تامّ يُوزَعُونَ كاف تَعْمَلُونَ حسن لا يَنْطِقُونَ تامّ مُبْصِراً

ص: 575

لأن تكون منصوبة بما قبلها فلا يوقف على: تكلمهم، لأن المعنى تكلمهم بأن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون. قيل: تخرج من الصفا. وقيل: تخرج من البحر، وهى الجساسة لا يُوقِنُونَ تامّ مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا جائز يُوزَعُونَ كاف وَلَمْ تُحِيطُوا بِها عِلْماً جائز: فصلا بين الاستفهامين، لأن أم منقطعة فتقدر ببل، فهو انتقال من الاستفهام الذي يقتضي التوبيخ إلى الاستفهام عن عملهم على جهة التوبيخ، أي: أيّ شيء كنتم تعملون. والمعنى إن كان لكم عمل أو حجة فهاتوهما، وليس لهم عمل ولا حجة فيما عملوه إلا الكفر والتكذيب تَعْمَلُونَ كاف بِما ظَلَمُوا جائز لا يَنْطِقُونَ تامّ مُبْصِراً كاف يُؤْمِنُونَ تامّ: إن نصب يوم بفعل مضمر، وإن عطف على- ويوم تحشر- لا يوقف من يوم الأول إلى يوم الثانى، لاتصال الكلام بعضه ببعض إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ تامّ، ومثله: داخرين السَّحابِ حسن ثم يبتدئ- صنع الله- والعامل فيه مضمر: أى صنع الله ذلك صنعا، ثم أضيف إلى فاعله بعد حذف عامله. وقيل منصوب على الإغراء: أى انظروا صنع الله عليكم، ومن قرأ صُنْعَ اللَّهِ والعامل فيه مضمر، أي: صنع الله ذلك صنعا، ثم أضيف إلى فاعله بعد بعد حذف عامله. وقيل: منصوب على الإغراء، أي: انظروا صنع الله عليكم، ومن قرأ صُنْعَ اللَّهِ بالرفع خبر مبتدإ محذوف تقديره، ذلك صنع الله كان الوقف على السحاب أحسن كُلَّ شَيْءٍ كاف بما يفعلون تامّ خَيْرٌ مِنْها حسن آمِنُونَ كاف.

وقال يحيى بن نصير النحوي: لا يوقف على الأول حتى يؤتى بالثاني، والأولى الفصل بين الفريقين ولا يخلط أحدهما مع الآخر فِي النَّارِ حسن،

ــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

كاف، وكذا: يؤمنون إِلَّا مَنْ شاءَ حسن، وكذا: داخرين، ومرّ السحاب كُلَّ شَيْءٍ كاف. وقال أبو عمرو في ذلك كله: تام يفعلون تامّ آمِنُونَ حسن وكذا: في النار. وقال أبو عمرو فيه: كاف تَعْمَلُونَ تامّ كُلُّ شَيْءٍ جائز

ص: 576