الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النَّحويّ. (قتادة) أي: ابن دعامة. (خليفة) أي: ابن خياط. (سعيد) أي: ابن أبي عروبة.
(إن أهل مكة) يعني: الكفار من قريش.
28 - باب
.
3639 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُعَاذٌ، قَال: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا أَنَسٌ رضي الله عنه، "أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، خَرَجَا مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ، وَمَعَهُمَا مِثْلُ المِصْبَاحَيْنِ يُضِيئَانِ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا، فَلَمَّا افْتَرَقَا صَارَ مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا وَاحِدٌ حَتَّى أَتَى أَهْلَهُ".
[انظر: 465 - فتح 6/ 632]
(حدثني) في نسخة: "حدثنا". (حَدَّثني محمَّد) في نسخة: "باب: حَدَّثني مُحَمَّد". (معاذ) أي: ابن هشام ابن أبي عبد الله الدستوائي.
(أن رجلين) هما أسيد بن الحضير، وعباد بن بشر. (يضيئان بين أيديهما) أي: إكرامًا لهما.
3640 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ، سَمِعْتُ المُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَال:"لَا يَزَالُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ".
[7311، 7459 - مسلم: 1921 - فتح: 6/ 632]
(يحيى) أي: ابن سعيد القطَّان. (عن إسماعيل) أي: ابن أبي خالد البَجَليّ. (قيس) أي: ابن حازم.
(وهم ظاهرون) أي: غالبون من خالفهم وغالبون عليه من ظهرت أي: علوت، قال النووي: وفي الحديث دليل لكون الإجماع حجة وهو أصح ما يستدل به من الحديث. وأما حديث: "لا تجتمع أمتي على
ضلال" فضعيف (1).
3641 -
حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا الوَلِيدُ، قَال: حَدَّثَنِي ابْنُ جَابِرٍ، قَال: حَدَّثَنِي عُمَيْرُ بْنُ هَانِئٍ، أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاويَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:"لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، وَلَا مَنْ خَالفَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ" قَال عُمَيْرٌ: فَقَال مَالِكُ بْنُ يُخَامِرَ: قَال مُعَاذٌ: وَهُمْ بِالشَّأْمِ، فَقَال مُعَاويَةُ: هَذَا مَالِكٌ يَزْعُمُ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاذًا يَقُولُ: وَهُمْ بِالشَّأْمِ (2).
[انظر: 71 - مسلم: 1037 - فتح 6/ 632]
(الحميدي) هو عبد الله بن الزُّبير المكيّ. (الوليد) أي: ابن مسلم القُرشيّ. (معاوية) أي: ابن أبي سفيان. (قال معاذ) أي: ابن جبل.
(وهم بالشَّام) أي: والأمة القائمة بأمر الله مقيمون بالشَّام.
3642 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا شَبِيبُ بْنُ غَرْقَدَةَ، قَال: سَمِعْتُ الحَيَّ يُحَدِّثُونَ، عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم "أَعْطَاهُ دِينَارًا يَشْتَرِي لَهُ بِهِ شَاةً، فَاشْتَرَى لَهُ بِهِ شَاتَيْنِ، فَبَاعَ إِحْدَاهُمَا بِدِينَارٍ، وَجَاءَهُ بِدِينَارٍ وَشَاةٍ، فَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ فِي
(1)"صحيح مسلم بشرح النووي" 13/ 67. والحديث رواه: رواه التِّرْمِذِيّ (2167) كتاب: الفتن، باب: ما جاء في لزوم الجماعة من طريق أبي بكر بن نافع عن المعتمر عن سليمان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر. وقال أبو عيسى: هذا حديث غريب من هذا الوجه. والحاكم في "مستدركه" 1/ 116 كتاب: العلم. وقال: هذا لو كان محفوظًا من الراوي لكان من شرط الصحيح. وقال الذهبي: وله شواهد من حديث ابن عباس، فيه إبراهيم بن ميمون المعدني عدله عبد الرَّزّاق، ووثقه ابن معين. ورواه أَحْمد 6/ 396 والطبراني في "الكبير" 2/ 280 (2171) كلاهما من حديث أبي بصرة الغفاري، وللحديث دون قوله:"سألت الله أن لا يجمع أمتي على ضلالة"، وذكره الهيثمي في "مجمعه 7/ 222، وقال: رواه أَحْمد، والطبراني، وفيه: راو لم يسم، وحسنه الألباني في "الصحيحة" (1331).
(2)
كذا في الأصل؛ وفي (س) بالشام: بدون همز.
بَيْعِهِ، وَكَانَ لَو اشْتَرَى التُّرَابَ لَرَبِحَ فِيهِ"، قَال سُفْيَانُ: كَانَ الحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ جَاءَنَا بِهَذَا الحَدِيثِ عَنْهُ، قَال: سَمِعَهُ شَبِيبٌ مِنْ عُرْوَةَ فَأَتَيْتُهُ، فَقَال شَبِيبٌ إِنِّي لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ عُرْوَةَ، قَال سَمِعْتُ الحَيَّ يُخْبِرُونَهُ عَنْهُ.
[فتح: 6/ 632]
(سفيان) أي: ابن عيينة.
(سمعت الحي) أي: القبيلة التي أنا فيها. (يحدثون) في نسخة: "يتحدثون".
(عن عروة) هو ابن الجعد، وقيل: ابن أبي الجعد. (وجاءه) في نسخة: "فجاءه".
(قال سفيان: كان الحسن بن عمارة) إلى آخره قيل: الحسن بن عمارة كاذب فكيف جاز النقل عنه، وأجيب: بمنع أنَّه كان كاذبا، وبتقدير تسليمه فله متتابع عند الإِمام أَحْمد وأبي داود وغيرهما من طريق سعيد ابن زيد عن الزُّبير بن الخرِّيت عن أبي لبيد الصدوق قال: حَدَّثني عروة البارقي فذكر الحديث (1).
3643 -
وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:"الخَيْرُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِي الخَيْلِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ" قَال: وَقَدْ رَأَيْتُ فِي دَارِهِ سَبْعِينَ فَرَسًا قَال سُفْيَانُ يَشْتَرِي لَهُ شَاةً كَأَنَّهَا أُضْحِيَّةٌ.
[انظر: 2850 - مسلم: 1873 - فتح: 6/ 632]
(قال) أي: شبيب.
(في داره) أي: دار عروة.
3644 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَال: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَال:"الخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ".
[انظر: 2849 - مسلم 1871 - فتح: 6/ 633]
(1)"مسند أَحْمد" 4/ 375. و"سنن أبي داود" (3385) كتاب: البيوع، باب: في المضارب يخالف.
(يحيى) أي: ابن سعيد القطَّان.
(عن عبد الله) أي: ابن عمر.
(في نواصيها الخير) في نسخة: "معقود في نواصيها الخير" ومرَّ الحديث في كتاب: الجهاد (1).
3645 -
حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الحَارِثِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، قَال: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَال:"الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ".
[انظر: 2851 - مسلم: 1874 - فتح: 6/ 633]
(عن أبي التَّيَّاح) هو يزيد بن حميد. (أنسًا) في نسخة: "أنس بن مالك".
3646 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَال:"الخَيْلُ لِثَلاثَةٍ: لِرَجُلٍ أَجْرٌ، وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ، وَعَلَى رَجُلٍ وزْرٌ، فَأَمَّا الَّذِي لَهُ أَجْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَأَطَال لَهَا فِي مَرْجٍ أَوْ رَوْضَةٍ، وَمَا أَصَابَتْ فِي طِيَلِهَا مِنَ المَرْجِ أَو الرَّوْضَةِ كَانَتْ لَهُ حَسَنَاتٍ، وَلَوْ أَنَّهَا قَطَعَتْ طِيَلَهَا فَاسْتَنَّتْ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ، كَانَتْ أَرْوَاثُهَا حَسَنَاتٍ لَهُ، وَلَوْ أَنَّهَا مَرَّتْ بِنَهَرٍ فَشَرِبَتْ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَسْقِيَهَا، كَانَ ذَلِكَ لَهُ حَسَنَاتٍ، وَرَجُلٌ رَبَطَهَا تَغَنِّيًا وَسِتْرًا وَتَعَفُّفًا، وَلَمْ يَنْسَ حَقَّ اللَّهِ فِي رِقَابِهَا وَظُهُورِهَا فَهِيَ لَهُ كَذَلِكَ سِتْرٌ، وَرَجُلٌ رَبَطَهَا فَخْرًا وَرِيَاءً وَنِوَاءً لِأَهْلِ الإِسْلامِ فَهِيَ وزْرٌ" وَسُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الحُمُرِ فَقَال: "مَا أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهَا إلا هَذِهِ الآيَةُ الجَامِعَةُ الفَاذَّةُ: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَال ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَال ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 7 - 8].
[انظر: 2371 - مسلم: 987 - فتح 6/ 633]
(1) سبق برقم (2849) كتاب: الجهاد والسير، باب: الخيل معقود في نواصيها الخير
…
(في مرج) بسكون الراء وبالجيم: الموضع الذي يرعى فيه الدواب.
(في طيلها) هو الحبل الذي يطول للدابة في مرعاها.
(ونواء) بكسر النُّون وبالمد المناوأة: وهي العداوة.
3647 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ مُحَمَّدٍ، سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه، يَقُولُ: صَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ بُكْرَةً، وَقَدْ خَرَجُوا بِالْمَسَاحِي، فَلَمَّا رَأَوْهُ قَالُوا: مُحَمَّدٌ وَالخَمِيسُ، وَأَحَالُوا إِلَى الحِصْنِ يَسْعَوْنَ، فَرَفَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدَيْهِ وَقَال:"اللَّهُ أَكْبَرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ المُنْذَرِينَ".
[انظر: 371 - مسلم: 1365 - فتح: 6/ 633]
(سفيان) أي: ابن عيينة. (أَيُّوب) أي: السختياني. (عن محمَّد) أي: ابن سيرين.
(فأجالوا) في نسخة: "وأحالوا" أي: تحولوا، أو انقلبوا. (خربت خيبر) أي؛ ستخرب في توجهنا إليها، ومرّ الحديث والثلاثة قبله في كتاب: الجهاد (1).
3648 -
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الفُدَيْكِ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي سَمِعْتُ مِنْكَ حَدِيثًا كَثِيرًا فَأَنْسَاهُ، قَال:"ابْسُطْ رِدَاءَكَ" فَبَسَطْتُ، فَغَرَفَ بِيَدِهِ فِيهِ، ثُمَّ قَال:"ضُمَّهُ" فَضَمَمْتُهُ، فَمَا نَسِيتُ حَدِيثًا بَعْدُ.
[انظر: 118 - مسلم: 2492 - فتح: 6/ 633]
(ابن أبي الفديك) هو محمَّد بن إسماعيل. (عن ابن أبي ذئب) هو
(1) سبق برقم (2889) كتاب: الجهاد والسير، باب فضل: الخدمة في الغزوة.
وما قبله سبق برقم (2860) كتاب: الجهاد والسير، باب: الخيل الثلاثة. وما قبله سبق برقم (2851) كتاب: الجهاد والسير، باب: الخيل معقود في نواصيها الخير.
محمَّد بن عبد الرَّحْمَن.
(عن المقبري) هو: محمَّد بن عبد الرَّحْمَن.
(إنِّي سمعت منك حديثًا) إلى آخره، مرَّ في كتاب: العلم وغيره (1).
(1) سبق برقم (118) كتاب: العلم، باب: حفظ العلم، (2047) كتاب: البيوع، باب: ما جاء في قوله تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ} .