الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تعملون فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ جائز، ومثله: من فضل الله تُفْلِحُونَ تامّ قائِماً حسن، وقال محمد بن عيسى: تامّ. قال مقاتل والحسن «أصاب المدينة جوع وغلاء، فقدم دحية بن خليفة الكلبي بتجارة وزيت من الشام، وكان إذا قدم قدم بكل ما يحتاج إليه من البرّ وغيره فضرب الطبل ليؤذن الناس بقدومه والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة فخرجوا إليه ولم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد إلا اثنا عشر رجلا وامرأة، منهم أبو بكر الصدّيق وعمر.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم كم بقي في المسجد، فقالوا اثنا عشر رجلا وامرأة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«لولا هؤلاء القوم لسوّمت عليهم الحجارة من السماء» وفي لفظ:
«والذي نفس محمد بيده لو تتابعتم حتى لم يبق منكم أحد لسال بكم الوادي نارا» وَمِنَ التِّجارَةِ كاف، آخر السورة، تام.
سورة المنافقين
مدنية (1)
إحدى عشرة آية اتفاقا، كلمها مائة وثمانون كلمة، وحروفها تسعمائة وستة وسبعون حرفا، وقد استخرج عمر النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا وستين سنة من قوله (2):
ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها، فإنها رأس ثلاث وستين سورة، وأعتق
ــ
مُلاقِيكُمْ صالح تَعْمَلُونَ تامّ وَذَرُوا الْبَيْعَ كاف، وكذا: تعلمون، وتفلحون، وتركوك قائما، ومن التجارة، آخر السورة، تام.
سورة المنافقين مدنية إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ كاف، وكذا: لرسوله لَكاذِبُونَ حسن عَنْ سَبِيلِ
(1) وهي إحدى عشرة آية ومدنية اتفاقا.
(2)
لا دليل على ذلك البتة، وهذا استخدام لآيات الله عز وجل بغير دليل، وقول على الله بلا علم، وأين كان الصحابة رضوان الله عليهم من هذا المعنى؛ فلا يخفى ما في هذا الاستنباط من بعد، نعم لا مانع من أن يكون هناك بعض المعاني اللطيفة المستنبطة، ولكن لا يكون فيها افتئات على غيب الله عز وجل ويكون لها ما يعضدها ويشهد لها.
ثلاثا وستين رقبة، ونحر بيده الشريفة ثلاثا وستين بدنة في حجة الوداع.
إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ كاف، ولا يجوز وصله، لأنه لو وصله لصار قوله:
والله يعلم إنك، من مقول المنافقين، وليس الأمر بذلك بل هو ردّ لكلامهم أن رسول الله غير رسول، فكذبهم الله بقوله: والله يعلم إنك لرسوله، والوقف على رسوله تامّ عند نافع لَكاذِبُونَ تامّ عند أبي عبيدة إن جعل اتخذوا أيمانهم خبرا مستأنفا، وليس بوقف إن جعل جواب إذا وهو بعيد، وتام إن جعل جوابها، قالوا أو جعل محذوفا. وقالوا حالا، أي: إذا جاءوك قائلين كيت وكيت فلا تقبل منهم عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ حسن يَعْمَلُونَ كاف ثُمَّ كَفَرُوا جائز لا يَفْقَهُونَ كاف أَجْسامُهُمْ جائز، ومثله تسع لقولهم: إن جعل موضع الكاف رفعا، أي: هم خشب، أو هي جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ومثله في الجواز مسندة كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ حسن. قال يحيى بن سلام: وصفهم الله بالجبن عن القتال بحيث لو نادى مناد في العسكر، أو انفلتت دابة، أو أنشدت ضالة، أو نثرت حثالة، لظنوا أنهم المرادون لما في قلوبهم من الرعب فَاحْذَرْهُمْ حسن أَنَّى يُؤْفَكُونَ كاف رَسُولُ اللَّهِ ليس بوقف، لأن الذي بعده جواب إذا رُؤُسَهُمْ جائز مُسْتَكْبِرُونَ كاف لَهُمْ حسن، لمن قرأ ءآستغفرت بهمزة ممدودة ثم ألف، وبها قرأ يزيد بن القعقاع، وليس بوقف لن قرأه بهمزة مفتوحة من غير مدّ، وهي قراءة العامة لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ كاف الْفاسِقِينَ تامّ حَتَّى يَنْفَضُّوا كاف، والأرض تجاوزه أولى لا يَفْقَهُونَ كاف الْأَذَلَّ تامّ لا يَعْلَمُونَ تامّ، لأنه آخر قصة عبد الله
ــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اللَّهِ كاف يَعْمَلُونَ حسن، وكذا: لا يفقهون خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ صالح كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ تامّ فَاحْذَرْهُمْ كاف، وكذا: يؤفكون مُسْتَكْبِرُونَ حسن، لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ كاف الْفاسِقِينَ تامّ، وكذا: ينفضوا لا يَفْقَهُونَ حسن