الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشعبي) هو عامر بن شراحيل.
(غزوت مع رسول الله) في غزوة تبوك أو ذات الرقاع أو الفتح (1). (على ناضح) أي: بعير يسقي عليه. (قلت: عمي) في نسخة: "قلت أعيا"(أفتبعنيه) في نسخة: "أفتبيعه". (على أن لي فقار ظهره) أي: على أن لي الركوب عليه، وفقار الظهر: خرزات أي عظامه: وهي مفاصل عظامه. (بما صنعت فيه) في نسخة: "بما صنعت به". (فقال: هل لا) في نسخة: "قال فهل لا".
(فلا تؤدبهن ولا تقوم) بالرفع فيهما، وفي نسخة: بالنصب عطفًا على (التزوج). (قال المغيرة هذا) أي: البيع بمثل هذا الشرط.
(في قضائنا) أي: حكمنا. ومر شرح الحديث في باب الشروط (2).
114 - بَابُ مَنْ غَزَا وَهُوَ حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسِهِ
فِيهِ جَابِرٌ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
[انظر: 443 - فتح 6/ 122]
(باب: من غزا وهو حديث عهد بعرسه) في نسخة: "بعرس" بضم العين فيهما أي: بزمن عرسه، وفي نسخة:"بعرسه" بكسر العين، أي: بزوجته. (فيه جابر) أي: في الباب حديث جابر السابق آنفًا.
115 - بَابُ مَنِ اخْتَارَ الغَزْوَ بَعْدَ البِنَاءِ
فِيهِ أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
[3167 - فتح 6/ 122]
(1) تبوك: موضع بين وادي القرى والشام، وهي بين الحجر وأول الشام على أربعة مراحل من الحجر نحو نصف طريق الشام، وهو حصن به عين ونخل ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، توجه النبي صلى الله عليه وسلم في سنة تسع للهجرة إلى تبوك من أرض الشام، وهي آخر غزواته. انظر:"معجم البلدان" 2/ 14.
(2)
سبق برقم (2718) كتاب: الشروط، باب: إذا اشترط البائع ظهر الدابة.