الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رويت باللفظين، ومرَّ شرح الحديث في أبواب العيدين في باب: الحراب والدرق يوم العيد (1).
82 - بَابُ الحَمَائِلِ وَتَعْلِيقِ السَّيْفِ بِالعُنُقِ
(باب: الحمائل) أي: ذكرها (وتعليق السَّيْف بالعنق) أي: جوازه، والحمائل جمع حمالة بالكسر: وهي علاقة السيف. وقيل: لا واحد لها من لفظها، وإنما واحدها محمل.
2908 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ، وَأَشْجَعَ النَّاسِ، وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ المَدِينَةِ لَيْلَةً، فَخَرَجُوا نَحْوَ الصَّوْتِ، فَاسْتَقْبَلَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ اسْتَبْرَأَ الخَبَرَ، وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لِأَبِي طَلْحَةَ عُرْيٍ، وَفِي عُنُقِهِ السَّيْفُ، وَهُوَ يَقُولُ:"لَمْ تُرَاعُوا، لَمْ تُرَاعُوا" ثُمَّ قَال: "وَجَدْنَاهُ بَحْرًا" أَوْ قَال: "إِنَّهُ لَبَحْرٌ".
[انظر: 2627 - مسلم: 2307 - فتح: 6/ 95]
(عن ثابت) أي: البناني. (ليلة) ساقط من نسخة. (استبرأ الخبر) أي: حققه. (لم تراعوا، لم تراعوا) أحدهما ساقطة من نسخة، ومعناه: لا تخافوا. (أو قال: إنه لبحر) شك من الراوي، ومرَّ الحديث مرارًا (2).
83 - بَابُ حِلْيَةِ السُّيُوفِ
(باب: ما جاء في حلية السيوف) أي: في جوازها.
2909 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَال: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ حَبِيبٍ، قَال: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ، يَقُولُ:"لَقَدْ فَتَحَ الفُتُوحَ قَوْمٌ، مَا كَانَتْ حِلْيَةُ سُيُوفِهِمُ الذَّهَبَ وَلَا الفِضَّةَ، إِنَّمَا كَانَتْ حِلْيَتُهُمْ العَلابِيَّ وَالآنُكَ وَالحَدِيدَ".
(1) سبق برقم (949) كتاب: العيدين، باب: الحراب، والدرق يوم العيد.
(2)
سبق برقم (2627) كتاب: الهبة، باب: من استعار من الناس الفرس.