المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌17 - باب ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم - منحة الباري بشرح صحيح البخاري - جـ ٦

[زكريا الأنصاري]

فهرس الكتاب

- ‌47 - بَابُ مَا يُذْكَرُ مِنْ شُؤْمِ الفَرَسِ

- ‌48 - بَابٌ: الخَيْلُ لِثَلاثَةٍ

- ‌49 - بَابُ مَنْ ضَرَبَ دَابَّةَ غَيْرِهِ فِي الغَزْو

- ‌50 - بَابُ الرُّكُوبِ عَلَى الدَّابَّةِ الصَّعْبَةِ وَالفُحُولَةِ مِنَ الخَيْلِ

- ‌51 - بَابُ سِهَامِ الفَرَسِ

- ‌52 - بَابُ مَنْ قَادَ دَابَّةَ غَيْرِهِ فِي الحَرْبِ

- ‌53 - بَابُ الرِّكَابِ وَالغَرْزِ للدَّابَّةِ

- ‌54 - بَابُ رُكُوبِ الفَرَسِ العُرْيِ

- ‌55 - بَابُ الفَرَسِ القَطُوفِ

- ‌56 - بَابُ السَّبْقِ بَيْنَ الخَيْلِ

- ‌57 - بَابُ إِضْمَارِ الخَيْلِ لِلسَّبْقِ

- ‌58 - بَابُ غَايَةِ السَّبْقِ لِلْخَيْلِ المُضَمَّرَةِ

- ‌59 - بَابُ نَاقَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌[60 - باب الغَزْو عَلَى الحَمِيرِ] [

- ‌61 - بَابُ بَغْلَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم البَيْضَاءِ

- ‌62 - بَابُ جِهَادِ النِّسَاءِ

- ‌63 - بَابُ غَزْو المَرْأَةِ فِي البَحْرِ

- ‌64 - بَابُ حَمْلِ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ فِي الغَزْو دُونَ بَعْضِ نِسَائِهِ

- ‌65 - بَابُ غَزْو النِّسَاءِ وَقِتَالِهِنَّ مَعَ الرِّجَالِ

- ‌66 - بَابُ حَمْلِ النِّسَاءِ القِرَبَ إِلَى النَّاسِ فِي الغَزْو

- ‌67 - بَابُ مُدَاوَاةِ النِّسَاءِ الجَرْحَى فِي الغَزْو

- ‌68 - بَابُ رَدِّ النِّسَاءِ الجَرْحَى وَالقَتْلَى إِلَى المَدِينَةِ

- ‌69 - بَابُ نَزْعِ السَّهْمِ مِنَ البَدَنِ

- ‌70 - بَابُ الحِرَاسَةِ فِي الغَزْو فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌71 - بَابُ فَضْلِ الخِدْمَةِ فِي الغَزْو

- ‌72 - بَابُ فَضْلِ مَنْ حَمَلَ مَتَاعَ صَاحِبِهِ فِي السَّفَرِ

- ‌73 - بَابُ فَضْلِ رِبَاطِ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌74 - بَابُ مَنْ غَزَا بِصَبِيٍّ لِلْخِدْمَةِ

- ‌75 - بَابُ رُكُوبِ البَحْرِ

- ‌76 - بَابُ مَنِ اسْتَعَانَ بِالضُّعَفَاءِ وَالصَّالِحِينَ فِي الحَرْبِ

- ‌77 - بَابُ لَا يَقُولُ فُلانٌ شَهِيدٌ

- ‌78 - بَابُ التَّحْرِيضِ عَلَى الرَّمْيِ

- ‌79 - بَابُ اللَّهْو بِالحِرَابِ وَنَحْوهَا

- ‌80 - بَابُ المِجَنِّ وَمَنْ يَتَّرِسُ بِتُرْسِ صَاحِبِهِ

- ‌81 - بَابُ الدَّرَقِ

- ‌82 - بَابُ الحَمَائِلِ وَتَعْلِيقِ السَّيْفِ بِالعُنُقِ

- ‌83 - بَابُ حِلْيَةِ السُّيُوفِ

- ‌84 - بَابُ مَنْ عَلَّقَ سَيْفَهُ بِالشَّجَرِ فِي السَّفَرِ عِنْدَ القَائِلَةِ

- ‌85 - بَابُ لُبْسِ البَيْضَةِ

- ‌86 - بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ كَسْرَ السِّلاحِ عِنْدَ المَوْتِ

- ‌87 - بَابُ تَفَرُّقِ النَّاسِ عَنِ الإِمَامِ عِنْدَ القَائِلَةِ، وَالاسْتِظْلالِ بِالشَّجَرِ

- ‌88 - بَابُ مَا قِيلَ فِي الرِّمَاحِ

- ‌89 - بَابُ مَا قِيلَ فِي دِرْعِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَالقَمِيصِ فِي الحَرْبِ

- ‌90 - بَابُ الجُبَّةِ فِي السَّفَرِ وَالحَرْبِ

- ‌91 - بَابُ الحَرِيرِ فِي الحَرْبِ

- ‌92 - بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي السِّكِّينِ

- ‌93 - باب مَا قِيلَ فِي قِتَالِ الرُّومِ

- ‌94 - بَابُ قِتَالِ اليَهُودِ

- ‌95 - بَابُ قِتَالِ التُّرْكِ

- ‌96 - بَابُ قِتَالِ الَّذِينَ يَنْتَعِلُونَ الشَّعَرَ

- ‌97 - بَابُ مَنْ صَفَّ أَصْحَابَهُ عِنْدَ الهَزِيمَةِ، وَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ وَاسْتَنْصَرَ

- ‌98 - بَابُ الدُّعَاءِ عَلَى المُشْرِكِينَ بِالهَزِيمَةِ وَالزَّلْزَلَةِ

- ‌99 - بَابٌ: هَلْ يُرْشِدُ المُسْلِمُ أَهْلَ الكِتَابِ، أَوْ يُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ

- ‌100 - بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمُشْرِكِينَ بِالهُدَى لِيَتَأَلَّفَهُمْ

- ‌101 - بَابُ دَعْوَةِ اليَهُودِ وَالنَّصَارَى

- ‌102 - بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم النَّاسَ إِلَى الإِسْلامِ وَالنُّبُوَّةِ، وَأَنْ لَا يَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ، وَقَوْلِهِ تَعَالى: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الكِتَابَ} [

- ‌103 - بَابُ مَنْ أَرَادَ غَزْوَةً فَوَرَّى بِغَيْرِهَا، وَمَنْ أَحَبَّ الخُرُوجَ يَوْمَ الخَمِيسِ

- ‌104 - بَابُ الخُرُوجِ بَعْدَ الظُّهْرِ

- ‌105 - بَابُ الخُرُوجِ آخِرَ الشَّهْرِ

- ‌106 - بَابُ الخُرُوجِ فِي رَمَضَانَ

- ‌107 - بَابُ التَّوْدِيعِ

- ‌108 - بَابُ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِلْإِمَامِ

- ‌109 - بَابُ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَاءِ الإِمَامِ وَيُتَّقَى بِهِ

- ‌110 - بَابُ البَيْعَةِ فِي الحَرْبِ أَنْ لَا يَفِرُّوا

- ‌111 - بَابُ عَزْمِ الإِمَامِ عَلَى النَّاسِ فِيمَا يُطِيقُونَ

- ‌112 - بَابٌ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا لَمْ يُقَاتِلْ أَوَّلَ النَّهَارِ أَخَّرَ القِتَال حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ

- ‌113 - بَابُ اسْتِئْذَانِ الرَّجُلِ الإِمَامَ

- ‌114 - بَابُ مَنْ غَزَا وَهُوَ حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسِهِ

- ‌115 - بَابُ مَنِ اخْتَارَ الغَزْوَ بَعْدَ البِنَاءِ

- ‌116 - بَابُ مُبَادَرَةِ الإِمَامِ عِنْدَ الفَزَعِ

- ‌117 - بَابُ السُّرْعَةِ وَالرَّكْضِ فِي الفَزَعِ

- ‌118 - [بَابُ الخُرُوجِ فِي الفَزَعِ وَحْدَهُ] [

- ‌119 - بَابُ الجَعَائِلِ وَالحُمْلانِ فِي السَّبِيلِ

- ‌120 - باب مَا قِيلَ فِي لِوَاءِ النبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌121 - بَابُ الأَجِيرِ

- ‌122 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ

- ‌123 - بَابُ حَمْلِ الزَّادِ فِي الغَزْو

- ‌124 - بَابُ حَمْلِ الزَّادِ عَلَى الرِّقَابِ

- ‌125 - بَابُ إِرْدَافِ المَرْأَةِ خَلْفَ أَخِيهَا

- ‌126 - بَابُ الارْتِدَافِ فِي الغَزْو وَالحَجِّ

- ‌127 - بَابُ الرِّدْفِ عَلَى الحِمَارِ

- ‌128 - بَابُ مَنْ أَخَذَ بِالرِّكَابِ وَنَحْوهِ

- ‌129 - بَابُ السَّفَرِ بِالْمَصَاحِفِ إِلَى أَرْضِ العَدُوِّ

- ‌130 - بَابُ التَّكْبِيرِ عِنْدَ الحَرْبِ

- ‌131 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ رَفْعِ الصَّوْتِ فِي التَّكْبِيرِ

- ‌132 - بَابُ التَّسْبِيحِ إِذَا هَبَطَ وَادِيًا

- ‌133 - بَابُ التَّكْبِيرِ إِذَا عَلا شَرَفًا

- ‌134 - بَابُ يُكْتَبُ لِلْمُسَافِرِ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي الإِقَامَةِ

- ‌135 - بَابُ السَّيْرِ وَحْدَهُ

- ‌136 - بَابُ السُّرْعَةِ فِي السَّيْرِ

- ‌137 - بَابُ إِذَا حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ فَرَآهَا تُبَاعُ

- ‌138 - بَابُ الجِهَادِ بِإِذْنِ الأَبَوَيْنِ

- ‌139 - بَابُ مَا قِيلَ فِي الجَرَسِ وَنَحْوهِ فِي أَعْنَاقِ الإِبِلِ

- ‌140 - بَابُ مَنِ اكْتُتِبَ فِي جَيْشٍ فَخَرَجَتِ امْرَأَتُهُ حَاجَّةً، أَوْ كَانَ لَهُ عُذْرٌ، هَلْ يُؤْذَنُ لَهُ

- ‌141 - بَابُ الجَاسُوسِ

- ‌142 - بَابُ الكِسْوَةِ لِلْأُسَارَى

- ‌143 - بَابُ فَضْلِ مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ

- ‌144 - بَابُ الأُسَارَى فِي السَّلاسِلِ

- ‌145 - بَابُ فَضْلِ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ أَهْلِ الكِتَابَيْنِ

- ‌146 - بَابُ أَهْلِ الدَّارِ يُبَيَّتُونَ، فَيُصَابُ الوِلْدَانُ وَالذَّرَارِيُّ

- ‌147 - بَابُ قَتْلِ الصِّبْيَانِ فِي الحَرْبِ

- ‌148 - بَابُ قَتْلِ النِّسَاءِ فِي الحَرْبِ

- ‌149 - بَابٌ: لَا يُعَذَّبُ بِعَذَابِ اللَّهِ

- ‌150 - بَابُ {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً} [محمد: 4]

- ‌151 - بَابٌ: هَلْ لِلْأَسِيرِ أَنْ يَقْتُلَ وَيَخْدَعَ الَّذِينَ أَسَرُوهُ حَتَّى يَنْجُوَ مِنَ الكَفَرَةِ

- ‌152 - بَابٌ: إِذَا حَرَّقَ المُشْرِكُ المُسْلِمَ هَلْ يُحَرَّقُ

- ‌153 - باب

- ‌154 - بَابُ حَرْقِ الدُّورِ وَالنَّخِيلِ

- ‌155 - بَابُ قَتْلِ المُشْرِكِ النَّائِمِ

- ‌156 - بَابٌ: لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ العَدُوِّ

- ‌157 - بَابٌ: الحَرْبُ خَدْعَةٌ

- ‌158 - بَابُ الكَذِبِ فِي الحَرْبِ

- ‌159 - بَابُ الفَتْكِ بِأَهْلِ الحَرْبِ

- ‌160 - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الاحْتِيَالِ وَالحَذَرِ، مَعَ مَنْ يَخْشَى مَعَرَّتَهُ

- ‌161 - بَابُ الرَّجَزِ فِي الحَرْبِ وَرَفْعِ الصَّوْتِ فِي حَفْرِ الخَنْدَقِ

- ‌162 - بَابُ مَنْ لَا يَثْبُتُ عَلَى الخَيْلِ

- ‌163 - بَابُ دَوَاءِ الجُرْحِ بِإِحْرَاقِ الحَصِيرِ

- ‌164 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّنَازُعِ وَالاخْتِلافِ فِي الحَرْبِ، وَعُقُوبَةِ مَنْ عَصَى إِمَامَهُ

- ‌165 - بَابُ إِذَا فَزِعُوا بِاللَّيْلِ

- ‌166 - بَابُ مَنْ رَأَى العَدُوَّ فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا صَبَاحَاهْ، حَتَّى يُسْمِعَ النَّاسَ

- ‌167 - بَابُ مَنْ قَال: خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ فُلانٍ

- ‌168 - بَابُ إِذَا نَزَلَ العَدُوُّ عَلَى حُكْمِ رَجُلٍ

- ‌169 - بَابُ قَتْلِ الأَسِيرِ، وَقَتْلِ الصَّبْرِ

- ‌170 - بَابٌ: هَلْ يَسْتَأْسِرُ الرَّجُلُ؟ وَمَنْ لَمْ يَسْتَأْسِرْ، وَمَنْ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ عِنْدَ القَتْلِ

- ‌171 - بَابُ فَكَاكِ الأَسِيرِ

- ‌172 - بَابُ فِدَاءِ المُشْرِكِينَ

- ‌173 - بَابُ الحَرْبِيِّ إِذَا دَخَلَ دَارَ الإِسْلامِ بِغَيْرِ أَمَانٍ

- ‌174 - بَابٌ: يُقَاتَلُ عَنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَلَا يُسْتَرَقُّونَ

- ‌175 - بَابُ جَوَائِزِ الوَفْدِ

- ‌176 - بَابٌ: هَلْ يُسْتَشْفَعُ إِلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ وَمُعَامَلَتِهِمْ

- ‌177 - بَابُ التَّجَمُّلِ لِلْوُفُودِ

- ‌178 - بَابٌ: كَيْفَ يُعْرَضُ الإِسْلامُ عَلَى الصَّبِيِّ

- ‌179 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلْيَهُودِ: "أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا

- ‌180 - بَابُ إِذَا أَسْلَمَ قَوْمٌ فِي دَارِ الحَرْبِ، وَلَهُمْ مَالٌ وَأَرَضُونَ، فَهِيَ لَهُمْ

- ‌181 - بَابُ كِتَابَةِ الإِمَامِ النَّاسَ

- ‌182 - بَابُ إِنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ الدِّينَ بِالرَّجُلِ الفَاجِرِ

- ‌183 - بَابُ مَنْ تَأَمَّرَ فِي الحَرْبِ مِنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ إِذَا خَافَ العَدُوَّ

- ‌184 - بَابُ العَوْنِ بِالْمَدَدِ

- ‌185 - بَابُ مَنْ غَلَبَ العَدُوَّ فَأَقَامَ عَلَى عَرْصَتِهِمْ ثَلاثًا

- ‌186 - بَابُ مَنْ قَسَمَ الغَنِيمَةَ فِي غَزْوهِ وَسَفَرِهِ

- ‌187 - بَابُ إِذَا غَنِمَ المُشْرِكُونَ مَالَ المُسْلِمِ ثُمَّ وَجَدَهُ المُسْلِمُ

- ‌188 - بَابُ مَنْ تَكَلَّمَ بِالفَارِسِيَّةِ وَالرَّطَانَةِ

- ‌189 - بَابُ الغُلُولِ

- ‌190 - بَابُ القَلِيلِ مِنَ الغُلُولِ

- ‌191 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ ذَبْحِ الإِبِلِ وَالغَنَمِ فِي المَغَانِمِ

- ‌192 - بَابُ البِشَارَةِ فِي الفُتُوحِ

- ‌193 - بَابُ مَا يُعْطَى البَشِيرُ

- ‌194 - بَابُ لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْحِ

- ‌195 - بَابُ إِذَا اضْطَرَّ الرَّجُلُ إِلَى النَّظَرِ فِي شُعُورِ أَهْلِ الذِّمَّةِ، وَالمُؤْمِنَاتِ إِذَا عَصَيْنَ اللَّهَ، وَتَجْرِيدِهِنَّ

- ‌196 - بَابُ اسْتِقْبَالِ الغُزَاةِ

- ‌197 - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَجَعَ مِنَ الغَزْو

- ‌198 - بَابُ الصَّلاةِ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ

- ‌199 - بَابُ الطَّعَامِ عِنْدَ القُدُومِ

- ‌57 - كِتَابُ فَرْضِ الخُمُسِ

- ‌1 - باب فَرْضِ الخُمُسِ

- ‌2 - بَابٌ: أَدَاءُ الخُمُسِ مِنَ الدِّينِ

- ‌3 - بَابُ نَفَقَةِ نِسَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ وَفَاتِهِ

- ‌4 - بَابُ مَا جَاءَ فِي بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَمَا نُسِبَ مِنَ البُيُوتِ إِلَيْهِنَّ

- ‌5 - بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ دِرْعِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَعَصَاهُ، وَسَيْفِهِ وَقَدَحِهِ، وَخَاتَمِهِ، وَمَا اسْتَعْمَلَ الخُلَفَاءُ بَعْدَهُ مِنْ ذَلِكَ مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ قِسْمَتُهُ، وَمِنْ شَعَرِهِ، وَنَعْلِهِ، وَآنِيَتِهِ مِمَّا يَتَبَرَّكُ أَصْحَابُهُ وَغَيْرُهُمْ بَعْدَ وَفَاتِهِ

- ‌6 - بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الخُمُسَ لِنَوَائِبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالمَسَاكِينِ وَإِيثَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَهْلَ الصُّفَّةِ وَالأَرَامِلَ، حِينَ سَأَلَتْهُ فَاطِمَةُ، وَشَكَتْ إِلَيْهِ الطَّحْنَ وَالرَّحَى: أَنْ يُخْدِمَهَا مِنَ السَّبْيِ، فَوَكَلَهَا إِلَى اللَّهِ

- ‌7 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} [الأنفال: 41]

- ‌8 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "أُحِلَّتْ لَكُمُ الغَنَائِمُ

- ‌9 - بَابٌ: الغَنِيمَةُ لِمَنْ شَهِدَ الوَقْعَةَ

- ‌10 - بَابُ مَنْ قَاتَلَ لِلْمَغْنَمِ، هَلْ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ

- ‌11 - بَابُ قِسْمَةِ الإِمَامِ مَا يَقْدَمُ عَلَيْهِ، وَيَخْبَأُ لِمَنْ لَمْ يَحْضُرْهُ أَوْ غَابَ عَنْهُ

- ‌12 - بَابٌ: كَيْفَ قَسَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قُرَيْظَةَ، وَالنَّضِيرَ وَمَا أَعْطَى مِنْ ذَلِكَ فِي نَوَائِبِهِ

- ‌13 - بَابُ بَرَكَةِ الغَازِي فِي مَالِهِ حَيًّا وَمَيِّتًا، مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَوُلاةِ الأَمْرِ

- ‌14 - بَابُ إِذَا بَعَثَ الإِمَامُ رَسُولًا فِي حَاجَةٍ، أَوْ أَمَرَهُ بِالْمُقَامِ هَلْ يُسْهَمُ لَهُ

- ‌15 - بَابٌ: وَمِنَ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الخُمُسَ لِنَوَائِبِ المُسْلِمِينَ

- ‌16 - بَابُ مَا مَنَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الأُسَارَى مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخَمِّسَ

- ‌17 - بَابٌ: وَمِنَ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الخُمُسَ لِلْإِمَامِ "وَأَنَّهُ يُعْطِي بَعْضَ قَرَابَتِهِ دُونَ بَعْضٍ" مَا قَسَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِبَنِي المُطَّلِبِ، وَبَنِي هَاشِمٍ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ

- ‌18 - بَابُ مَنْ لَمْ يُخَمِّسِ الأَسْلابَ

- ‌19 - بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْطِي المُؤَلَّفَةَ قُلُوبُهُمْ وَغَيْرَهُمْ مِنَ الخُمُسِ وَنَحْوِهِ

- ‌20 - بَابُ مَا يُصِيبُ مِنَ الطَّعَامِ فِي أَرْضِ الحَرْبِ

- ‌58 - كِتَابُ الجِزْيَةِ وَالْمُوَادَعَةِ

- ‌1 - باب الجِزْيَةِ وَالْمُوَادَعَةِ مَعَ أَهْلِ الحَرْب

- ‌2 - بَابٌ: إِذَا وَادَعَ الإِمَامُ مَلِكَ القَرْيَةِ، هَلْ يَكُونُ ذَلِكَ لِبَقِيَّتِهِمْ

- ‌3 - بَابُ الوَصَاةِ بِأَهْلِ ذِمَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - بَابُ مَا أَقْطَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ البَحْرَيْنِ، وَمَا وَعَدَ مِنْ مَالِ البَحْرَيْنِ وَالجِزْيَةِ، وَلِمَنْ يُقْسَمُ الفَيْءُ وَالجِزْيَةُ

- ‌5 - باب إِثْمِ مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا بِغَيْرِ جُرْمٍ

- ‌6 - بَابُ إِخْرَاجِ اليَهُودِ مِنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ

- ‌7 - بَابُ إِذَا غَدَرَ المُشْرِكُونَ بِالْمُسْلِمِينَ هَلْ يُعْفَى عَنْهُمْ

- ‌8 - بَابُ دُعَاءِ الإِمَامِ عَلَى مَنْ نَكَثَ عَهْدًا

- ‌9 - بَابُ أَمَانِ النِّسَاءِ وَجِوَارِهِنَّ

- ‌10 - بَابٌ: ذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَجِوَارُهُمْ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ

- ‌11 - بَابُ إِذَا قَالُوا صَبَأْنَا وَلَمْ يُحْسِنُوا أَسْلَمْنَا

- ‌12 - بَابُ المُوَادَعَةِ وَالمُصَالحَةِ مَعَ المُشْرِكِينَ بِالْمَالِ وَغَيْرِهِ، وَإِثْمِ مَنْ لَمْ يَفِ بِالعَهْدِ

- ‌13 - بَابُ فَضْلِ الوَفَاءِ بِالعَهْدِ

- ‌14 - بَابٌ: هَلْ يُعْفَى عَنِ الذِّمِّيِّ إِذَا سَحَرَ

- ‌15 - بَابُ مَا يُحْذَرُ مِنَ الغَدْرِ

- ‌16 - بَابٌ: كَيْفَ يُنْبَذُ إِلَى أَهْلِ العَهْدِ

- ‌17 - بَابُ إِثْمِ مَنْ عَاهَدَ ثُمَّ غَدَرَ

- ‌18 - باب

- ‌19 - بَابُ المُصَالحَةِ عَلَى ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، أَوْ وَقْتٍ مَعْلُومٍ

- ‌20 - بَابُ المُوَادَعَةِ مِنْ غَيْرِ وَقْتٍ

- ‌21 - بَابُ طَرْحِ جِيَفِ المُشْرِكِينَ فِي البِئْرِ، وَلَا يُؤْخَذُ لَهمْ ثَمَنٌ

- ‌22 - بَابُ إِثْمِ الغَادِرِ لِلْبَرِّ وَالفَاجِرِ

- ‌59 - كتاب بدء الخلق

- ‌1 - بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} [الروم: 27]

- ‌2 - بَابُ مَا جَاءَ فِي سَبْعِ أَرَضِينَ

- ‌3 - بَابٌ فِي النُّجُومِ

- ‌4 - بَابُ صِفَةِ الشَّمْسِ وَالقَمَرِ

- ‌5 - بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِهِ: {وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ نُشُرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ)}) [الفرقان: 48]

- ‌6 - بَابُ ذِكْرِ المَلائِكَةِ

- ‌7 - بَابُ إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ: آمِينَ وَالمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاءِ، آمِينَ فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ

- ‌8 - بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ الجَنَّةِ وَأَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ

- ‌9 - بَابُ صِفَةِ أَبْوَابِ الجَنَّةِ

- ‌10 - بَابُ صِفَةِ النَّارِ، وَأَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ

- ‌11 - بَابُ صِفَةِ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ

- ‌12 - بَابُ ذِكْرِ الجِنِّ وَثَوَابِهِمْ وَعِقَابِهِمْ

- ‌13 - [باب] قَوْلِهِ جَلَّ وَعَزَّ: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الجِنِّ} [الأحقاف: 29]- إِلَى قَوْلِهِ - {أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} [الأحقاف: 29 - 32]

- ‌14 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ} [البقرة: 164]

- ‌15 - بَابٌ: خَيْرُ مَالِ المُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الجِبَالِ

- ‌16 - بَابٌ: خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ فَوَاسِقُ، يُقْتَلْنَ فِي الحَرَمِ

- ‌17 - بَابُ إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي شَرَابِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ، فَإِنَّ فِي إِحْدَى جَنَاحَيْهِ دَاءً وَفِي الأُخْرَى شِفَاءً

- ‌60 - كِتَابُ الأَنْبِيَاءِ صلوات الله عليهم

- ‌1 - بَابُ خَلْقِ آدَمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَذُرِّيَّتِهِ

- ‌2 - بَابٌ: الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ

- ‌3 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ} [هود: 25]

- ‌4 - بَابُ {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الخَالِقِينَ} [الصافات: 124] (اللَّهُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ) {فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ. إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ المُخْلَصِينَ. وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ} [الصافات: 123 - 129]

- ‌5 - بَابُ ذِكْرِ إِدْرِيسَ للَّه: وَقَوْلِ اللَّه تَعَالى: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57)} [مريم: 57]

- ‌6 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَال يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ} [الأعراف: 65]

- ‌8 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء: 125]

- ‌9 - باب {يَزِفُّونَ} [الصافات: 94] النَّسَلَانُ فِي المَشْي

- ‌10 - [باب]

- ‌11 - بَابُ قَوْلِهِ عز وجل: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ} [الحجر: 52]

- ‌12 - باب قَوْلِ اللَّه تَعَالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ} [مريم: 54]

- ‌13 - بَابُ قِصَّةِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عليهما السلام

- ‌14 - باب {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ} إِلَى قَوْلِهِ {وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 133]

- ‌15 - بَابُ {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ

- ‌16 - بَابُ {فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ المُرْسَلُونَ، قَال إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} [الحجر: 62]

- ‌17 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} [الأعراف: 73]

- ‌18 - باب {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ} [البقرة: 133]

- ‌19 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} [يوسف: 7]

- ‌20 - باب قَوْلِ اللَّه تَعَالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)} [الأنبياء: 83]

- ‌21 - باب {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (51) وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (52)} [مريم: 51 - 52]:

- ‌23 - باب {وَقَال رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ} إِلَى قَوْلِهِ: {مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} [

- ‌22 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى إِذْ رَأَى نَارًا} إِلَى قَوْلِهِ {بِالوَادِ المُقَدَّسِ طُوًى} [

- ‌23 - باب {وَقَال رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ} إِلَى قولِهِ: {مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} [

- ‌24 - باب قَوْلِ اللَّه تَعَالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9)} [طه: 9] {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء: 164]

- ‌25 - باب قَوْلِ اللَّه تَعَالى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَال مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَال رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَال لَنْ تَرَانِي} إِلَى قَوْلِهِ: {وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} [الأعراف: 142، 143]

- ‌26 - باب طُوفَانٍ مِنَ السَّيْلِ

- ‌27 - بَابُ حَدِيثِ الخَضِرِ مَعَ مُوسَى عليهما السلام

- ‌28 - باب

- ‌29 - باب {يَعْكِفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ} [الأعراف: 138]

- ‌30 - باب {وَإِذْ قَال مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً} الآية [البقرة: 67]

- ‌31 - بَابُ وَفَاةِ مُوسَى وَذِكْرِهِ بَعْدُ

- ‌32 - باب قَوْلِ اللَّه تَعَالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ} إِلَى قَوْلِهِ: {وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} [التحريم: 11 - 12]

- ‌33 - باب {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى} الآيَةَ [القصص: 76]

- ‌34 - باب {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا} [هود: 84]

- ‌35 - باب قَوْلِ اللَّه تعَالى: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139)} إِلَى قَوْلِهِ: {فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} [الصافات: 139 - 148]

- ‌36 - باب {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ} [الأعراف: 163]

- ‌37 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا} [النساء: 163]

- ‌38 - بَابٌ: أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ

- ‌39 - {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ} إِلَى قَوْله: {وَفَصْلَ الْخِطَابِ} [ص: 17 - 20]

- ‌40 - باب قَوْلُ اللَّه تَعَالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30)} [ص: 30]: الرَّاجِعُ المُنِيبُ

- ‌41 - باب قَوْلِ اللَّه تَعَالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ} إِلَى قَوْلِهِ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور} [لقمان: 12 - 18]

- ‌42 - باب {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ} الآيَةَ [يس: 13]

- ‌43 - باب قَوْلِ اللَّه تَعَالى: إِلَى قَوْلِهِ: {لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا} [مريم: 2 - 7]

- ‌44 - باب قَوْلِ اللَّه تَعَالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16)} [مريم: 16]

- ‌45 - باب {وَإِذْ قَالتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالمِينَ (42) يَامَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44)} [آل عمران: 42 - 44]

- ‌46 - باب قَوْلِهِ تَعَالى: {إِذْ قَالتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ} إِلَى قَوْلِهِ: {فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [آل عمران: 45 - 47]

- ‌47 - [باب] قَوْلُهُ: {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إلا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171)} [النساء: 171]

- ‌48 - باب {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا} [مريم: 16]

- ‌49 - باب نُزُولِ عِيسَى بن مَرْيَمَ عليهما السلام

- ‌50 - بَابُ مَا ذُكِرَ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌51 - [باب] حَدِيثُ أَبْرَصَ، وَأَعْمَى، وَأَقْرَعَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌52 - [باب] {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ} [الكهف: 9]

- ‌53 - [باب] حَدِيثُ الغَارِ

- ‌54 - باب

- ‌61 - كِتَابُ المَنَاقِب

- ‌1 - باب قَوْلُ اللَّه تَعَالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13]

- ‌2 - باب مَنَاقِب قُرَيْشٍ

- ‌3 - بَابُ نَزَلَ القُرْآنُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ

- ‌4 - بَابُ نِسْبَةِ اليَمَنِ إِلَى إِسْمَاعِيلَ

- ‌5 - باب

- ‌6 - بَابُ ذِكْرِ أَسْلَمَ وَغِفَارَ وَمُزَيْنَةَ وَجُهَيْنَةَ وَأَشْجَعَ

- ‌11 - باب قِصَّةِ زَمْزَمَ

- ‌7 - باب ذِكْرِ قَحْطَانَ

- ‌8 - بَابُ مَا يُنْهَى مِنْ دَعْوَةِ الجَاهِلِيَّةِ

- ‌9 - بَابُ قِصَّةِ خُزَاعَةَ

- ‌[10 - باب قِصَّةِ إِسْلَامِ أَبِي ذَرٍّ الغِفَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌12 - بَابُ قِصَّةِ زَمْزَمَ وَجَهْلِ العَرَبِ

- ‌13 - بَابُ مَنِ انْتَسَبَ إِلَى آبَائِهِ فِي الإِسْلامِ وَالجَاهِلِيَّةِ

- ‌15 - باب قِصَّةِ الحَبَشِ، وَقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "يَا بَنِي أَرْفَدَةَ

- ‌16 - بَابُ مَنْ أَحَبَّ أَنْ لَا يُسَبَّ نَسَبُهُ

- ‌17 - بَابُ مَا جَاءَ فِي أَسْمَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - بَابُ خَاتِمِ النَّبِيِّينَ صلى الله عليه وسلم

- ‌19 - بَابُ وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - بَابُ كُنْيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - باب

- ‌22 - باب خَاتِمِ النُّبُوَّةِ

- ‌23 - بَابُ صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌24 - بَابُ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم تَنَامُ عَيْنُهُ وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ

- ‌25 - بَابُ عَلامَاتِ النُّبُوَّةِ فِي الإِسْلامِ

- ‌26 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [البقرة: 146]

- ‌27 - بَابُ سُؤَالِ المُشْرِكِينَ أَنْ يُرِيَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم آيَةً، فَأَرَاهُمْ انْشِقَاقَ القَمَرِ

- ‌28 - باب

الفصل: ‌17 - باب ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم

(حدثني) في نسخة: "حدثنا". (عبدة) أي: ابن سليمان.

(كيف بنسبي) أي: كيف تهجوهم ونسبي يجتمع بنسبهم. (كما تسل الشعرة) في نسخة: "كما يُسل الشعر من العجين" أي: لأن الشعرة إذا سلَّت منه لا يعلق بها منه شيء ولا تنقطع؛ لنعومته. (وعن أبيه) أي: عن أبي هشام. (ينافح) أي: بمهملة يدافع. (أبو الهيثم) إلى آخره ساقط من نسخة، وأبو الهيثم: هو: الكشميهيني.

‌17 - بَابُ مَا جَاءَ فِي أَسْمَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالى {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ} [الفتح: 29] وَقَوْلِهِ {مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} [الصف: 6].

(باب: ما جاء في أسماء رسول اللَّه) في نسخة: "في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم" والفرق بين الاسم والمسمى والتسمية: أن الاسم: هو اللفظ الموضوع للذات. كلفظ زيد، والمسمى: هو الذات الموضوع له اللفظ كشخص زيد، والتسمية: وضع ذلك اللفظ للذات. (وقول اللَّه) مع قوله بعد وقوله: (من بعدي) بالجر عطف على ما جاء.

3532 -

حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ، قَال: حَدَّثَنِي مَعْنٌ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ وَأَنَا المَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِي الكُفْرَ، وَأَنَا الحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا العَاقِبُ".

[4896 - مسلم: 2354 - فتح: 6/ 554]

(حدثنا إبراهيم) في نسخة: "حدثني إبراهيم". (حدثني) في نسخة: "حدثنا". (معن) أي: ابن عيسى القزاز.

ص: 596

(لي خمسة أسماء) أي: مشهورة عند الأمم السابقة وإلا فله أكثر من الخمسة حتى قال ابن العربي في "الأحوذي": عن بعضهم أنه له ألف اسم كما في أسماء اللَّه تعالى (1). (أحمد) وفي نسخة: "وأنا أحمد). قال القاضي عياض: سمي به قبل محمد؛ لأنه وقع في الكتب السابقة، ومحمدًا في القرآن (2)، وعكس بعضهم (على قدمي) بتخفيف الياء وتشديدها أي: على أثري ويوافقه رواية (على عقبي)(3) والمعنى: أن الناس إنما يحشرون بعد حشره. (وأنا العاقب) أي: لأنه جاء عقب الأنبياء.

3533 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَلا تَعْجَبُونَ كَيْفَ يَصْرِفُ اللَّهُ عَنِّي شَتْمَ قُرَيْشٍ وَلَعْنَهُمْ، يَشْتِمُونَ مُذَمَّمًا، وَيَلْعَنُونَ مُذَمَّمًا وَأَنَا مُحَمَّدٌ".

[فتح: 6/ 554]

(سفيان) أي: ابن عيينة.

(يشتمون) بكسر التحتية (4). (مذمما) بفتح الميم المشددة أراد به تعريضهم أياه بمذمم مكان محمد. (وأنا محمد) أي: كثير الخصال الحميدة، فمذمم ليس باسمه.

(1)"عارضة الأحوذي" 10/ 281.

(2)

"كمال المعلم" 7/ 321، 322.

(3)

رواها مسلم (2354) كتاب: الفضائل، باب: في أسمائه، وأبو يعلى 13/ 389 (7395)، والبزار 8/ 339 - 340 (3413).

(4)

كذا في جميع النسخ: بكسر التحتية، ولعله بكسر الفوقية.

ص: 597