الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَدِمْنَا المَدِينَةَ قَال لِي: "ادْخُلِ المَسْجِدَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ".
[انظر: 443 - مسلم: 715 - فتح 6/ 193]
3088 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَعَمِّهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ كَعْبٍ رضي الله عنه:"أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، ضُحًى دَخَلَ المَسْجِدَ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ".
[انظر: 2757 - مسلم: 716، 2769 - فتح 6/ 193]
(أبو عاصم) الضحاك بن مخلد النبيل. (إذا قدم من سفر) إلخ.
مرَّ مع الحديث قبله في الصلاة، في باب: الصلاة إذا قدم من سفر (1).
199 - بَابُ الطَّعَامِ عِنْدَ القُدُومِ
وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُفْطِرُ لِمَنْ يَغْشَاهُ.
(باب: الطعام) أي: مشروعية فعله (عند القدوم) أي: من السفر، (وكان ابن عمر يفطر لمن) أي: لأجل من (يغشاه) أي: يقدم عليه، وفي نسخة: بدل (يفطر)"يصنع"، وفي نسخة:"وقال" بدل قوله قبل: (وكان) لكن يحتاج إلى جعل ضمير (يفطر) ويصنع للقادم لا لابن عمر بخصوصه.
3089 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما:"أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ، نَحَرَ جَزُورًا أَوْ بَقَرَةً".
زَادَ مُعَاذٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُحَارِبٍ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ "اشْتَرَى مِنِّي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَعِيرًا بِوَقِيَّتَيْنِ وَدِرْهَمٍ أَوْ دِرْهَمَيْنِ، فَلَمَّا قَدِمَ صِرَارًا أَمَرَ بِبَقَرَةٍ، فَذُبِحَتْ فَأَكَلُوا
(1) سبق برقم (449) كتاب: الصلاة، باب: الصلاة إذا قدم من سفر.
مِنْهَا، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ أَمَرَنِي أَنْ آتِيَ المَسْجِدَ، فَأُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ وَوَزَنَ لِي ثَمَنَ البَعِيرِ".
[انظر: 443 - مسلم: 715 - فتح 6/ 194]
(حدثني) في نسخة "حدثنا". (محمد) أي: ابن سلام البيكندي، (وكيع) أي: ابن الجراح.
(نحر جزورًا) أي: ناقة، أو جملًا (أو بقرة) شكٌّ من الراوي (زاد معاذ) أي: ابن معاذ العنبري. (بوقيتين) في نسخة: "بأوقيتين"(صرارًا) بكسر المهملة: موضع يأتي بيانه (ووزن لي)(لي) ساقط من نسخة.
3090 -
حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَدِمْتُ مِنْ سَفَرٍ فَقَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "صَلِّ رَكْعَتَيْنِ"، " صِرَارٌ: مَوْضِعٌ نَاحِيَةً بِالْمَدِينَةِ".
[انظر: 443 - مسلم: 715 - فتح 6/ 194]
(أبو الوليد) هو هشام بن عبد الملك.
(صرار: موضع ناحية)(1) بالنصب أي: في ناحية (بالمدينة) على ثلاثة أميال منها من جهة المشرق، والتفسير المذكور ساقط من نسخة.
(1) انظر: "معجم البلدان" 3/ 398 وهي الأماكن المرتفعة التي لا يعلوها الماء وقيل: موضع على ثلاثة أميال من المدينة على طريق العراق.