الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحجاج. (لا ينبغي لأحد) إلى آخره، مرَّ شرحه في باب: قول اللَّه تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9)} أيضًا (1).
36 - باب {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ} [الأعراف: 163]
.
يَتَعَدَّوْنَ: يُجَاوزُونَ فِي السَّبْتِ {إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا} : شَوَارعَ إِلَى قَوْلِهِ: {كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} [الأعراف: 163 - 166].
قوله: ({إِذْ تَأْتِيهِمْ}) إلى آخره ساقط من نسخة، والقرية أيلة على شاطئ بحر القلزم، وقيل: طبرية، وقيل: مدين، وقيل: غير ذلك (2) و ({يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ}) أي: يعتدون فيه بمخالفتهم أمر اللَّه، وهو اصطيادهم في يوم السبت وقد نهوا عنه، ومعنى الاعتداء: المجاوزة كما ذكره البخاري بعد و ({إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ}) بدل اشتمال من القرية، و ({إِذْ تَأْتِيهِمْ}) ظرف ليعدون، و ({شُرَّعًا}) أي: ظاهرة على الماء و ({نَبْلُوهُمْ}) أي: نختبرهم بإظهار السمك لهم على ظهر الماء في اليوم المحرم عليهم الصيد فيه.
({يَعْدُونَ}) أي: المأخوذ من قوله تعالى: {يَعْدُونَ}
(1) سبق برقم (3395) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: قول اللَّه تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9)} .
(2)
انظر: "تفسير ابن أبي حاتم" 5/ 1597.