الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واتفق علماء الرسم على كتابه: امرأت نوح، وامرأت لوط، و: امرأت فرعون، وكذا كل امرأة ذكرت مع زوجها فهي بالتاء المجرورة، آخر السورة، تامّ.
سورة الملك
مكية (1)
ثلاثون آية، وكلمها ثلاثمائة وخمس وثلاثون كلمة، وحروفها ألف وثلاثمائة وثلاثة عشر حرفا.
بِيَدِهِ الْمُلْكُ حسن قَدِيرٌ تامّ، إن جعل ما بعده مبتدأ، وكاف إن جعل خبر مبتدإ محذوف أو نصب بتقدير أعني، وليس بوقف إن جعل نعتا أو بدلا، ولا يوقف على: ليبلوكم، لأن الفاء فيما بعده أَحْسَنُ عَمَلًا حسن الْغَفُورُ كاف، إن جعل ما بعده في موضع رفع خبر مبتدإ محذوف، أي: هو الذي، أو نصب بتقدير أعني، وليس بوقف إن جعل نعتا لما قبله أو بدلا منه طِباقاً كاف، ومثله: من تفاوت على القراءتين. قرأ الأخوان من تفوّت بتشديد الواو دون الألف، والباقون بتخفيفها وبالألف، وهما بمعنى واحد، ومن تفاوت مفعول ترى، ومن زائدة، والمعنى ما ترى يا ابن آدم فيما خلق الرحمن من تناقض ولا اعوجاج ولا خلل بوجه ما مِنْ فُطُورٍ جائز كَرَّتَيْنِ ليس بوقف، لأن ما بعده جواب الأمر وَهُوَ
ــ
على جملة، آخر السورة، تامّ.
سورة الملك مكية قَدِيرٌ كاف، إن جعل ما بعده خبر مبتدإ محذوف، وليس بوقف إن جعل نعتا للذي بيده الملك، وكذا الحكم في: الغفور طِباقاً كاف، وكذا: من تفاوت وَهُوَ حَسِيرٌ تام لِلشَّياطِينِ كاف السَّعِيرِ تام، لمن قرأ عذاب جهنم بالرفع، وإن
(1) وهي مكية باتفاق، وهي ثلاثون وآية في المكي والمدني الأخير، وثلاثون في الباقي والخلاف في آية جاءَنا نَذِيرٌ [9] مكي وإسماعيل.
حَسِيرٌ تامّ بِمَصابِيحَ جائز لِلشَّياطِينِ حسن السَّعِيرِ تامّ لمن قرأ عذاب جهنم بالرفع، وليس بوقف على قراءة الأعرج عذاب جهنم بالنصب عطفا على عذاب السعير جَهَنَّمَ كاف الْمَصِيرُ تامّ ومثله:
من الغيظ، عند أبي حاتم أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ كاف، لأن قالوا وما بعده جواب الاستفهام واعتراف بمجيء النذير لهم، وفيه دليل على جواز الجمع بين حرف الجواب ونفس الجملة المجاب بها، إذ لو قالوا بلى لفهم المعنى، ولكنهم أظهروه تحسرا وزيادة في غمهم على تفريطهم في قبول النذير، ونذير الثاني عدّه المدني الأخير رأس آية، فعلى قوله تكون السورة إحدى وثلاثين آية مِنْ شَيْءٍ جائز، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل إِنْ أَنْتُمْ مفعول قلنا أو مفعول قول الخزنة المحذوف، أي: قالت الخزنة إن أنتم، أو هو من قول الكفار للرسل الذين جاءوا نذرا لهم أنكروا أن الله أنزل شيئا كَبِيرٍ كاف أَوْ نَعْقِلُ ليس بوقف، لأن جواب لو ما بعده فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ كاف فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ حسن لِأَصْحابِ السَّعِيرِ تامّ بِالْغَيْبِ ليس بوقف، لأن خبر إنّ لم يأت بعد كَبِيرٌ تامّ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ كاف الصُّدُورِ تامّ مَنْ خَلَقَ حسن، لتناهي الاستفهام الْخَبِيرُ تامّ ذَلُولًا جائز فِي مَناكِبِها ليس بوقف، لعطف ما بعده على ما قبله مِنْ رِزْقِهِ كاف النُّشُورُ تامّ، قرأ قنبل النُّشُورُ، وأَمِنْتُمْ بواو مفتوحة بدل من همزةء أمنتم في الوصل خاصة بِكُمُ
ــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قرئ بالنصب فجائز جَهَنَّمَ كاف، وكذا: المصير، ومن الغيظ، ونذير. وقيل الوقف على: بلى وهو جائز كَبِيرٍ كاف، وكذا: السعير، و: فاعترفوا بذنبهم لِأَصْحابِ السَّعِيرِ تام كَبِيرٌ كاف أَوِ اجْهَرُوا بِهِ صالح بِذاتِ الصُّدُورِ حسن الْخَبِيرُ تام مِنْ رِزْقِهِ كاف النُّشُورُ حسن حاصِباً كاف كَيْفَ نَذِيرِ تام، وكذا: نكير، ويقبضن، و: إلا الرحمن بَصِيرٌ كاف، وكذا: من دون
الْأَرْضَ جائز، أي: يجعل الأرض مخسوفة بكم إن عصيتم تَمُورُ رأس آية، وليس بوقف، وقوله: أن يرسل، وأن يخسف بدلان من من في السماء بدل اشتمال، أي: أمنتم خسفه وإرساله. قاله أبو البقاء، أو هو على حذف من أي أمنتم من الخسف والإرسال والأول أظهر، ومعنى تمور تتحرك عند الخسف بهم حاصِباً كاف، للابتداء بالتهديد كَيْفَ نَذِيرِ تامّ، ومثله: كيف كان نكير، وكذا: ويقبضن، عند أبي حاتم ونافع، والوقف على: الرحمن، وبصير، ومن دون الرحمن، وفي غرور، كلها وقوف كافية، لأن أم في الأخير تصلح استفهاما مستأنفا وتصلح جوابا للأولى إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ حسن، ومثله: ونفور. وقيل: كاف أَهْدى ليس بوقف، لأن قوله أَمَّنْ يَمْشِي معطوف على من الأولى كأنه قال: أأحد يمشي مكبا على وجهه أهدى أم أحد يمشي سويا معتدلا يبصر الطريق وهو المؤمن، إذ لا يوقف على المعادل دون معادله، لأن أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا معادل أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا مُسْتَقِيمٍ تامّ وَالْأَفْئِدَةَ كاف، وانتصب قليلا على أنه صفة لمصدر محذوف تَشْكُرُونَ تامّ فِي الْأَرْضِ حسن تُحْشَرُونَ تامّ صادِقِينَ كاف عِنْدَ اللَّهِ حسن مُبِينٌ كاف الَّذِينَ كَفَرُوا جائز تَدَّعُونَ تامّ أَوْ رَحِمَنا ليس بوقف، لأن جواب الشرط لم يأت، وهو: فمن يجير، فلا يفصل بين الشرط وجوابه بالوقف أَلِيمٍ كاف قُلْ هُوَ الرَّحْمنُ حسن آمَنَّا بِهِ أحسن منه تَوَكَّلْنا كاف، للابتداء بالتهديد مُبِينٍ تامّ غَوْراً حسن، كذا رسمه شيخ الإسلام بالحسن، ولعله من حيث إن العامل قد أخذ معموليه، وذلك يقتضي الوقف، وأما من حيث أن الشرط لم يأت جوابه، فذلك يقتضي عدم الوقف، والثاني أظهر
ــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الرحمن، وغرور، وإن أمسك رزقه وَنُفُورٍ حسن، وكذا: مستقيم وَالْأَفْئِدَةَ كاف ما تَشْكُرُونَ حسن تُحْشَرُونَ كاف صادِقِينَ حسن، وكذا: نذير