الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
59 - بَابُ نَاقَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
قَال ابْنُ عُمَرَ: "أَرْدَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أُسَامَةَ عَلَى القَصْوَاءِ" وَقَال المِسْوَرُ: قَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "مَا خَلَأَتِ القَصْوَاءُ".
[انظر: 2731، 2732]
(باب: ناقة النبي صلى الله عليه وسلم) أي: باب بيانها، وفي نسخة:"باب ناقة النبي صلى الله عليه وسلم القصواء والعضباء" أي: المسماة بكل منهما. (قال) في نسخة: "وقال"(أسامة) أي: ابن زيد (على القصواء) بفتح القاف وسكون المهملة وبالمد، وقيل: بضم القاف والقصر. (المسور) أي: ابن مخرمة (ما خلأت القصواء) أي: ما حرنت.
[60 - باب الغَزْو عَلَى الحَمِيرِ] [
فتح: 6/ 74]
2871 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُعَاويَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ حُمَيْدٍ، قَال: سَمِعْتُ أَنَسًا رضي الله عنه، يَقُولُ:"كَانَتْ نَاقَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُقَالُ لَهَا العَضْبَاءُ".
[2872
- فتح: 73/ 6]
(معاوية) أي: ابن عمرو الأزدي. (أبو إسحاق) هو إبراهيم الفزاري. (عن حميد) أي: الطويل.
(العضباء) بمهملة مفتوحة ومعجمة ساكنة وبالمد، يقال: ناقة عضباء، أي: مشقوقة الأذن، وناقة قصواء، أي: مقطوعة طرف الأذن. وناقته صلى الله عليه وسلم لم يكن بها شيء من ذلك، وإنما كان ذلك لقبًا لها قاله الجوهري، وقال ابن الأثير: القصواء: الناقة التي قطع طرف أذنها، وكل ما قطع من الأذن فهو جدع، فإذا بلغ الربع فهو قصو، فإذا جاوزه فهو عضب، فإذا استوصلت فهو صلم (1).
(1) انظر: "النهاية في غريب الحديث" 4/ 75.