الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(تابعه) أي: روح بن عبادة (معاذ) أي: ابن معاذ العنبري. (وعبد الأعلى) أي: ابن عبد الأعلى السامي بمهملة (سعيد) أي: ابن أبي عروبة.
186 - بَابُ مَنْ قَسَمَ الغَنِيمَةَ فِي غَزْوهِ وَسَفَرِهِ
وَقَال رَافِعٌ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِذِي الحُلَيْفَةِ، فَأَصَبْنَا غَنَمًا وَإِبِلًا، فَعَدَلَ عَشَرَةً مِنَ الغَنَمِ بِبَعِيرٍ.
[انظر: 2488]
(باب: من) أي: بيان من (قسم الغنيمة في غزوه وسفره) أي: لغزوه، أو لغيره فعطف سفره على غزوه، من عطف العام على الخاص:(رافع) أي: ابن خديج. (غنمًا وإبلًا) في نسخة: "إبلًا وغنمًا". (فعدل) أي: قوَّم (عشرة) في نسخة: "كل عشرة" وفي أخرى "عشرًا" وهي أولى (من الغنم ببعير) أي: جعلها معادلة له.
3066 -
حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ أَنَسًا، أَخْبَرَهُ قَال:"اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الجِعْرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ".
[انظر: 1778 - مسلم: 1253 - فتح 6/ 181]
(همام) أي: ابن يحيى العوذي، بفتح المهملة، وسكون الواو، وكسر المعجمة. (حيث قسم غنائم حنين) هو طرف من حديث مرَّ في باب: كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم (1) ومطابقة التعليق والحديث للترجمة ظاهرة.
187 - بَابُ إِذَا غَنِمَ المُشْرِكُونَ مَالَ المُسْلِمِ ثُمَّ وَجَدَهُ المُسْلِمُ
(باب: إذا غنم المشركون مال المسلم، ثم وجده المسلم) أي:
(1) سبق برقم (1253) كتاب: العمرة، باب: كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم.
بعد استيلاء المسلمين عليهم، (فهو أحق به من جَعْلِهِ غنيمة).
3067 -
قَال ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَال: ذَهَبَ فَرَسٌ لَهُ، فَأَخَذَهُ العَدُوُّ، فَظَهَرَ عَلَيْهِ المُسْلِمُونَ، فَرُدَّ عَلَيْهِ فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَبَقَ عَبْدٌ لَهُ فَلَحِقَ بِالرُّومِ، فَظَهَرَ عَلَيْهِمُ المُسْلِمُونَ، فَرَدَّهُ عَلَيْهِ خَالِدُ بْنُ الوَلِيدِ بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
[3068، 3069 - فتح 6/ 182]
(قال) في نسخة. "وقال"(ابن نمير) هو عبد الله الهمداني. (عبيد الله) أي: ابن عمر بن حفص العمري.
(ذهب فرس) في نسخة: "ذهبت فرس" وكل جائز؛ لأن الفرس يذكر ويؤنث (فرد عليه) أي: الفرس.
3068 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَال: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، "أَنَّ عَبْدًا لِابْنِ عُمَرَ أَبَقَ فَلَحِقَ بِالرُّومِ، فَظَهَرَ عَلَيْهِ خَالِدُ بْنُ الوَلِيدِ، فَرَدَّهُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ، وَأَنَّ فَرَسًا لِابْنِ عُمَرَ عَارَ فَلَحِقَ بِالرُّومِ، فَظَهَرَ عَلَيْهِ، فَرَدُّوهُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ"، قَال أَبُو عَبْدِ اللَّهِ:"عَارَ مُشْتَقٌّ مِنَ العَيْرِ، وَهُوَ حِمَارُ وَحْشٍ أَيْ هَرَبَ".
[انظر: 3067 - فتح 6/ 182]
(يحيى) أي: ابن سعيد القطان. (عن عبيد الله) أي: العمري.
(عار) بمهملة، أي:"هرب" كما سيأتي في نسخة. (فظهر) أي: خالد. (عليه) أي: على الفرس. (فردوه) في نسخة: "فردّه" أي: بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم؛ (قال أبو عبد الله) أي: البخاري (عار مشتق من العير) بفتح العين. (وهو حمار وحشٍ) أي: هرب، أي: فعل الفرس فعله كفعل الحمار الوحشي من التعار والهرب. وقوله: (قال أبو عبد الله
…
) إلى آخره ساقط من نسخة.
3069 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: "أَنَّهُ كَانَ عَلَى فَرَسٍ يَوْمَ لَقِيَ المُسْلِمُونَ، وَأَمِيرُ