الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حدثني) في نسخة: "حدثنا". (عبدة) أي: ابن سليمان.
(كيف بنسبي) أي: كيف تهجوهم ونسبي يجتمع بنسبهم. (كما تسل الشعرة) في نسخة: "كما يُسل الشعر من العجين" أي: لأن الشعرة إذا سلَّت منه لا يعلق بها منه شيء ولا تنقطع؛ لنعومته. (وعن أبيه) أي: عن أبي هشام. (ينافح) أي: بمهملة يدافع. (أبو الهيثم) إلى آخره ساقط من نسخة، وأبو الهيثم: هو: الكشميهيني.
17 - بَابُ مَا جَاءَ فِي أَسْمَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالى {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ} [الفتح: 29] وَقَوْلِهِ {مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} [الصف: 6].
(باب: ما جاء في أسماء رسول اللَّه) في نسخة: "في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم" والفرق بين الاسم والمسمى والتسمية: أن الاسم: هو اللفظ الموضوع للذات. كلفظ زيد، والمسمى: هو الذات الموضوع له اللفظ كشخص زيد، والتسمية: وضع ذلك اللفظ للذات. (وقول اللَّه) مع قوله بعد وقوله: (من بعدي) بالجر عطف على ما جاء.
3532 -
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ، قَال: حَدَّثَنِي مَعْنٌ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ وَأَنَا المَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِي الكُفْرَ، وَأَنَا الحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا العَاقِبُ".
[4896 - مسلم: 2354 - فتح: 6/ 554]
(حدثنا إبراهيم) في نسخة: "حدثني إبراهيم". (حدثني) في نسخة: "حدثنا". (معن) أي: ابن عيسى القزاز.
(لي خمسة أسماء) أي: مشهورة عند الأمم السابقة وإلا فله أكثر من الخمسة حتى قال ابن العربي في "الأحوذي": عن بعضهم أنه له ألف اسم كما في أسماء اللَّه تعالى (1). (أحمد) وفي نسخة: "وأنا أحمد). قال القاضي عياض: سمي به قبل محمد؛ لأنه وقع في الكتب السابقة، ومحمدًا في القرآن (2)، وعكس بعضهم (على قدمي) بتخفيف الياء وتشديدها أي: على أثري ويوافقه رواية (على عقبي)(3) والمعنى: أن الناس إنما يحشرون بعد حشره. (وأنا العاقب) أي: لأنه جاء عقب الأنبياء.
3533 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَلا تَعْجَبُونَ كَيْفَ يَصْرِفُ اللَّهُ عَنِّي شَتْمَ قُرَيْشٍ وَلَعْنَهُمْ، يَشْتِمُونَ مُذَمَّمًا، وَيَلْعَنُونَ مُذَمَّمًا وَأَنَا مُحَمَّدٌ".
[فتح: 6/ 554]
(سفيان) أي: ابن عيينة.
(يشتمون) بكسر التحتية (4). (مذمما) بفتح الميم المشددة أراد به تعريضهم أياه بمذمم مكان محمد. (وأنا محمد) أي: كثير الخصال الحميدة، فمذمم ليس باسمه.
(1)"عارضة الأحوذي" 10/ 281.
(2)
"كمال المعلم" 7/ 321، 322.
(3)
رواها مسلم (2354) كتاب: الفضائل، باب: في أسمائه، وأبو يعلى 13/ 389 (7395)، والبزار 8/ 339 - 340 (3413).
(4)
كذا في جميع النسخ: بكسر التحتية، ولعله بكسر الفوقية.