الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قراءة أبي: الله سماكم المسلمين بصريح الجلالة، أي: سماكم في الكتب السابقة، وفي هذا القرآن أيضا، وهذا غاية في بيان هذا الوقف، ولله الحمد النَّاسِ كاف، وقيل: تام وَآتُوا الزَّكاةَ جائز، ومثله: هو مولاكم، وقيل:
كاف. آخر السورة تامّ.
سورة المؤمنون
مكية (1)
مائة آية وثمان عشر آية في الكوفي، وتسع عشرة في عدّ الباقين اختلافهم في آية واحدة وَأَخاهُ هارُونَ لم يعدّها الكوفي، وكلمها ألف وثمانمائة وأربعون كلمة، وحروفها أربعة آلاف وثمانمائة وحرفان، وفيها مما يشبه الفواصل، وليس معدودا بإجماع موضعان: وفار التنور، ذا عذاب شديد.
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ تامّ، إن جعل الذين مبتدأ خبره: أولئك هم الوارثون، وكذا إن جعل خبر مبتدإ محذوف تقديره: هم الذين، وكذا إن نصب بتقدير أعني، وعلى الأول لا وقف من قوله: خاشعون إلى الوارثون، ومن حيث كونها رءوس آيات يجوز، ولا يؤثر فيها كون كل منها معطوفا، أو نعتا، أو بدلا، لأن الوقف على رءوس الآيات سنة متبعة كما تقدّم الْفِرْدَوْسَ تامّ، إن جعل ما بعده جملة مستقلة من مبتدأ وخبر، وليس
ــ
بوقف مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ حسن شَهِيداً. عَلَى النَّاسِ كاف وَآتُوا الزَّكاةَ صالح، وكذا: واعتصموا بالله هُوَ مَوْلاكُمْ جائز، آخر السورة تام.
سورة المؤمنون مكية قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ تامّ، إن جعل الذين مبتدأ خبره: أولئك هم الوارثون، وإلا فجائز، وعلى الأوّل: فخاشعون، وما بعده من المعطوفات جائز، وعلى الثاني كاف، ولا يؤثر في ذلك كون كل منها معطوفا أو نعتا، لأنه رأس آية الْوارِثُونَ تام، إن جعل ما
(1) وهي مائة وثمان عشرة في الكوفي، وتسع عشرة في الباقي، والخلاف في آية واحدة هي قوله تعالى: وَأَخاهُ هارُونَ [45] غير كوفي. وانظر التلخيص (339).
بوقف إن جعل في موضع نصب حالا خالِدُونَ تامّ، في الحديث «ما منكم من أحد إلا له منزلان: منزل في الجنة، ومنزل في النار، فإن مات ودخل النار ورث منزله أهل الجنة، وذلك قوله: هم الوارثون» ذكره البغوي بغير سند مِنْ طِينٍ كاف والمراد بالإنسان آدم دون ذرّيّته، لأنه انسل من الطين، وقوله: جعلناه نطفة عائد على ذرّيّته وإن كان لم يذكر لشهرته وليس عائدا على آدم، لأنه لم يخلق من نطفة، بل انسلّ من الطين، أي: استخرج منه.
قال أمية بن أبي الصلت:
خلق البرية من سلالة منتن
…
وإلى السلالة كلّها ستعود
فِي قَرارٍ مَكِينٍ جائز، ومثله: لحما، وكذا: آخر الْخالِقِينَ كاف، ومثله: لميتون تُبْعَثُونَ تامّ طَرائِقَ حسن غافِلِينَ كاف فِي الْأَرْضِ حسن لَقادِرُونَ كاف وَأَعْنابٍ جائز، ومثله: كثيرة وَمِنْها تَأْكُلُونَ كاف، على أن قوله: وَشَجَرَةً منصوب بفعل مضمر تقديره، وأنشأنا شجرة، أو أنبتنا شجرة، وليس بوقف إن عطفت شَجَرَةً على: جنات، وحينئذ لا يوقف على: وأعناب، ولا على: كثيرة، ولا على:
تأكلون لِلْآكِلِينَ تامّ لَعِبْرَةً حسن، وقيل: كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متعلقا بما قبله فِي بُطُونِها حسن، ومثله: كثيرة تَأْكُلُونَ جائز تُحْمَلُونَ تامّ اعْبُدُوا اللَّهَ حسن، ومثله: من إله غيره، على القراءتين جرّه نعتا لإله على اللفظ ورفعه نعتا له على المحل تَتَّقُونَ كاف.
ــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بعده مبتدأ وخبرا، وليس بوقف إن جعل نعتا له، وعليه فقوله: يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ تامّ، على القول بأن ما بعده مبتدأ، وعلى القول بأنه حال فليس بوقف هُمْ فِيها خالِدُونَ تام مِنْ طِينٍ كاف فِي قَرارٍ مَكِينٍ صالح، وكذا: العظام لحما خَلْقاً آخَرَ كاف، وكذا: أحسن الخالقين، ولميتون تُبْعَثُونَ تام سَبْعَ طَرائِقَ حسن، وكذا: وما كنا عن الخلق غافلين، وفي الأرض. وقال أبو عمرو في الأول: تام، وفي الثاني: كاف لَقادِرُونَ كاف لِلْآكِلِينَ حسن.
ورسموا الملأ هنا بواو وألف بعد اللام كما ترى مِثْلُكُمْ ليس بوقف، لأن قوله يريد صفة بشر، فلا يقطع عنه أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ حسن مَلائِكَةً جائز، للابتداء بالنفي الْأَوَّلِينَ كاف، على استئناف ما بعده بِهِ جِنَّةٌ جائز حَتَّى حِينٍ كاف، ومثله: كذبون وَوَحْيِنا حسن التَّنُّورُ ليس بوقف، لأن قوله: فاسلك جواب فإذا، وليس رأس آية وَأَهْلَكَ وصله أولى، لأن حرف الاستثناء هو الذي به يصح معنى الكلام، فما بعده كالعلة لما قبله، ومنهم من وقف على: زوجين اثنين، ثم قال: وأهلك: أي: وأهلك الله من الهلاك جميع الخلائق- إلا من سبق عليه القول منهم- فما بعد الاستثناء خارج مما قبله: يعني إبليس الْقَوْلُ مِنْهُمْ كاف ظَلَمُوا جائز، لأن أنهم كالتعليل لما قبلها مُغْرَقُونَ كاف، ومثله: من القوم الظالمين، على استئناف ما بعده، وجائز إن عطف على ما قبله خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ كاف لَآياتٍ جائز لَمُبْتَلِينَ كاف، ومثله:
قرنا آخرين رَسُولًا مِنْهُمْ ليس بوقف مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ حسن. وقيل:
كاف، على استئناف ما بعده تَتَّقُونَ كاف، ولا وقف من قوله: وقال الملأ من قومه إلى مما تشربون، فلا يوقف على: بلقاء الآخرة، لعطف ما بعده على ما قبله، ولا على: وأترفناهم في الحياة الدنيا، لأن قوله: ما هذا مقول الذين كفروا، فلا يفصل بين القول والمقول، ولا على بشر مثلكم، لأن ما بعده صفة بشر، فلا يقطع منه مِمَّا تَشْرَبُونَ كاف، ومثله: لخاسرون وَعِظاماً
ــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وقال أبو عمرو: تامّ لَعِبْرَةً صالح مِمَّا فِي بُطُونِها كاف كَثِيرَةٌ جائز.
وكذا: تأكلون تُحْمَلُونَ تامّ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ جائز أَفَلا تَتَّقُونَ كاف أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ مفهوم فِي آبائِنَا الْأَوَّلِينَ صالح، ولا أحبه، وإنما جاز لأنه رأس آية حَتَّى حِينٍ كاف، وكذا: كذبون، ووحينا، ومن كل زوجين اثنين وَأَهْلَكَ أكفى مما قبله على ما مرّ فيه في سورة هود إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ كاف، وكذا: مغرقون الظَّالِمِينَ حسن خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ كاف. وكذا: المبتلين، وقرنا آخرين
ليس بوقف، لأن قوله: إنكم مخرجون، متعلق بما قبله مُخْرَجُونَ جائز.
وقيل: لا وقف إلى: بمؤمنين، لأن الكلام مقول الكفار فلا يقطع بعضه عن بعض، وإن هيهات هيهات إنكار واستبعاد للبعث بعد أن ماتوا بقولهم: وما نحن له بمؤمنين، أي: بمصدّقين. وفي هيهات لغات. إحداها: هيهات هيهات بفتح التاء فيهما. الثانية: هيهات هيهات بضم التاء فيهما. الثالثة: هيهات هيهات بكسر التاء فيهما. الرابعة: هيهات هيهات بسكون التاء فيهما.
الخامسة: هيهات هيهات بالكسر والتنوين بتقديره نكرة، لأن أسماء الأفعال ما نوّن منها كان نكرة، وما لم ينوّن كان معرفة نحو: صه بالسكون، وصه بالتنوين. السادسة: هيهات هيهات بالرفع والتنوين. السابعة: هيهاتا هيهاتا بالنصب والتنوين تُوعَدُونَ جائز، ومثله: بمبعوثين بِمُؤْمِنِينَ كاف، لأنه آخر كلام الكفار، وليس من قوله، و: قال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا، إلى قوله: وما نحن له بمؤمنين، وقف يختار، لأن ما بينهما حكاية عن قول الكافر، ويجوز الوقف فيما بينهما على رءوس الآي بِما كَذَّبُونِ حسن نادِمِينَ كاف بِالْحَقِّ ليس بوقف لمكان الفاء غُثاءً حسن الظَّالِمِينَ كاف، ومثله: قرونا آخرين وكذا: يستأخرون، وثم لترتيب الأخبار، فيبتدأ بها إذا جاءت في أوّل قصة أخرى كما هنا تَتْرا حسن:
لأن كلما يبتدأ بها كَذَّبُوهُ تامّ عن الأخفش بَعْضاً جائز أَحادِيثَ حسن لا يُؤْمِنُونَ تامّ مُبِينٍ ليس بوقف، لأن حرف الجرّ وما بعده موضعه نصب بأرسلنا، فهو متصل به قَوْماً عالِينَ كاف مِثْلِنا جائز عابِدُونَ كاف مِنَ الْمُهْلَكِينَ تامّ يَهْتَدُونَ كاف، على استئناف ما بعده خبر آخر، وجائز إن عطف على ما قبله آيَةً كاف،
ــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ جائز أَفَلا تَتَّقُونَ حسن مِمَّا تَشْرَبُونَ صالح، وكذا: لخاسرون، ومخرجون، ولما توعدون، وبمبعوثين بِمُؤْمِنِينَ حسن، وكذا بما كذبون نادِمِينَ كاف، وكذا: غثاء، و: الظالمين قُرُوناً آخَرِينَ حسن يَسْتَأْخِرُونَ كاف، وكذا:
وإنما قال آية ولم يقل آيتين لأنها قصة واحدة، وهي ولادتها له من غير ذكر وَمَعِينٍ تامّ، للابتداء بياء النداء، بناء على أن ما بعده خطاب لنبينا وحده كقوله: الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ وهو نعيم بن مسعود الأشجعي وحده ليدل بذلك على أن الرسل أمروا بأكل الطيبات، وهو الحلال الذي طيبه الله لآكليه، وليس بوقف لمن قال إنه خطاب لعيسى ابن مريم، واحتج بما روي أن عيسى كان يأكل من غزل أمه، ومن حيث كونه رأس آية يجوز (صالحين) جائز. وقيل: كاف عَلِيمٌ تام: لمن قرأ: وإن هذه بكسر الهمزة عطفا على إني، وهو حمزة والكسائي وعاصم، وليس بوقف لمن قرأ بفتحها عطفا على بما فتكون إنّ في موضع خفض، والتقدير: عليم بأن هذه، وبها قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو، وإن نصبت بإضمار فعل نحو، واعلموا أن فتكون إن في موضع نصب كان الوقف على عليم جائزا أُمَّةً واحِدَةً كاف، على استئناف ما بعده فَاتَّقُونِ كاف زُبُراً حسن فَرِحُونَ أحسن منه حَتَّى حِينٍ كاف، وقد اختلف في «ما» من إنما هل هي مصدرية حرف واحد أو موصولة، فهي حرفان، فعلى أنها مصدرية حرف واحد هو مذهب الكسائي، رواه خلف عنه، وعليه يوقف على بنين لأنه قد حصل بعد فعل الحسان نسبة من مسند ومسند إليه، نحو حسبت إنما ينطلق زيد، وإنما يضرب بكر فينسبك منها ومما بعدها مصدر هو اسم إن والجملة خبر إن، وقيل: لا يوقف على بنين لأن نسارع خبر إن على أن إنما حرفان وما بمعنى الذي بدليل عود الضمير من به إليها وهي اسم إن وصلتها نمدّهم، ومن مال حال من الموصول أو بيان له، ونسارع خبر إن والعائد محذوف، أي: نسارع لهم به أو فيه. قاله
ــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تترى، وكذبوه، و: أحاديث لا يُؤْمِنُونَ حسن عالِينَ كاف، وكذا: عابدون مِنَ الْمُهْلَكِينَ تامّ يَهْتَدُونَ حسن آيَةً كاف وَمَعِينٍ تامّ صالِحاً جائز عَلِيمٌ تامّ، لمن قرأ وَإِنَّ هذِهِ بكسر الهمزة، وليس بوقف لمن قرأ بفتحها عطفا على ما، فإن نصب بإضمار فعل نحو: واعلموا إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ
أبو إسحاق وهشام بن معاوية عن الضرير كما يقول أبو سعيد، رويت عن الخدري تريد رويت عنه فأظهرت الهاء، فقلت عن الخدري، قال الشاعر:
لا أرى الموت يسبق الموت شيء
…
نغّض الموت ذا الغنى والفقيرا
أي: لا أرى الموت يسبقه شيء، فأظهر الهاء، وقول من قال إن يحسبون يتعدى لمفعولين، وأن نسارع لهم المفعول الثاني، والتقدير: أيحسبون أن إمدادنا لهم بالمال والبنين مسارعة منها لهم في الخيرات فغلط ومخالفة لقول أبي حاتم إن إن إذا وقعت بعد حسب وأخواتها لم تحتج إلى مفعول ثان. قال تعالى: يَحْسَبُ أَنَّ مالَهُ أَخْلَدَهُ وهنا قد نابت أن عن المفعولين. فأن كافية عن اسم يحسبون وخبرها فلا يؤتى بمفعول ثان بعد أن، وقرئ إنما بكسر الهمزة على الاستئناف، وعليها فمفعولا حسب محذوفان اقتصارا أو اختصارا، وقرئ يسارع بالتحتية، أي: يسارع الله أو يسارع لهم الذي يمدون به، وقرئ يسارع بالتحتية مبنيا للمفعول، وفي الخيرات نائب الفاعل، والجملة خبر إن، والعائد محذوف، أي: يسارع لهم به، وقرئ نسرع لهم بالنون من أسرع، والحذف اختصارا ما كان لدليل، والحذف اقتصارا ما كان لغير دليل.
وهذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد فِي الْخَيْراتِ كاف بَلْ لا يَشْعُرُونَ تامّ، وهو إضراب عن الحسبان المستفهم عنه استفهام تقريع، ولا وقف من قوله: إن الذين هم من خشية ربهم إلى راجعون، لأن أولئك يسارعون خبر، إن الذين هم من خشية ربهم وما بينهما من رءوس الآي جائز لطول الكلام، وبالنفس يضيق عن بلوغ التمام. فلا يوقف على مشفقون، ولا على يؤمنون، ولا على لا يشركون، ولا على راجعون لعطف الأسماء المنصوبة على اسم إن سابِقُونَ تامّ إِلَّا وُسْعَها حسن، ومثله: ينطق بالحق لا يُظْلَمُونَ كاف مِنْ هذا حسن، إن جعل الضمير في: ولهم أعمال
ــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كاف الوقف على عَلِيمٌ جائزا فَاتَّقُونِ كاف زُبُراً تامّ فَرِحُونَ كاف حَتَّى حِينٍ حسن فِي الْخَيْراتِ كاف لا
للكفار، وتام إن جعل كناية عن المؤمنين للفصل بين الكفار والمسلمين عامِلُونَ كاف، ومثله: يجأرون لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ حسن، وكذا: لا تنصرون تُتْلى عَلَيْكُمْ حسن تَنْكِصُونَ كاف، إن نصب مستكبرين حالا من فاعل تهجرون، وليس بوقف إن جعل حالا من الضمير في تنكصون، ووقف أبو حاتم على مستكبرين على أن الضمير في به يرجع إلى البيت واستكبارهم به أنهم أحق به من غيرهم وأنهم ولاته ويفتخرون بذلك، وكذا:
إن جعل من صلة سامرا لأنهم كانوا يسمرون حول البيت بذكر القرآن والطن فيه ولا يطوفون بالبيت، ومن جعل الضمير في به يرجع إلى القرآن وقف على تنكصون، أي: يجعلون سمرهم وحديثهم في القرآن. ثم يبتدئ مستكبرين به، أي: بالقرآن واستكبارهم به أنهم إذا سمعوه كذبوه وطعنوا فيه تَهْجُرُونَ تام الْأَوَّلِينَ كاف، ومثله: منكرون، وكذا: جنة بِالْحَقِّ حسن كارِهُونَ كاف، وكذا: من فيهن بِذِكْرِهِمْ حسن مُعْرِضُونَ صالح خَرْجاً جائز خَيْرُ الرَّازِقِينَ كاف، ومثله:
مستقيم، وكذا: لناكبون، ويعمهون، وما يتضرعون مُبْلِسُونَ تامّ وَالْأَفْئِدَةَ كاف، وكذا: ما تشكرون فِي الْأَرْضِ حسن تُحْشَرُونَ كاف وَيُمِيتُ حسن، ومثله: النهار أَفَلا تَعْقِلُونَ تامّ، الأولون حسن، ومثله لمبعوثون هذا مِنْ قَبْلُ كاف أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ تامّ تَعْلَمُونَ
ــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
يَشْعُرُونَ تامّ، وكذا: سابقون، وما بينهما من رءوس الآي جائز لطول الكلام، ولكون كل منها رأس آية إِلَّا وُسْعَها كاف لا يُظْلَمُونَ صالح مِنْ هذا حسن، إن جعل ما بعده كناية عن الكافر، وتامّ إن جعل ذلك كناية عن المؤمنين لَها عامِلُونَ حسن يَجْأَرُونَ كاف لا تُنْصَرُونَ حسن مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ كاف تَهْجُرُونَ تامّ الْأَوَّلِينَ صالح، وكذا: منكرون جِنَّةٌ كاف كارِهُونَ حسن وَمَنْ فِيهِنَّ كاف مُعْرِضُونَ صالح الرَّازِقِينَ حسن، وكذا: مستقيم، و: لناكبون، ويعمهون وَما يَتَضَرَّعُونَ كاف مُبْلِسُونَ حسن، وقال أبو
حسن لِلَّهِ أحسن منه، وقال أبو عمرو: كاف تَذَكَّرُونَ كاف الْعَظِيمِ حسن سَيَقُولُونَ لِلَّهِ أحسن منه تَتَّقُونَ كاف تَعْلَمُونَ حسن سَيَقُولُونَ لِلَّهِ أحسن منه تُسْحَرُونَ كاف بِالْحَقِّ جائز لَكاذِبُونَ تامّ مِنْ إِلهٍ جائز، لأنه نفي عام يفيد استغراق الجنس، ولهذا جاء، إذا لذهب كل إله بما خلق عَلى بَعْضٍ كاف، للابتداء بالتنزيه يَصِفُونَ تامّ، لمن قرأ عالم بالرفع، وهو نافع وحمزة والكسائي وأبو بكر على أنه خبر مبتدإ محذوف، أي: هو عالم وجائز لمن قرأه بالجر وهم الباقون يُشْرِكُونَ تامّ ما يُوعَدُونَ ليس بوقف، لأن قوله: فلا تجعلني جواب الشرط، وهو إما لأنها كلمتان إن التي للشرط ودخلت عليها ما وهذه خلاف أما التي للعطف فإنها كلمة واحدة وربّ منادي معترض بين الشرط وجوابه الظَّالِمِينَ تامّ لَقادِرُونَ كاف السَّيِّئَةَ حسن، والمراد بالتي هي أحسن شهادة أن لا إله إلا الله، والسيئة الشرك بِما يَصِفُونَ كاف أَنْ يَحْضُرُونِ تامّ، ومثله كلا لأنها بمعنى الردع والزجر عن طلب الرجوع إلى الدنيا، وفي الحديث «إذا عاين المؤمن الموت قالت له الملائكة: نرجعك فيقول إلى دار الهموم والأحزان، بل قدوما إلى الله تعالى، وأما الكافر فيقول: ارجعون لعلي أعمل صالحا فلا يجاب لما سأل ولا
ــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عمرو: تامّ وَالْأَفْئِدَةَ كاف ما تَشْكُرُونَ حسن، وكذا: تحشرون ويُحْيِي وَيُمِيتُ، والنَّهارِ تامّ أَفَلا تَعْقِلُونَ حسن الْأَوَّلُونَ صالح، وكذا:
لمبعوثون هذا مِنْ قَبْلُ كاف أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ تامّ تَعْلَمُونَ كاف لِلَّهِ في الثلاثة صالح. وقال أبو عمرو: كاف تَذَكَّرُونَ تامّ الْعَظِيمِ كاف تَتَّقُونَ تامّ تَعْلَمُونَ كاف تُسْحَرُونَ حسن لَكاذِبُونَ تامّ مِنْ إِلهٍ صالح، وكذا: بما خلق عَلى بَعْضٍ حسن عَمَّا يَصِفُونَ تامّ لمن قرأ: عالم بالرفع، وكاف لمن قرأه بالجرّ يُشْرِكُونَ تامّ ما يُوعَدُونَ حسن الظَّالِمِينَ تامّ لَقادِرُونَ حسن، وكذا: أحسن السيئة
وبما يصفون. وقال أبو عمرو: (في
يغاث» هُوَ قائِلُها حسن يُبْعَثُونَ تامّ، ومثله: ولا يتساءلون، والمفلحون وخالدون على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال مما قبله كالِحُونَ تام تُكَذِّبُونَ حسن، ومثله:
شقوتنا ضالِّينَ كاف، ومثله: ظالمون، وكذا ولا تكلمون وَارْحَمْنا جائز الرَّاحِمِينَ ليس بوقف لمكان الفاء بعده ذِكْرِي حسن، أي:
شغلكم الاستهزاء بعمار وسلمان وبلال لا أن المؤمنين أنسوهم ذكر الله تَضْحَكُونَ كاف، ومثله: بما صبروا لمن كسر همزة إنهم على الاستئناف وهي قراءة الكوفيين إلا عاصما، وليس بوقف لمن فتحها، لأنها متعلقة بما قبلها إذ هي المفعول الثاني لجزيت بتقدير إني جزيتهم اليوم بصبرهم الفوز بالجنة مع الأمن من الأهوال فلا يقطع ذلك الْفائِزُونَ تامّ عَدَدَ سِنِينَ جائز، وقيل: كاف أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ جائز الْعادِّينَ تامّ، ومثله: تعلمون للابتداء بالاستفهام عَبَثاً ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله لا تُرْجَعُونَ تامّ الْمَلِكُ الْحَقُّ حسن، ومثله: إلا هو إن رفع ربّ على الابتداء أو خبر مبتدإ محذوف، وليس بوقف إن رفع بدلا من هو الْكَرِيمِ تامّ آخَرَ ليس بوقف، لأن ما بعده صفة لها فلا يفصل بينهما بالوقف، وكذا لا يوقف على: لا برهان له به، لأن الفاء في فإنما جواب من عِنْدَ رَبِّهِ كاف الْكافِرُونَ تامّ وَارْحَمْ جائز، آخر السورة تام.
ــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأولين) كاف أَنْ يَحْضُرُونِ كاف كَلَّا حسن. وقال أبو عمرو: تامّ لأنها بمعنى الردّ لما قبلها، وجوّز بعضهم أنها بمعنى حقا فيوقف على ما قبلها ويبتدأ بها هُوَ قائِلُها حسن يُبْعَثُونَ كاف، وكذا: ولا يتساءلون، والمفلحون، وخالدون كالِحُونَ تامّ تُكَذِّبُونَ حسن ضالِّينَ كاف، وكذا: ظالمون وَلا تُكَلِّمُونِ حسن الرَّاحِمِينَ ليس بوقف لأن ما بعده من تمام الكلام قبله تَضْحَكُونَ حسن. وقال أبو عمرو: كاف بِما صَبَرُوا كاف، لمن كسر همزة أنهم، وليس بوقف لمن فتحها الْفائِزُونَ كاف، وكذا: عدد سنين، والعادّين، وقال