الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جريج) هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج.
(على بكر) هو الفتي من الإبل. (أوثق أعمالي)[في نسخة](1): "أوثق أجمالي" بالجيم، وفي أخرى:"أوثق أحمالي" بفاء بدل المثلثة، وحاء بدل العين والجيم. (فقاتل) أي: الأجير. (رجلًا) هو يعلى بن أمية. وفيه التفات أو تجريد؛ إذ القياس فقاتلني. (فعض أحدهما الآخر) العاض يعلى بن أمية كما في مسلم (2). (فأهدرها) أي: أسقطها. (فقال) في نسخة: "وقال". (أتدفع) في نسخة: "أفتدفع". (فتقضمها) بفتح المعجمة من القضم: وهو الأكل بأطراف الأسنان، يقال: قضمت الدابة شعيرها بالكسر. (يقضم) بالفتح. (الفحل) بحاء مهملة.
122 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ
"
وَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَزَّ: {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ} [آل عمران: 151] قَالهُ جَابِرٌ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
[انظر: 335]
(باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم نصرت بالرعب مسيرة شهر) اقتصر على الشهرة لأنه لم يكن بينه وبين الممالك المقصودة أكثر من ذلك كالشام والعراق. قيل: كثير من الناس يخافون من الملوك من مسافة شهر أيضًا، وأجيب: بأن هذا ليس بمجرد الخوف بل للنصرة والظفر بالعدو. (وقوله عز وجل [بالجر عطف على (قول النبي)، (3) في نسخة: "وقول الله
(1) من (س)، وفي (ب) أي.
(2)
"صحيح مسلم"(1673) كتاب: القسامة، باب الصائل على نفس الإنسان أو عضوه إذا دفعه المعول عليه فأتلف نفسه أو عضوه.
(3)
من (س).
عزَّ وجلَّ" {بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ} ساقط من نسخة.
2977 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَال: "بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، فَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الأَرْضِ، فَوُضِعَتْ فِي يَدِي" قَال أَبُو هُرَيْرَةَ: وَقَدْ ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنْتُمْ تَنْتَثِلُونَهَا.
[6998، 7013، 7273 - مسلم: 523 - فتح 6/ 128]
(بجوامع الكلم) من إضافة الصفة إلى الموصوف: وهي الكلمة الموجزة لفظًا المتسعة معنى. (بالرعب) أي: الخوف. (أتيت بمفاتيح) في نسخة: "أوتيت مفاتيح" بزيادة واو وحذف الموحدة. (فوضعت في يدي) كناية عن وعد ربه له بأنه ستفتح تلك البلاد التي فيها هذه الخزائن فتكون لأمته. (تنتثلونها) أي: تستخرجونها، أي: الخزائن أي: أموالها أشار إلى أنه صلى الله عليه وسلم ذهب ولم ينل منها شيء.
2978 -
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَال: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ، أَخْبَرَهُ أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ وَهُمْ بِإِيلِيَاءَ، ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الكِتَابِ كَثُرَ عِنْدَهُ الصَّخَبُ، فَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ، وَأُخْرِجْنَا فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي حِينَ أُخْرِجْنَا:"لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ إِنَّهُ يَخَافُهُ مَلِكُ بَنِي الأَصْفَرِ".
[انظر: 7 - مسلم: 1773 - فتح 6/ 128]
(أبو اليمان) هو الحكم بن نافع. (شعيب) أي: ابن أبي حمزة. (أن أبا سفيان) هو صخر بن حرب. (الصخب) أي: اختلاط الأصوات (فارتفعت) في نسخة: "وارتفعت". (لقد أمر) بكسر الميم، أي: اعظم (إنه) بكسر الهمزة استئناف بياني، وبفتحها مفعول له.