الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13-
كتاب مجموع الأخبار والآثار.
14-
كتاب الخمارين والخمارات.
15-
كتاب الفرق والمعيار في الأوغاد والأحرار "رسالة عملها في هارون بن المنجم صاحب كتاب البارع".
16-
كتاب دعوة النجار.
17-
كتاب أخبار جحظة البرمكي.
18-
كتاب جمهرة النسب.
19-
كتاب أيام العرب، ذكر فيه ألفًا وسبعمائة يوم.
20-
كتاب نسب بني عبد شمس.
21-
كتاب نسب بني شيبان.
22-
كتاب نسب المهالبة.
23-
كتاب نسب بني ثعلب.
24-
كتاب الغلمان المغنين.
25-
كتاب مناجيب الخصيان.
إن صاحب معجم الأدباء بعد أن يذكر هذا الحشد من المؤلفات يقول: "وله تصانيف أخرى جياد كان يصنفها، ويرسلها إلى المسئولين على بلاد المغرب، يقصد الأندلس من بني أمية، وهما الناصر وابنه المستنصر. هذا ويذكر للأصبهاني غير ما ذكر ياقوت من الكتب كتاب الديارات وكتاب الحانات.
وإن نظرة إلى نوعية تأليف الأصبهاني، تدل على أن الرجل كان من أعلام المعرفة من تاريخ وأنساب وسير وأعلام ولغة ومغاز وغناء وقيان، ولكنه قد خصص نفسه فيما يبدو في أمور الإماء والقيان، والسماع، والخمر، ودرس كل ما يتعلق بهذه الفنون ودون كل ما يتصل بها سواء أكان ذلك في كتابه "الأغاني" أو في عدد كبير من الكتب العديدة التي مر ذكرها والتي تحمل العناوين الدالة على ذلك، هذا بالإضافة إلى كون الأصبهاني راوية نسابة على ما هو واضح من كتبه أنساب القبائل.
قيمة كتاب الأغاني ومنهجه:
مر بنا أن كتاب الأغاني يعتبر أوسع كتب الأدب العربي شهرة وأوفرها حظًّا وأكثرها تداولًا على ألسنة المتأدبين، لضخامته مبنى وحجمًا، ونفاسته قيمة ومحتوى. ومر بنا أيضًا أن صاحبه أبا الفرج الأصبهاني ألفه في خمسين سنة، وتتركز الروايات حول إهدائه إياه
لسيف الدولة الحمداني أمير حلب1، وأن سيف الدولة بعث إليه بألف دينار، ويستقل الرواة هذا المبلغ؛ لأن سيف الدولة الذي عرف بإكرام الشعراء والأدباء والعلماء، كان ينبغي أن يقدر هذا العمل العلمي الجليل، وأن يوفيه ما يستحق من جائزة تكون أضعافًا مضاعفة لهذا المبلغ الضئيل بالنسبة للوزن العلمي للكتاب.
وسواء صحت هذه الرواية أم لم تصح فإنها قد فجرت انتباه صفوة العلماء والأعيان ممن كانوا معاصرين للأصبهاني أو ممن جاءوا بعده إلى قيمة الكتاب، فذكروا فضله وأوفوه حقه وزيادة، بما يربو على أي مبلغ يمكن أن يمنحه سيف الدولة للمؤلف فيما لو كانت قصة الإهداء والألف دينار كاملة الصحة.
إن القصة حينما تبلغ الصاحب بن عباد وزير عضد الدولة بن بويه، وكل من الوزير والأمير أديب عالم، يقول: لقد اشتملت خزائني على مائتي ألف وستة آلاف كتاب، ما منها ما هو سميري غيره ولا راقني منها سواه2.
وكتاب الأغاني -فما يذكر أبو القاسم، عبد العزيز بن يوسف كاتب عضد الدولة- لم يكن يفارق عضد الدولة في سفره ولا في حضره، وأنه كان جليسه الذي يأنس إليه، وخدينه الذي يرتاح نحوه.
وتتكرر قصة الألف دينار واستصغار القيمة والثناء على الكتاب عند أكثر من ترجم للأصفهاني من المؤرخين أو الأدباء أمثال ابن منظور في مختصره "مختار الأغاني في الأخبار والتهاني" والعيني في "عقد الجمان" وطاشكبري زاده في كتابه "مفتاح السعادة"، وأطرى الكتاب وأفضله على جميع الكتب التي احتوتها خزائنه وإن اختلفوا في تقدير عددها، فمن قائل إنها كانت مائتي ألف وستة آلاف كتاب ومن قائل إنها كانت مائة ألف وسبعة عشر ألف سفر، وقائل آخر إن الصاحب كان يستصحب حين يسافر ثلاثين جملًا محملة بالكتب فلما وصل إليه "الأغاني" استغنى به عنها.
إن الكتاب من حيث قدره يعتبر كنزًا لا يسهل تثمينه، وهو أمر متفق عليه حتى عند من لم يكونوا متوفرين على الأدب توفرًا كاملًا مثل أبي تغلب بن حمدان -ابن أخي سيف الدولة
1 يرى الدكتور محمد أحمد خلف الله في كتابه "صاحب الأغاني أبو الفرج الأصفهاني الراوية" أن سيف الدولة الذي أهدى إليه الأصفهاني كتابه "الأغاني" ليس بسيف الدولة الحمداني وإنما هو سيف الدولة أبو الحسن صدقة، وجاء في صدد تعليله هذا بحجج لا تخلو من وجاهة، وهي جديرة بالمناقشة والوقوف عليها "انظر الكتاب ص90-93".
2 معجم الأدباء "13/ 97".
فقد بعث عرس الموصلي يبحث له عن نسخة منه فاشتراه له بعشرة آلاف درهم من صرف 18 درهم بدينار -وهي مجرد نسخة وليست الأصل- فلما وقف عليه ورأى عظمته وجلال ما حوى، قال: لقد ظلم وراقه المسكين وإنه ليساوي عنده عشرة آلاف دينار، ولو فقد لما قدرت عليه الملوك إلا بالرغائب، وأمر أن تكتب له نسخة أخرى.
لقد شغل الكتاب الناس شغلًا كبيرًا حتى بدا أن السبب في ذلك هو تقصير سيف الدولة في جائزته للمؤلف، والواقع أن قيمة الكتاب تنبع من عظم شأنه وجلال قدره في عالم التأليف، ومن أنه شيء جديد في محتواه تنوعًا وثراء وتشعبًا وشمولًا وتخصصًا واستطرادًا. لقد جمع الكتاب مادة وفيرة مثيرة على ما سوف نبين بعد قليل. وأما رواية إهداء المؤلف الكتاب إلى الأمير سيف الدولة، وأنه لم يكتبه إلا مرة واحدة في عمره وهي النسخة التي أهداها إلى الأمير الحمداني، هي برغم أن الوزير المهلبي رواها على لسان المؤلف تبدو مغايرة للواقع، ذلك أن ياقوت الحموي يذكر أن ما أهدي إلى سيف الدولة كان منتخبات من الكتاب ولم يكن الكتاب كله. والخبر هكذا معقول، فسيف الدولة على رفعة شأنه لم يكن يليق بقدره أن يهدي إليه منتخبات من كتاب، ومن ثم فإن الألف دينار التي بعث بها إلى المؤلف تعتبر فضلًا منه، وأما النسخة الأصلية من "الأغاني" فيما يروي المقري صاحب "نفح الطيب" فقد بعث بها المؤلف إلى المستنثر الأموي الأندلسي1-وكانا ذوي قربى فكلاهما أموي- فأرسل إليه نظيرهما ألف دينار من الذهب العين، وينص صاحب نفح الطيب على أن الأصفهاني بعث إلى الملك الأندلسي بنسخة من كتابه قبل أن يخرجه إلى أهل العراق، وهو رأي نميل إليه، خاصة وأن الرواية قد تكررت عند صاحب تاريخ بغداد من أن أبا الفرج كان يبعث بتصانيفه سرًّا إلى صاحب الأندلس2، ومعنى ذلك أنه أرسل مصنفات قبل الأغاني إلى عبد الرحمن الناصر، ثم إلى ابنه الحكم المستنصر، والمتتبع لسلوك أبي الفرج وسيرته يستطيع أن يرجح رأينا في إهداء الكتاب.
وأما هدف الكتاب ومنهجه فهو مزيج من الموسيقى والأدب، فمن خلال الموسيقى جمع الأصوات المائة التي اختارها المغنون للرشيد، والأصوات بلغة عصرنا هي الألحان، ومن خلال الأدب حشد أبو الفرج في كتابه استطرادًا من النص الشعري الملحن اسم مغنيه وقائله وأخباره وأشعاره وبيئته وثقافته وصلاته بالناس وصورة عصره، ووصف مجتمعه إلى غير ذلك، مما سوف نعرض له بعد قليل بشيء من التفصيل.
فمن ناحية الغناء، وهي الصفة الملازمة للكتاب ملازمة أبدية؛ لأن اختيار المؤلف
1 نفح الطيب "1/ 362".
2 تاريخ بغداد "13/ 382".
لعنوانه كان "الأغاني"، فإن الأصبهاني قد عمد إلى ذكر المائة صوت المختارة للرشيد، وهي التي كان قد أمر كلا من المغنين الكبار: إبراهيم الموصلي وإسماعيل بن جامع، وفليح بن العوراء باختيارها له من الغناء الذي عرفوه. وهذه الأصوات "الألحان" المائة كانت قد رفعت بدورها إلى الواثق بن المعتصم، فرأى أن يدخل بعض التعديلات في اختيار الأصوات التي جمعت لجده، وكان مولعًا بالطرب محبًّا للموسيقى مشاركًا فيها حتى إنه صح بنفسه مائة صوت "لحن" ليس فيه صوت ساقط. إن الواثق يأمر إسحاق الموصلي أن يختار مما جمعه أبوه وزملاؤه أحسنها، ويبدل منها ما ليس جديرًا بأن يكون في المرتبة العليا من الأصوات بحيث يحصي تلك التي تجمع النظم العشر المشتملة على سائر نغم الأغاني والملاهي والأرمال الثلاثة، إلى غير ذلك من التفاصيل الموسيقية التي لا يستطيع هضمها إلا من كانت له مشاركة فعالة في الموسيقى ثقافة وعزفًا.
والواقع أن الرشيد حين أمر المغنين بأن يختاروا له مائة صوت وتم له ما أرد، أمرهم بأن يختاروا عشرة منها فاختاروها، ثم أمرهم أن يختاروا أفضل ثلاثة منها فاختاروها. ولكن أبا الفرج في "أغانيه" يستفتح عمله بذكر الأصوات الثلاثة، ثم لا يلبث أن ينطلق منها صوتًا بعد صوت حتى يتم المائة إحصاء، أو بعبارة أخرى حتى يتمها تسعة وتسعين، وهي عدد الأصوات الحقيقية التي سجلها.
وكتاب الأغاني فريد في بابه من حيث كونه أكبر مرجع عربي في ذكر الغناء وتاريخه وقواعده والآلات الموسيقية التي كانت على عصره أو سابقة عليه، ولكي نكون على شيء من الحرص فنحن نستثني من ذلك كتاب "الموسيقى الكبير" للفارابي، فإنه أكبر وأعظم عمل موسيقي عربي، إلا أن هناك فرقًا كبيرًا بين طبيعة الكتابين، بحيث لا يجمل الخلط بينهما ولا تحمد المقارنة.
وكمصدر أعلى للغناء العربي فإن الأصفهاني يلم بكل المغنين والمغنيات وفنونهم، وأخبارهم وألحانهم في أجزاء الكتاب على سعة رقعتها، ويعرف بأول مَن دون الغناء العربي، وهو الكاتب يونس بن سليمان من أهل المدينة، الذي أخذ فنه عن الرعيل الأول من رواد الغناء العربي مثل معبد والغريض وابن سريج وابن محرز. ولقد وصل صيت يونس وفضله إلى الوليد بن يزيد، وهو من نعرف حبًّا للطرب وشغفًا بالموسيقى وإقبالًا على الملذات، فاستقدمه من المدينة وقربه إليه وظل مقيمًا في الشام عنده حتى مقتله1.
وقارئ كتاب الأغاني سوف يصادف في طريقه كثيرًا من المصطلحات التي يستغلق
1 الأغاني "4/ 399".
عليه فهمها، ذلك؛ لأنها مصطلحات موسيقية بحتة، وكلها متعلق بالعود العربي، فمن هذه المصطلحات البم والمثلث والمثنى والزير، إنها أوتار العود من أعلى إلى أسفل1.
وللعب الأصابع على الأوتار أماكن ذات مسميات فنية أيضًا، منها دستان الخنصر ودستان السبابة ودستان البنصر ودستان الوسطى. ولعلنا نلاحظ أن الخنصر والبنصر والسبابة والوسطى هي الأصابع التي تتحرك بنانها على الأوتار مشدودة على عنق العود في رشاقة وانتظام، فتحرك الأنغام متى كان صاحبها ملمًّا بفنه عارفًا بأصول العزف.
وسوف يصادف قارئ الأغاني وبخاصة عند الأصوات أسماء يشكل عليه أمرها حتى ليكاد ذهنه ينصرف إلى أوزان أبطال الرياضة في زماننا، مثل ثقيل أول وثقيل ثان، وخفيف الثقيل الثاني، وخفيف الخفيف، فلا عليه، إنها قوانين الغناء وهي لا تخرج عن ثمانية قوانين.
إن هدف الكتاب في طبيعته حسبما ذكرنا موسيقي من ناحية الشكل العام، ولكنه في واقعة كتاب عظيم من كتب أدبنا العريق، بل إن الناحية الأدبية فيه أوسع وأشمل منها من الناحية الموسيقية، فهو والأمر كذلك لا يمكن اعتباره كتاب طبقات رغم احتوائه على هذا العدد الهائل من شعراء الجاهلية والإسلام حتى نهاية القرن الثالث الهجري، فإن تلك الفكرة لم تجر لمؤلفه على خاطر ولم تلح له على بال.
إن الكتاب موسوعة أدبية فنية ثمينة. إنه ما يكاد يذكر صوتًا أي لحنًا حتى ينطلق منه ببراعة ورشاقة إلى المغني وأخباره، والشاعر وأشعاره وإن كان متصلًا بخليفة أو ملك تحدث عن هذا الملك أو ذلك الخليفة، وهو يدعم روايته بالإسناد، وإذا تعددت الروايات أثبتها على اختلافها. وفي أجزاء الكتاب العشرين وعلى سعة صفحاته تنتشر أخبار العرب وأيامهم وأنسابهم ومفاخرهم ومياههم ووصف لحياتهم الاجتماعية في أكثر من عصر وأكثر من مكان، ويركز المؤلف على مراكز الغناء وخاصة المدينة ومكة وبغداد. هذا فضلًا عن مئات التراجم وعديد السير، يضاف إلى ذلك كله تلك المجموعات الهائلة من الصور الأدبية من شعر وكتابة وخطابة وقصص ونوادر.
والأصفهاني يؤلف عن دراية ويكتب عن خبرة، فهو حين ينتقل انتقالًا مفاجئًا موضوع إلى غيره لا يصدر في ذلك عن غفلة، أو قلة دراية بأساليب التأليف ومناهجه، وإنما هو يعمد إلى ذلك عمدًا، فيقول في الصفحات الأولى من افتتاحية كتابه "فلو أتينا بما غني به من شعر شاعر ولم نتجاوزه حتى نفرغ منه، لجرى هذا المجرى وكان للنفس عنه نبوة،
1 مقدمة الأغاني "ص39، 40".
وللقلب منه ملة. وفي طباع البشر محبة الانتقال من شيء إلى شيء، والاستراحة من معهود إلى مستجد، وكل منتقل إليه أشهى إلى النفس من المنتقل عنه، والمنتظر أغلب على القلب من الموجود، وإذا كان هذا هكذا، فما رتبناه أحلى وأحسن، ليكون القارئ له بانتقاله من خير إلى غيره ومن قصة إلى سواها، ومن أخبار قديمة إلى محدثة، ومليك إلى سوقة وجد إلى هزل أنشط لقراءته وأشهى لتصفح فنونه، ولا سيما والذي ضمناه إياه أحسن جنسه، وصفو ما ألف في بابه، ولُباب ما جمع في معناه"1.
ولعل أكثر الأدباء الأعلام تحمسًا للأغاني، هو الصاحب بن عباد حين أكثر القول في استغنائه به عن كتبه مقيمًا ومرتحلًا واصفًا الكتاب بأنه مشحون بالمحاسن المنتخبة والفقر الغريبة، فهو للزاهد فكاهة وللعالم مادة وزيادة، وللكاتب والمتأدب بضاعة وتجارة وللبطل رجلة وشجاعة، وللمتطرف رياضة وصناعة، وللملك طيبة ولذاذة2.
إن للأغاني كل هذه الوجوه المشرقة من الجودة والإفادة والإتقان والأعماق، والجهد والإبداع، ولكن في الكتاب الكثير مما ينبو عن الذوق، وتنفر منه النفس السوية، وتتقزز منه السليقة المستقيمة، فهو مليء بالقصص المستهجنة، والحكايات الخليعة والأشعار البذيئة والاصطلاحات الساقطة، وإكثار من ذكر العورات وتعريتها في إلحاح وإلحاف يبدوان وكأنهما مقصودان. إن كل كتب أدبنا القديم لا تخلو من شيء من ذلك، ولكنها تجيء بنت المناسبة وفرض السياق، وأما الأصبهاني فكأنما كانت القبائح الكثيرة الوفيرة التي ذكرها هدفًا من أهداف الكتاب، بل أغلب الظن أنها لكذلك، ولو أنه يسر على نفسه ولم يسرف على القراء بالإلحاف في ذكر ما ذكر من إباحية ومخاز، لما نقص الكتاب شيئًا بل إنه كان زاد قدرًا وسما منزلة، ولا حاجة بنا إلى أن نشير إلى أن احتواء هذا الكتاب على الساقط من القصص والخليع من الأخبار ينال منه عند ذكره نيلًا شديدًا، ولقد تنبه إلى ذلك بعض الفضلاء من الأدباء الأقدمين فجردوه من مباذله وقدموه، نظيفًا طهورًا تحت اسم "مختصر" أو "منتخبات" أو "تهذيب" أو غير ذلك مما سوف نذكره بعد قليل.
هذا من الناحية الأخلاقية والاجتماعية، وأما من الناحية المنهجية، فهناك بعض المآخذ على الكاتب حين أغفل ترجمات بعض كبار شعراء العربية مثل أبي العتاهية وأبي نواس وابن الرومي.
لقد نبهنا ياقوت الحموي إلى شيء من ذلك في نقده للكتاب وقد قرأه مرات واستوعبه
1 مقدمة الأغاني "ص7".
2 أبو الفرج في أغانيه "ص186" عن تجريد الأغاني لابن واصل الحموي.