الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القرطبي أن العرب تسمي العم أبًا (1).
3374 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، سَمِعَ المُعْتَمِرَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَال: قِيلَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ؟ قَال "أَكْرَمُهُمْ أَتْقَاهُمْ" قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ، قَال:"فَأَكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ نَبِيُّ اللَّهِ، ابْنُ نَبِيِّ اللَّهِ، ابْنِ نَبِيِّ اللَّهِ، ابْنِ خَلِيلِ اللَّهِ" قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ، قَال:"فَعَنْ مَعَادِنِ العَرَبِ تَسْأَلُونِي" قَالُوا: نَعَمْ، قَال:"فَخِيَارُكُمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُكُمْ فِي الإِسْلامِ إِذَا فَقُهُوا".
[انظر: 3353 - مسلم: 2378 - فتح 6/ 414]
(المعتمر) أي: ابن سليمان بن طرخان. (عبيد اللَّه) أي: ابن عمر العمري.
(قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: من أكرم الناس) إلى آخره مرَّ شرحه في باب: قول اللَّه تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} (2).
15 - بَابُ {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ
. أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ. فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ. فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الغَابِرِينَ. وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ المُنْذَرِينَ} [النمل: 54 - 58].
(1)" تفسير القرطبي" 2/ 138.
(2)
سبق (3353) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: قول اللَّه تعالى {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} .
(باب: {وَلُوطًا}) أي: واذكر لوطًا.
({إِذْ قَال لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ}) أي: اللواط.
({وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ}) أي: يبصر بعضكم بعضًا.
({أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَال شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (55)}) أي: عاقبة فعلكم.
({فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ}) أي: أهله ({مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ}) أي: من أدبار الرجال.
({فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إلا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا}) أي: جعلناها بتقديرنا.
({مِنَ الْغَابِرِينَ}) أي: الباقين في العذاب.
({وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا}) أي: حجارة السجيل أهلكتهم.
({فَسَاءَ}) أي: فبئس.
({مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ}) أي: بالعذاب مطرهم.
3375 -
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَال:"يَغْفِرُ اللَّهُ لِلُوطٍ، إِنْ كَانَ لَيَأْوي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ".
[انظر: 3373 - مسلم: 151 - فتح 6/ 415]
(أبو اليمان) هو الحكم بن نافع.
(شعيب) أي: ابن أبي حمزة.
(أبو الزناد) هو عبد اللَّه بن ذكوان.
(عن الأعرج) هو عبد الرحمن بن هرمز.
(إن كان) إن مخففة من الثقيلة.
(يغفر اللَّه للوط) إلى آخره، مرَّ شرحه في باب: قوله عز وجل: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (51)} (1).
(1) سبق برقم (3372) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: قوله عز وجل: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (51)} .